المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13864 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

ما يجب على الصائم ان يمسك عنه
2-2-2020
الكفاية الحديـة والعوامل التي تتوقف عليها
13-9-2020
وقت البروثرومبين
19-8-2020
النبيت الطبيعي الداخلي Endogenous Flora
6-3-2018
ستوكس، السير جورج كبريال
26-8-2016
Units and their ranges in Chemistry
7-6-2019


ديدان الشمع Wax Moths  
  
4258   10:58 صباحاً   التاريخ: 22-7-2020
المؤلف : م. محمد محمد كذلك
الكتاب أو المصدر : المرجع الشامل في تربية النحل والملكات وإنتاج العسل (2018)
الجزء والصفحة : ص 222-225
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / آفات وامراض النحل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022 2333
التاريخ: 29-5-2016 1708
التاريخ: 14-3-2022 2185
التاريخ: 29-5-2016 2898

ديدان الشمع أحد الآفات الضارة بمستعمرات النحل، وينتج ضررها من يرقات هذه الحشرة التي تقوم بعمل انفاق في الأقراص الشمعية، وتظهر منه الأنفاق مبطنة بالحرير، وتتغذى اليرقات أثناء ذلك على حبوب اللقاح والشرانق ومواد أخرى.

توجد ديدان الشمع في نوعين هامين، أحدهما : دودة الشمع الكبيرة Greater wax moth ، والتي تسمى علميا Galleria mollonella ، ويبلغ طولها 0.8 – 1.9 سم، وعرض الجناحين حوالي ۳٫۱ سم ، ظهر الحشرة لونه بني، مختلط بالرمادي، بينما اسفل الجناحين ابيض كريمي. وعندما تكون الحشرة ساكنة، تكون الأجنحة على شكل جمالون. اما الدودة الأخرى فتعرف باسم دودة الشمع الصغيرة Lesser wax moth ، وتسمى علميا Achroia griselle ، ويصل طولها ما بين 0.47- 1.25 سم ، وامتداد الأجنحة حوالي 3 سم ، واللون الغالب الرمادي ، والنوعان يتبعان رتبة حرشفية الأجنحة. النوع الأخير أقل أهمية، في حين أن النوع الأول هو الذي بسبب الإزعاج للنحالين.

دورة الحياة

تتلقح الأنثى بعد 2 - 3 أيام من خروج الحشرة الكاملة ، ثم تبدا في وضع البيض ، حيث تدخل الأنثى إلى المستعمرة الضعيفة آخر النهار ، او ليلا إلى مكان ساكن بها حيث تضع عددا من البيض يتراوح ما بين 400 - 1800 بيضة في فترة تبلغ حوالي 15 يوما ، ويوضع البيض في الشقوق التي توجد في الخلية او في التجاويف او على قمة الإطارات ، ويتم فقس البيض بعد 5-8 أيام في درجة حرارة صندوق التربية، وقد تصل المدة إلى شهر عند اشتداد البرودة.

بعد فقس البيض وخروج اليرقات الصغيرة تبدأ في عمل الأنفاق في الأقراص الشمعية حيث تتغذى اليرقات على الشمع وحبوب اللقاح والعسل وبقايا جلود انسلاخ يرقات نحل العسل، الأمر الذي ينتج عنه تلف الأقراص الشمعية القديمة ويتوقف نمو اليرقة على درجة الحرارة وكمية ونوع الغذاء المتوافر لها، وتصل الفترة إلى 4 أسابيع أو عدة أشهر، ويبلغ طول اليرقة التامة النمو حوالى 2.5 سم، وتتميز بلون رمادي مدخن.

عند تمام نمو اليرقة ، تتخذ لها ركنا من الخلية غالبا ما يكون جوانب احد الأقراص، وتقوم بغزل شرنقة بيضاء اللون يبلغ طولها حوالى 2.5 سم لتتحول بداخلها إلى عذراء يصل طول عمرها إلى 7 أيام أو أكثر تبعا لدرجة الحرارة.

عندما تشتد الإصابة تصبح الأقراص مثل كتلة من الأنسجة الحريرية، الأمر الذي يسبب إعاقة حركة النحل، كما أن هذه الخيوط تساعد اليرقات على الانتقال من قرص لأخر ، ويبلغ عدد اجيال دودة الشمع الكبيرة 4 أجيال ، في حين أن الدودة الصغرى يبلغ عدد أجيالها 5 أجيال في المتوسط ، وقد تسبب الإصابة الشديدة بدودة الشمع هجران النحل للخلية ، كما أنها تسبب ضررا كبيرا للأقراص الشمعية الفارغة المخزنة ، وتسبب الدودة الصغرى أضرارا للشمع الخام اثناء التخزين.

