وتتمثل في:

أ- عنوان الحديث:

عنوان الحديث يجذب الانتباه إليه ويوضح طبيعته ويركز على الفكرة الرئيسية في الموضوع كما أنه يلخص موضوع الحديث للقارئ ومن خلال العنوان يحدد القارئ ما إذا كان سيقرأ الموضوع أم لا.

أنواع العناوين:

(1) عنوان الجملة المقتبسة:

فالاقتباس من كلام المتحدث يجذب انتباه القارئ وبخاصة عندما يركز الاقتباس على نقطة معينة أو يبرزها، أو يعرض الاقتباس نص رأي خبير مسؤول أو وجهة نظره، أو كان الاقتباس ينفي اتهام خطير موجه لشخصية المتحدث، ومن الدراسات التي أوضحت تأثير الاقتباس على استرجاع المعلومات دراسة واين وجاي، بعنوان «استرجاع المعلومات من أربعة عناصر بين قراء الصحف من القراء الصغار، والعناصر الأربعة  هي: (الاقتباس- نصوص القصة – الفهارس - الصور) وأجريت الدراسة على 240 طالبا من طلاب المدارس وتوصلت إلى ما يلي:

كان المبحوثين قادرين على استرجاع المعلومات من خلال الاقتباسات لأنها كانت مكررة في مكانين، فقد استرجعها القراء بشكل أفضل من العناصر الأخرى، ويشير الباحثان الى أن المحررين يستخدمون الاقتباسات، لأن الاقتباس مهم ويعطي هاديات للقارئ ويجعل الموضوع سهلا في التذكر.

(2) العنوان المباشر أو العنوان الخطابي:

وهو العنوان الذي يخاطب القارئ مباشرة ويسمي بعنوان الجملة التوجيهية المباشرة، وهذا النوع يقوم علي أساس التوجيه المباشر، وشرح أسلوب العمل الذي  ينبغي اتخاذه والطريق الذي ينبغي أن يسير فيه القارئ.

(3) العنوان الوصفي:

وهو العنوان الذي يميل الى التبسيط، ويكون الهدف منه تصوير أو وصف حالة أو فكرة أو التعبير عن موقف معين بحيث يأتي على لسان المتحدث.

ب- المقدمة:

مقدمة الحديث هي العنصر الثاني بعد العنوان، والذي يسهل للقارئ فهم الحديث  وقراءته ومشاهدته، وينبغي علي المحرر أن يكتب مقدمة عن المتحدث تعرف القارئ به، فالقارئ دائما يجب أن يعرف من هو المتكلم، ولماذا تستحق عبارته الاقتباس، ومن  المهم أن يشير الصحفي إلي مناسبة المقابلة، ولماذا تمت مقابلة هذه الشخصية دون غيرها، كما أن المقدمة يمكن لأن تلخص موضوع الحديث وتركز على النقاط  الأساسية فيه. وتعتبر خطوات تحرير الحديث الصحفي هي نفس الخطوات المتبعة عند تحرير التحقيق الصحفي لتشابههما كمواد تتعلق بالتفسير والاستقصاء.