سبب نزول قوله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب : 33] |
10291
04:58 مساءً
التاريخ: 14-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-26
324
التاريخ: 26-11-2014
6828
التاريخ: 18-2-2022
3333
التاريخ: 10-2-2022
3159
|
عن طريق أهل السنة :
1- أسباب النزول : عن أبي سعيد : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال : نزلت في خمسة : في النبي (صلى الله عليه واله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) (1).
2- أسباب النزول : عن عطاء بن أبي رباح ، قال : حدثني من سمع أم سلمة تذكر : أن النبي (صلى الله عليه واله) كان في بيتها ، فأتته فاطمة -رضي الله عنها-ببرمة فيها خزيرة(2) ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ، وهو على منامة له ، وكان تحته كساء حبري قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله تعالى هذه الآية : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يديه فألوى بهما الى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، قالت : فأدخلت رأسي البيت وقلت : أنا معكم يا رسول الله؟ قال : إنك الى خير ، إنك الى خير(3).
3- المعجم الأوسط : عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) دعا علياً وحسناً وحسيناً فجللهم كساء ثم قال : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال : وفيهم نزلت(4).
عن طريق الإمامية :
4- نور الثقلين : عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزوجل : {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال : نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن و الحسين (عليهم السلام) ، وذلك في بيت أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه واله) ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ، ثم ألبسهم كساء له خيبرياً ودخل معهم فيه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وعدتني فيهم مما وعدتي الهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : بشري يا أم سلمة ، فإنك بخير(5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للنيسابوري : 295.
2- وردت «خزيرة» بالمعجمتين فى بعض الأخبار ، و«حريرة» بالمهملتين ، وهي طعام يصنع من لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذُر عليه الدقيق. فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وقيل : إذا كان من دقيق فهي حريرة ، وإذا كان من نخالة فهو خزيرة. (النهاية)
3- اسباب النزول للسنيابوري : 295.
4- المعجم الأوسط 4: 134.
5- تفسير نور الثقلين 4: 27.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|