أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
315
التاريخ: 25-2-2019
1885
التاريخ: 11-10-2016
2070
التاريخ: 24/12/2022
1971
|
لقد منح الله تعالى الانسان قوى مختلفة، وحواساً مهمة، ليتخذها وسيلة لمعرفته تعالى، ونافذة يطل من خلالها على الكون والحياة، فيأخذ ويعطي ويتكامل بسيره واختياره.
فالسمع والبصر والفؤاد مكونات أساسية يبتني عليها كيان الإنسان، إلا ان الانتفاع بهذه الحواس متوقف على يقظة الإنسان وفاعليته في استثمارها، لأجل سعادته في الدنيا والآخرة، ولكن الإنسان قد يعطل هذه الجوارح عن الدور المناط بها، والهدف المرسوم لها، ويخرجها عما اريد له منها وبذلك ينزل درجات عن الحيوان الاعجم ، لأن الحيوان وان كان له هذه الجوارح إلا انه لم يكلف كما كلف الإنسان، ولم يعط قوة حواس الإنسان والسبب المهم في تعطيل هذه الحواس هي الغفلة فهي بمثابة مخدر لتلك القوى عن اهدافها المرسومة لها والمراد منها.
فالغافلون (لم يفتحوا القلوب التي اعطوها ليفقهوا، ودلائل الإيمان والهدى حاضرة في الوجود، وفي الرسالات تدركها القلوب المفتوحة، والبصائر المكشوفة – وهم لم يفتحوا اعينهم؛ ليبصروا آيات الله الكونية، ولم يفتحوا آذانهم ، ليسمعوا آيات الله المتلوة ... لقد عطلوا هذا الاجهزة التي وهبوبها ، ولم يستخدمها لقد عاشوا غافلين لا يتدبرون {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179] (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيد قطب ، في ظلال القرآن : 3/584.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|