أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
4491
التاريخ: 29-07-2015
4075
التاريخ: 29-07-2015
3461
التاريخ: 29-07-2015
3460
|
روى الشيخ الطبرسي عن أبي الحسين سعيد بن سهل البصري انّه قال: كان يقول بالوقف جعفر بن القاسم الهاشميّ البصري وكنت معه بسر من رأى إذ رآه أبوالحسن (عليه السلام) في بعض الطرق، فقال له: إلى كم هذه النومة؟ أما آن لك أن تنتبه منها ؟
فقال لي جعفر: سمعت ما قال لي عليّ بن محمد؟ قد واللّه قدح في قلبي شيئا، فلمّا كان بعد أيّام حدث لبعض أولاد الخليفة وليمة، فدعانا فيها ودعا أبا الحسن معنا، فدخلنا فلمّا رأوه أنصتوا إجلالا له، وجعل شابّ في المجلس لا يوقّره، وجعل يلفظ ويضحك، فأقبل عليه وقال له: يا هذا تضحك ملء فيك وتذهل عن ذكر اللّه وأنت بعد ثلاثة من أهل القبور؟
قال: فقلت: هذا دليل حتى ننظر ما يكون، قال: فأمسك الفتى وكفّ عمّا هو عليه وطعمنا وخرجنا، فلمّا كان بعد يوم اعتلّ الفتى ومات في اليوم الثالث من اوّل النهار ودفن في آخره .
وروي أيضا عنه انّه قال: اجتمعنا في وليمة لبعض أهل سرّ من رأى وابو الحسن (عليه السلام) معنا فجعل رجل يعبث ويمزح ولا يرى له جلالة، فأقبل على جعفر فقال: أما انّه لا يأكل من هذا الطعام وسوف يرد عليه من خبر أهله ما ينغّص عليه عيشه .
قال: فقدّمت المائدة، قال جعفر: ليس بعد هذا خبر قد بطل قوله، فواللّه قد غسل الرجل يده وأهوى إلى الطعام فاذا غلامه قد دخل من باب البيت يبكي، وقال له: الحق امّك فقد وقعت من فوق البيت وهي بالموت، قال جعفر: فقلت: واللّه لا وقفت بعد هذا، وقطعت عليه .
وروى ابن شهرآشوب انّه أتى النقي (عليه السلام) رجل خائف وهو يرتعد ويقول: انّ ابني أخذ بمحبتكم والليلة يرمونه من موضع كذا ويدفنونه تحته، قال: فما تريد؟ قال: ما يريد الأبوان، فقال (عليه السلام) : لا بأس عليه اذهب فانّ ابنك يأتيك غدا .
فلما أصبح أتاه ابنه فقال: يا بني ما شأنك؟ فقال: لما حفر القبر وشدوا لي الأيدي أتاني عشرة أنفس مطهرة عطرة وسألوا عن بكائي، فذكرت لهم، فقالوا: لو جعل الطالب مطلوبا تجرد نفسك وتخرج وتلزم تربة النبي (صلّى اللّه عليه وآله) .
قلت: نعم، فاخذوا الحاجب فرموه من شاهق الجبل ولم يسمع احد جزعه ولا رآني الرجال و أوردوني إليك وهم ينتظرون خروجي إليهم، وودّع اباه وذهب، فجاء أبوه إلى الامام بحاله، فكان الغوغاء تذهب، وتقول: وقع كذا وكذا، والامام يتبسّم ويقول: انّهم لا يعلمون ما نعلم .
روى القطب الراوندي عن أبي هاشم الجعفري انّه قال: كان للمتوكّل مجلس بشبابيك كيما تدور الشمس في حيطانه، قد جعل فيها الطيور التي تصوّت، فاذا كان يوم السلام جلس في ذلك المجلس فلا يسمع ما يقال له ولا يسمع ما يقول من اختلاف أصوات تلك الطيور، فاذا وافاه عليّ بن محمد بن الرضا (عليه السلام) سكتت الطيور فلا يسمع منها صوت واحد الى أن يخرج من عنده، فاذا خرج من باب المجلس عادت الطيور في أصواتها .
قال: وكان عنده عدّة من القوابج في الحيطان وكان يجلس في مجلس له عال ويرسل تلك القوابج تقتتل، وهو ينظر إليها ويضحك منها، فاذا وافى عليّ بن محمد (عليه السلام) إليه في ذلك المجلس لصقت تلك القوابج بالحيطان فلا تتحرك من موضعها حتى ينصرف، فاذا انصرف عادت في القتال .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|