أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
1970
التاريخ: 9-04-2015
2221
التاريخ: 30-12-2015
6809
التاريخ: 4-8-2018
1921
|
أبو عبد الله المصري المعروف بالجمل، الشاعر المشهور، كان شاعرا مفلقا مدح الخلفاء والأمراء. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين. قدم دمشق وافدا على أحمد بن المدبر وكان أحمد يقصده الشعراء فمن مدحه بشعر جيد أجزل صلته ومن مدحه بشعر رديء وجه به مع خادم له إلى الجامع فلا يفارقه حتى يصلي مائة ركعة ثم يصرفه. فدخل عليه الجمل وأنشده: [الوافر]
(أردنا في أبي حسن مديحا ... كما بالمدح تنتجع الولاة)
(فقالوا أكرم الثقلين طرا ... ومن جدواه دجلة والفرات)
(وقالوا يقبل الشعراء لكن ... أجل صلات مادحه
الصلاة )
(فقلت لهم وما يغني عيالي ... صلاتي إنما الشأن الزكاة)
(فيأمر لي بكسر الصاد منها ... فتصبح لي الصلاة
هي الصلات)
وروى
الجمل عن بشر بن بكر عن الأوزاعي أنه قال كان قوم كسالى ينامون تحت شجرة كمثرى
يقولون إن سقط في أفواهنا شيء أكلنا وإلا فلا فسقطت كمثراة إلى جانب أحدهم فقال له
الذي يليه ضعها في فمي. قال: لو استطعت أن أضعها في فمك وضعتها في فمي. قال ابن
يونس في تاريخ مصر: كان الجمل شرها في الطعام دنيء النفس وسخ الثوب هجاء ولد قبل
سنة سبعين ومائة وعلت سنه ومدح المأمون بمصر لما ورد إليها لجوب البيمارستان ومدح
الأمراء مثل عبد الله بن طاهر وغيرهم وتوفي في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين
ومن شعر الجمل أيضا: [المتقارب]
(إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فكن
رجلا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا)
(أبيا لنائل ذي ثروة ... تراه بما في يديه أبيا)
(فإن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المحيا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|