أقرأ أيضاً
التاريخ:
1700
التاريخ: 21-3-2022
1361
التاريخ: 10-3-2022
1363
التاريخ: 22-3-2022
3242
|
الارساب
تكون الأمواج أشد ما يمكن عنفاً على الرؤوس الصخرية ولكنها تضعف كثيراً أو تتوزع طاقتها في المناطق الغائرة التي تشكل الخلجان، ومن ثم فإن الأمواج تعمل على تآكل الرؤوس، في حين تساعد الأمواج الضعيفة على طم الخلجان، وامتلائها بالرواسب. بالإضافة إلى ذلك فإن الأمواج التي تضرب سواحل صخرية كثيرة الشقوق والفجوات، فإنها تنتزع منها كميات طائلة من الأحجار التي تظل تحركها جيئة وذهاباً حتى تثلم جوانبها، فتتكور أو تصبح بيضاوية، فإذا ما زادت حمولة الموج من هذه المواد رسب قسم منها مكوناً أشرطة طولية بمحاذاة الساحل، تعرف باسم السواحل الحصباوية، وهي مواد خشنة، يتعذر على الأمواج العادية الهادئة بلوغها أو سحبها بعد تراكمها إلى البحر مرة أخرى.
أما الخلجان فإنها نتيجة حمايتها من الموج العاتي، تصبح حيزاً تلقى فيه وعلى جوانبه المواد الدقيقة من الرمال الصغيرة على شكل هلال، وأحياناً أخرى تضع الأمواج حمولتها عند مدخل الخليج قبل أن تبلغ الساحل، وفي هذه الحالة تظهر الرواسب الرملية كجسر عرضي يصل ما بين جانبي الخليج، ويفصل جزءه الداخلي عن مياه البحر فيتحول إلى بحيرة ساحلية. أما عند مصبات الأنهار التي تحمل رواسب الرمال، فقد تتكون أمام الساحل حواجز رملية من المواد الفيضية، تحصر بينها وبين الساحل مستنقعات وغياض (شكل27).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|