المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سنن الانبياء
21-8-2016
إنكار حاجة الممكن إلى المؤثّر
15-11-2016
بيوتات قريش
26-3-2021
منصور بن الحسين الرازي
24-8-2016
المنحني المميز للشبكة grid characteristic
30-10-2019
يحيى بن أبي عمران
1-9-2016


يحكى عن الشريف الرضي؟  
  
2368   08:08 مساءً   التاريخ: 13-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 236-237
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1401
التاريخ: 17-10-2017 1967
التاريخ: 21-8-2017 2244
التاريخ: 21-8-2017 1621

يحكى عن الشريف الرضي ان احد الاغنياء احب ان يجود عليه وعلى تلاميذه بمال، فجاء وهو يعطي درساً لأربعين من طلابه في بيته ، فعرض عليه العطاء.

فقال : أما أنا فلا حاجة لي بمال، وأما طلابي فلا مانع من إعطائهم فدار الغني عليهم فرداً فرداً  يسألهم ، وكلهم يجيب : حسبنا إننا نملك قوت يومنا فما نصنع بالمال!

وحين وصل إلى الطالب الاربعين ، تناول الطالب ديناراً من الغني وكسره قطعاً، ثم أخذ قطعة واحدة ... ولما انصرف الغني، التفت الشريف إلى ذلك الطاب، وقال: ما دعاك إلى فعلتك يا هذا ؟

قال: جاءني من أسبوع ضيوف، وليس عندي زاد أطعمهم، فأستدنت شيئاً من المال حتى اطعمتهم، وما زال الدائنون يطالبونني بحقهم فذلك ما دعاني إلى أخذ قطعة من الدنيا أسد بها حاجتي، وأدفع عن نفسي مغبة الناس ... فلما سمع الشريف قوله ، استدعى الحداد ، وقال له: هذا مفتاح خزانتي ، فأصنع لي مثله أربعين مفتاحاً.

ووزع المفاتيح على طلابه، وقال لهم : من كانت له حاجة فليأخذ من خزانتي بدون علمي. (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كتاب نهج البلاغة نبراس السياسة ومنهل التربية .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.