المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الحرفة – تصنيفاتها- مجموعة الحرف الصناعية أو (اليدوية)
24-8-2021
تحليل آية (5) من سورة الفاتحة
17-10-2014
Electric field lines
15-2-2017
Defective clauses
15/11/2022
Suprasegmentals Syllable structure: the status of the coda
2024-05-13
الحسين بن عبد السلام
22-06-2015


سبب نزول قوله تعالى : {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } [الضحى: 1 - 3]  
  
2406   04:04 مساءً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص550-551.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : أبطأ جبريل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه واله)، فجزع جزعاً شديداً ، فقالت خديجة : قد قلاك ربك لما يرى من جزعك ، فأنزل الله تعالى : {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }  (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : {ما ودعك ربك وما قلى}: وذلك أن جبرئيل أبطأ على رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وإنه كانت أول سورة نزلت : {اقرأ باسم بك الذي خلق} ثم أبطأ عليه ، فقالت خديجة : لعل ربك قد تركك ، لا يرسل إليك ، فأنزل الله تبارك وتعالى : {ما ودعك ربك وما قلى}(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير٥٢٤:٤.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي ٤٢٨:٢.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .