المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عدم التفكيك بين العلم والثقافه
20-9-2019
Complement system Genes
16-10-2020
تعريف واسماء عباد الشمس
1-3-2017
The origins of Tok Pisin
2024-04-29
Oxidation-Reduction of Organic Compounds
21-1-2022
تأويلات مأثورة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)
10-10-2014


كفى بالأجل حارسا  
  
1810   11:41 مساءً   التاريخ: 1-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص263-264
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال علي :(عليه السلام) : (كفى بالأجل حارسا).

الدعوة إلى الثقة بالله والتوكل عليه وعدم الاتكال على الاعدادات الشخصية للحماية ، لأنها مهما كانت دقيق وحساسة في ضبط الحالة لتطورها وتفوقها في مجال الحراسة وتوفير الحماية فإنها تعجز عن ذلك إذا كان المحتوم ، بل وتكون أداة مساعدة احيانا على تهيئة الامور بما يجعلها مستجيبة لأمر الله تعالى ، فإن من اليقين ان لكل مخلوق اجلا معينا ومدة يقضيها في الحياة الدنيا ولا يمكن لأحد – مهما كان – ان يختصر من ذلك او يقلل المدة او يتدخل في كيفيتها بل ذلك مما ينفرد به الخالق عز وجل ، وهذا لوحده كاف في تأمين هذا الجانب الحساس الذي يحتل من الإنسان جانبا واسعا من تفكيره وتدبيره.

إذن ان تطرق الشك لدى الإنسان في شيء فلا يشك في أن الموعد المقرر لرحيله عن هذه الدار الدنيا إلى حيث الدار الآخرة وساحة القضاء العادل والمجازاة ، هو الكفيل بإبقائه حتى حلول الموعد فهو المدافع والمحامي والحارس.

ولا يعني هذا ان يترك الإنسان نفسه عرضة للخطر او من دون ما اجراءات امنية مناسبة وحالته الخاصة بل عليه ان لا يمنعه ذلك من الاعتقاد الراسخ بأن الله هو الحامي القادر على كل شيء ومن دون إرادته وامره لا يتم شيء.

فالمطلوب من الفرد المسلم ان يسلم امره لله تعالى ولكن من اجرائه لتلك الإجراءات المناسبة له كإنسان ومن دون ما اتكال واعتماد بل يعزز ذلك إيمانه بالقدرة المتعالية والإحاطة بكل شيء إحاطة هيمنة وقدرة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.