الوقاية والمقاومة

  • العمل على أن تكون مستعمرات النحل قوية باستمرار وذات ملكة بياضة ، حيث وجد أن المستعمرة القوية يقوم نحلها بقتل ديدان الشمع.
  • إحكام وضع أجزاء الخلية ، وخلوها من أي شقوق أو حفر وذلك لمنع دخول الفراشات.
  • إزالة الزوائد والفضلات الشمعية ، وعدم إلقائها على ارض النحل حتى لا تكون بيئة صالحة لتكاثر ديدان الشمع ومهاجمتها للمستعمرات.
  • في حالة وجود يرقات بالأقراص أو شرانق الديدان الشمع يجب إزالتها واعدامها.
  • التخلص من أقراص الشمع القديمة لكنها بيئة صالحة لتكاثر ديدان الشمع.

استخدام غاز ثاني أكسيد الكبريت

يمكنك تبخير الأقراص الشمعية برصها في صناديق الخلايا الفارغة، مع ترك الصندوق السفلي بدون اقراص وعمل باب منزلق في أحد الجوانب، ثم ترص صناديق الخلايا فوق بعضها على الصندوق الفارغ ويتراوح عدد الصناديق بين 5-7 صناديق ، ثم يغطى الصندوق العلوي بغطاء خلية مع العمل على سد ثقبي التهوية الموجودين به ، وايضا مراعاة لصق أشرطة من الورق المصمغ بين الصناديق.

يفتح باب الصندوق السفلي، ويوضع به وعاء من الفخار وبه رمل، ويوضع عليه فحم متقد، ثم يؤتي مسحوق الكبريت بمعدل 15 جراما / صندوق، ويوضع الكبريت في قطعة من الشاش، ثم يوضع فوق الفحم ويغلق الصندوق بسرعة، فيحترق الكبريت مكونا غاز ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز أخف من الهواء يتخلل جميع الأقراص الموجودة صاعدا لأعلى، فيعمل على قتل يرقات وعذارى وفراشات ديدان الشمع، ولما كان هذا الغاز غير مؤثر على بيض هذه الآفات، لذا وجب تكرار عملية التبخير هذه بعد ۷ - ۱۲ يوما. في المناحل الكبيرة يمكن استعمال صندوق التبخير وهو عبارة عن صندوق من الخشب مبطن بطبقة من الزنك، وله مجرى حول حافته العلوية تملأ بالماء، وله غطاء خشبي مبطن أيضا بالزنك، وللغطاء حافة تدخل في مجرى الصندوق لمنع تسرب الغاز للخارج، ترص الأقراص الشمعية الفارغة على حوامل خشبية داخل الصندوق، ويتم التبخير بوضع مسحوق الكبريت في قطعة كبيرة من القماش بمعدل 100 جرام / متر مكعب من حجم الصندوق على فحم متقد في وعاء أسفل الجزء السفلي من الصندوق بنفس الطريقة السابقة.

استخدام البارادكس (Paradichlorobenzene (PDB

بعد التبخير بغاز ثاني أكسيد الكبريت، يجب المحافظة على الأقراص من عودة الإصابة وذلك بوضع كمية من ال ( Paradichlorobenzene ( PDB على قمة الأقراص في الصندوق العلوي ، وكذلك بين الأقراص لتتسامى منتجة غازا أثقل من الهواء الجوي يهبط لأسفل ، ويعمل كمادة طاردة للحشرات الكاملة وقتلها وتستعمل على المادة بمعدل ۱۰۰ جرام /متر مكعب.

عندما يكتمل نمو اليرقات، تبدأ في غزل الشرانق الحريرية التي تتعلق بالإطارات عادة أو تتكون داخل الخلية في تجاويف على شكل القارب كونتها اليرقات من مضغها للخشب، الأمر الذي يجعل هذه الإطارات قابلة للكسر بسبب ضعفها. وفي داخل الشرنقة تتحول اليرقة إلى عذراء ثم إلى حشرة كاملة تحت الظروف المناسبة.  

استعمال بكتيريا Bacillus thuringiensis

يمكن استعمال بكتيريا Bacillus thuringiensis في مقاومة ديدان الشمع ، حيث تصيب هذه البكتيريا يرقات ديدان الشمع دون أن تسبب أي ضرر للنحل أو الإنسان ، وهي من طرق المقاومة البيولوجية الحديثة ، لهذه البكتيريا القدرة على الحياة لمدة تبلغ عشر سنوات أو أكثر ، وإلى جانب إنتاج الجراثيم ، تقوم البكتيريا بإفراز مواد على هيئة بلورات بروتينية ثابتة ، وهي مادة سامة ليرقات دودة الشمع وغيرها من اليرقات ، وتؤثر هذه الإفرازات على اليرقة كسم معدي مسببة موتها خلال ساعات من تغذيتها، وتقوم البكتيريا التي تبتلعها اليرقة أثناء تغذيتها بنفس التأثير.

تحضر هذه البكتيريا على هيئة مسحوق ينثر على الأقراص الشمعية ، أو تخلط مع الأساسات الشمعية عند صنعها ، حيث تتسبب في موت ديدان الشمع عند تغذيتها على الأقراص الشمعية ، وقد وجد من الدراسات أن مفعول هذه البكتيريا قد استمر لمدة تزيد على سنتين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.