أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2018
1064
التاريخ: 8-5-2018
765
التاريخ: 24-05-2015
1067
التاريخ: 13-5-2018
2817
|
قال العلامة في كتاب نهج الحق وقد روى الحافظ محمد بن موسى الشيرازي في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر من تفاسير العامة كتفسير أبي موسى بن سفيان وتفسير ابن جريح وتفسير مقاتل بن سليمان وتفسير وكيع بن جراح وتفسير الندى وتفسير مجاهد وتفسير أبي عبد اللّه القاسم بن سلام وتفسير علي بن حرب الطائي وتفسير يوسف بن موسى وتفسير مقاتل بن حيان وتفسير أبي صالح عن أنس بن مالك قال: كنا جلوسا عند رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فتذكرنا رجلا يصلي ويصوم ويتصدق ويزكي، فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: لا أعرفه، فقلنا يا رسول اللّه إنه يعبد اللّه ويسبحه ويقدسه ويوحده فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] لا أعرفه فبينما نحن في ذكر الرجل إذ طلع علينا فقلنا هو ذا فنظر إليه رسول اللّه [صلى الله عليه واله] وقال [صلى الله عليه واله] لأبي بكر خذ سيفي هذا وامض إلى هذا الرجل واضرب عنقه فإنه أول من يأتيه من حزب الشيطان، فدخل أبو بكر المسجد فرآه راكعا فقال واللّه لا أقتله فإن رسول اللّه [صلى الله عليه واله] نهانا عن قتل المصلين، فرجع إلى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فقال يا رسول اللّه اني رأيته يصلي، فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: قم يا عمر وخذ سيفي من أبي بكر وادخل المسجد واضرب عنقه قال عمر فأخذت السيف من أبي بكر فدخلت المسجد فرأيت رجلا ساجدا فقلت واللّه لا أقتله فقد سبقني من هو خير مني فرجعت إلى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فقلت يا رسول اللّه إني رأيت الرجل ساجدا فقال يا عمر اجلس فلست بصاحبه.
إطاعة علي بن أبي طالب لرسول اللّه في كل حال :
فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله]: قم يا علي أنت قاتله إن وجدته فاقتله فإنك ان قتلته لم يقع بين أمتي اختلاف أبدا قال علي (عليه السلام) فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره فرجعت إلى رسول اللّه [صلى الله عليه واله] فقلت يا رسول اللّه ما رأيته فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] يا أبا الحسن (عليه السلام) ان أمة موسى افترقت احدى وسبعين فرقة فرقة ناجية والباقون في النار وان أمة عيسى افترقت احدى وسبعين فرقة فرقة ناجية والباقون في النار وان أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة فرقة ناجية والباقون في النار فقلت يا رسول اللّه وما الناجية فقال رسول اللّه [صلى الله عليه واله] المتمسك بما أنت وأصحابك عليه.
فأنزل اللّه في ذلك الرجل { ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9] يقول هذا أول من يظهر في أصحاب البدع والضلالات قال ابن عباس واللّه ما قتل ذلك الرجل إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين ثم قال {لَهُ فِي الدُّنْيَا} [الحج: 9] قال {وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج: 9] بقتاله علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم صفين .
فلينظر العاقل إلى ما تضمنه هذا الحديث المشهور المنقول عن طريق الجمهور من أن أبا بكر وعمر لم يقبلا أمر النبي [صلى الله عليه واله] ولم يقبلا قوله واعتذرا بأنه يصلي ويسجد ولم يعلما أن النبي [صلى الله عليه واله] أعرف بما هو عليه منهما ولو لم يكن مستحقا للقتل لم يأمر اللّه نبيه بذلك وكيف ظهر انكار النبي [صلى الله عليه واله] على أبي بكر بقوله لست بصاحبه وامتنع عمر من قتله ومع ذلك فإن النبي [صلى الله عليه واله] حكم بأنه لو قتل لم يقع بين أمته اختلاف أبدا وكرر الأمر بقتله ثلاث مرات عقب الانكار على الشيخين أبي بكر وعمر وحكم [صلى الله عليه واله] بأن أمته ستفترق ثلاثا وسبعين فرقة اثنان وسبعون منها في النار وأصل هذا بقاء ذلك الرجل الذي أمر النبي [صلى الله عليه واله] الشيخين بقتله فلم يقتلاه فكيف يجوز للعامي تقليد من يخالف أمر الرسول [صلى الله عليه واله] وقد روى نحو الحديث أحمد في مسنده ص 15 ج 3 وابن عبد ربه في العقد الفريد ص 355 ج 1 والحاكم في المستدرك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|