أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-04-2015
1833
التاريخ: 24-7-2016
3134
التاريخ: 28-1-2021
5424
التاريخ: 30-12-2015
5828
|
يعرف بابن القطاع الصقلي وكان مقيما بالقاهرة من مصر يعلم ولد الأفضل ابن أمير الجيوش بدر الجمالي وزير الملقب بالآمر بالله الذي كان بمصر متغلبا. ومات ابن القطاع سنة أربع عشرة وخمسمائة بمصر ومولده سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. وكان إمام وقته ببلده وبمصر في علم العربية وفنون الأدب. قرأ على أبي بكر محمد بن عبد البر الصقلي.
وكان مما روي عنه كتاب الصحاح لإسماعيل بن حماد
الجوهري ومن طريقه اشتهرت رواية هذا الكتاب في جميع الآفاق. ولابن القطاع عدة
تصانيف منها كتاب الجوهرة الخطيرة في شعراء الجزيرة يعني جزيرة صقلية اشتملت على مائة
وسبعين شاعرا وعشرين ألف بيت شعر وكتاب الأسماء في اللغة جمع فيه أبنية الأسماء
كلها وكتاب الأفعال هذب فيه أفعال ابن القوطية وأفعال ابن طريف وغيرهما في ثلاث
مجلدات وله حواش على كتاب الصحاح نفيسة وعليها اعتمد أبو محمد بن بري النحوي
المصري فيما تكلم عليه من حواشي الصحاح وكتاب فرائد الشذور وقلائد النحور في الأشعار
وكتاب العروض والقوافي وكتاب ذكر تاريخ صقلية وكتاب أبنية الأسماء والأفعال. ولابن
القطاع أشعار ليست على قدر علمه ومن أجودها قوله: [السريع]
(إياك أن تدنو من روضة ... بوجنتيه تنبت الوردا)
(واحذر على نفسك من قربها ... فإن فيها أسدا وردا)
ومنه: [الطويل]
(ألا إن قلبي قد تضعضع للهجر ... وقلبي من طول
الصدود على الجمر)
(تصارمت الأجفان منذ صرمتني ... فما تلتقي إلا
على دمعة تجري)
ومنه: [البسيط]
(يا رب قافية بكر نظمت بها ... في الجيد عقدا
بدر المجد قد رصفا)
(يود سامعها لو كان يسمعها ... بكل أعضائه من
حسنها شغفا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|