المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تصنيف القفازات في بدائية النواة
2025-04-07
Postnominal adjectives in English
2025-04-07
القفازات transposones
2025-04-07
إحيائية نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogynidae spp.)
2025-04-07
وظائف اعادة الارتباط المتماثل
2025-04-07
Ezafe construction again
2025-04-07

تأثير إضافة البولي ستايرين في مواصفات الاسفلت
2024-01-30
أدلّة القائلين بجواز التفسير بالرأي
2024-10-03
حكم الامر بالمندوب والنهي عن المكروه
10-8-2017
حساسية للمشمش Apricot Allergy
اليافعي
27-1-2016
ما المقصود من آل ياسين ؟
2024-07-27


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12]  
  
4717   01:07 صباحاً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص528-529.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن مقاتل بن حيان : نزلت الآية في الأغنياء : وذلك أنهم كانوا يأتون النبي (صلى الله عليه واله) فيكثرون مناجاته ، ويغلبون الفقراء على المجالس ، حتى كره رسول الله (صلى الله عليه واله) ذلك من طول جلوسهم ومناجاتهم ، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية ، وأمر بالصدقة عند المناجاة ، فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئاً ، وأما أهل الميسرة فبخلوا ، واشتد ذلك على أصحاب النبي (صلى الله عليه واله)، فنزلت الرخصة(1).

وفي زاد المسير : وقال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : {يا أيها الذين آمنوا إذاً ناجيتم الرسول}  كان لي دينار فبعته ، وكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد ، فنسخت بالآية الأخرى:

{أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ } [المجادلة: 13] (2)

عن طريق الإمامية:

2- تأويل الايات: عن ابن عباس في قوله عزوجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}، قال : نزلت في علي (عليه السلام) خاصة، كان له دينار فباعه بعشرة دراهم ، فكان كلما ناجاه قدم درهماً حتى ناجاه عشر مرات ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد قبله ولا بعده(3).

ـــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للنيسابوري: ٢٧٦.

2- زاد المسير ٨: ١٩٤، وانظر تفسير ابن كثير ٤: ٣٢٦.

3- تأويل الآيات ٦٧٣:٢.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .