المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النجيل الفرنساوي (المسطحات المستديمة التي تتحمل الجو الدافئ)
2024-08-18
معارضة موانع الإنفاق
19-4-2020
تقييم البرامج الإخبارية الإذاعية
15/11/2022
SI Units
18-4-2017
الحائض والمستحاضة وهي في الطواف
27-11-2016
Heptagonal Number
17-12-2020


سبب نزول قوله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمد: 16]  
  
2249   05:40 مساءً   التاريخ: 20-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص517.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن ابن جريج ، قال : كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي (صلى الله عليه واله)، فيستمع المؤمنون منهم ما يقول ويعونه ، و يسمعه المنافقون فلا يعونه ، فإذا خرجوا سألوا المؤمنين ، ماذا قال آنفاً؟ فنزلت : {ومنهم من يستمع إليك} الآية (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه ، قال : سمعته يقول : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يدعو أصحابه ، فمن أراد الله به خيراً سمع وعرف ما يدعوه إليه ، ومن أراد الله به شراً طبع على قلبه لا يسمع ولا يعقل ، وهو قول الله تبارك تعالى : {حق إذ خرجوا من عندك  قالو للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفاً} فإنها نزلت في المنافقين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله). ومن كان إذا سمع شيئاً لم يؤمن به ولم يعه ، فإذا خرج قال للمؤمنين : ماذا قال محمد آنفاً؟(2) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور 7: 423 وعزاه الى ابن المنذر.

2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 303:2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .