الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الحسين بن عبد السلام
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج3، ص180-182
22-06-2015
3119
أبو عبد الله المصري المعروف بالجمل، الشاعر المشهور، كان شاعرا مفلقا مدح الخلفاء والأمراء. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين. قدم دمشق وافدا على أحمد بن المدبر وكان أحمد يقصده الشعراء فمن مدحه بشعر جيد أجزل صلته ومن مدحه بشعر رديء وجه به مع خادم له إلى الجامع فلا يفارقه حتى يصلي مائة ركعة ثم يصرفه. فدخل عليه الجمل وأنشده: [الوافر]
(أردنا في أبي حسن مديحا ... كما بالمدح تنتجع الولاة)
(فقالوا أكرم الثقلين طرا ... ومن جدواه دجلة والفرات)
(وقالوا يقبل الشعراء لكن ... أجل صلات مادحه
الصلاة )
(فقلت لهم وما يغني عيالي ... صلاتي إنما الشأن الزكاة)
(فيأمر لي بكسر الصاد منها ... فتصبح لي الصلاة
هي الصلات)
وروى
الجمل عن بشر بن بكر عن الأوزاعي أنه قال كان قوم كسالى ينامون تحت شجرة كمثرى
يقولون إن سقط في أفواهنا شيء أكلنا وإلا فلا فسقطت كمثراة إلى جانب أحدهم فقال له
الذي يليه ضعها في فمي. قال: لو استطعت أن أضعها في فمك وضعتها في فمي. قال ابن
يونس في تاريخ مصر: كان الجمل شرها في الطعام دنيء النفس وسخ الثوب هجاء ولد قبل
سنة سبعين ومائة وعلت سنه ومدح المأمون بمصر لما ورد إليها لجوب البيمارستان ومدح
الأمراء مثل عبد الله بن طاهر وغيرهم وتوفي في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين
ومن شعر الجمل أيضا: [المتقارب]
(إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فكن
رجلا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا)
(أبيا لنائل ذي ثروة ... تراه بما في يديه أبيا)
(فإن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المحيا)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
