أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2022
1099
التاريخ: 19-1-2022
1119
التاريخ: 21-1-2022
1960
التاريخ: 19-1-2022
1592
|
زراعة البامياء
1- الدورة الزراعية:
بعض الأساسيات يجب إتباعها للاستفادة الكاملة من مصادر التربة كزراعة المحاصيل السطحية الجذور ورفع المحاصيل المتعمقة الجذور منها وأن تتبع زراعة المحاصيل التي تمد التربة بالمادة العضوية مع المواد التي تشجع التربة على تحللها، ويجب زراعة محاصيل تترك مادة عضوية كبيرة كلما كان ممكنا، وأن لا تضحي بمحاصيل ذات عائد مادي فالدورة تعمل على إعطاء الوقت الكافي لنمو بعض المحاصيل المحسنة للتربة (ديب ،1985).
وكثيرا من الدراسات اتبعت لتقدير تأثير المحاصيل المزروعة على المحاصيل التالية في الدورة الزراعية منها الاختلاف في امتصاص العناصر من التربة الاختلاف في كمية المادة العضوية المتروكة في التربة الاختلاف في التأثير على الكائنات المرضية في التربية، الاختلاف في حجم وانتشار وتوزيع المجموع الجذري (طومسون وكيللي 1985).
وبالنسبة لمحصول البامياء يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية أو رباعية تكون البامياء أحد محاصيلها للاقلال من انتشار الأعشاب والمحافظة على خصوبة التربة، ونظرا لكون البامياء من المحاصيل المجهدة للتربة يفضل زراعتها بعد إحدى المحاصيل البقولية (البازلاء الفول)، أو الورقية (الملفوف - الخس) أو المحاصيل التي تسمد بكميات كبيرة من الأسمدة العضوية والمعدنية (بوراس، 1985).
2- اختيار البذور:
يعد استخدام التقاوى الجيدة أمرا ضروريا لنجاح زراعة الخضراوات ويشترط في البذار:
- أن يكون نظيفا خاليا من بذور الحشائش والبقايا النباتية.
- أن يكون على درجة عالية من الحيوية ليكون قادرا على إتمام عملية الإنبات وانتاج بادرات سليمة جيدة.
- أن يكون خاليا من الإصابات المرضية ومسبباتها مثل العفن الأسود.
- أن يكون متطابقا للصنف والنوع المطلوب (طومسون وكيللي، د ۱۹۷۸).
3- كمية البذور:
يحتاج زراعة (الدونم الواحد) من البامياء إلى كمية من البذار تتراوح ما بين ۱-۲ كغ. وتزداد كمية البذار في الزراعة المبكرة عند استخدام الأصناف القصيرة، بينما تقل كمية البذار في الزراعة المتأخرة عند استخدام الأصناف الطويلة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار حيوي البذور وميعاد الزراعة وحالة التربة عند تقدير كمية البذار اللازمة لزراعة وحدة المساحة.
4- موعد الزراعة:
تزرع البامياء في عروات عديدة طوال العام باستثناء الشهور الباردة وذلك لتغطية احتياجات المستهلكين على مدار السنة، تزرع البامياء في سوريا في المناطق الساحلية اعتبارا من شهر شباط حتى منتصف شهر آذار، وتزرع البذور في المناطق الداخلية في بداية شهر نيسان بعد زوال خطر الصقيع الربيعي، ويمكن زراعتها بعلا في المناطق ذات معدلات الأمطار العالية.
5- إعداد الأرض للزراعة:
يشمل أعداد الأرض للزراعة على عمليات الحرث وتكسير الكتل الترابية الكبيرة والتزحيف.
* الحراثة: يجب أن تكون حراثة التربة التي تزرع بالخضروات عميقة. ويراعى في الأراضي التي لا تروي أن تقلب فيها المحاصيل المحسنة للتربية قبل أن تقل رطوبتها. ويجب أن لا تترك الأراضي الثقيلة حتى تجف بشدة قبل الحرث لأن حرثها وهي جافة جدا سيؤدي إلى تكوين الكدر، ويفضل إجراء الحراثة في الخريف:
- لتقليل تاكل التربة بتجميع الماء في الأخاديد غير المفككة.
- تحسين الحالة الفيزيائية للأراضي الثقيلة بتعريضها لفعل الصقيع الربيعي.
- مقاومة الآفات الحشرية بتعريضها للعوامل الجوية.
- تحلل المادة الخضراء الخام التي دفنت في التربة.
* تكسير الكدر: من المعتاد إجراء هذه العملية للتربة بعد حرثها مباشرة وظروف التربة هي التي تحدد العمليات التي تجري بعد الحرث. يستعمل المحراث القرصي بتقطيع وتكسير الكتل الترابية الصلبة ودفنها إلى عمق مناسب في التربة، ومن المعتاد بعد إجراء عملية الزحف أستخدام الشوكة ذات الأسنان او الزحافة.
يراعى عند زراعة بذور البامياء سطح التربة بان يكون ناعما وخاليا من الحجارة والبذور مغطات جيدا.
5- طريقة الزراعية:
يتم اختيار الأرض المخصصة للزراعة وحراثتها من 2-3 مرات ثم تضاف الأسمدة العضوية المتحللة جيدا والاسمدة المعدنية إلى التربة قبل الفلاحة الأخيرة (الهدف من وضع الأسمدة هو الأستعمال الفعال للعناصر السمادية من قبل النبات) لذا فإن وضع الأسمدة بطريقة عشوائية وكيفية لا يضمن حصول النبات على العناصر اللازمة لنموه وإنتاجة لذلك توضع الأسمدة عميقا في التربة بحيث تكون رطبة خلال أكثر فترات النمو وبعمق مناسب لتتمكن الجذور من الحصول على العناصر اللازمة للنبات. ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأراضي التي تضاف إليها الأسمدة والمناخ السائد، وتصاف الأسمدة على دفعات للاقلال من فقد بعضها بالرشح، والإقلال من التراكيز العالية للسماد التي يمكن أن تضر بالبذور والانتباه إلى تزامن وقت وضع الأسمدة مع العمليات الزراعية الأخرى بشكل يناسب المزارع ويقلل من النفقات الموظفة في الإنتاج ويزيد من الربح الناتج عن إضافتها (طومسون وكيللي، 1985).
وتختلف كمية الاسمدة المضافة إلى التربة بناء على نوع الزراعة (مروية- بعلية) وعلى محتواها من العناصر الغذائية، ويفضل اضافة الأسمدة حسب المعدلات السمادية الموصى بها.
مثلا: اذا تبين من تحليل التربة انها تحوي 4 PPM جزء بالمليون، من الفوسفور P و Y PPM من الآزوت N و 100 PPM من البوتاسيوم ،K تضاف الوحدات النقية التالية من الأسمدة الكيماوية / الدونم 12 وحدة نقية فوسفور ، P2O5 و 16 وحدة نقية من الأزوت N و 12 وحدة نقية من البوتاس K2O.
وتحتاج الزراعية المروية عموما (حسن 1989 وديب، 1985).
2-3 م3 الدونم سماد بلدي متخمر جيدأ.
13.5 كغ/ دونم وحدة نقية من الأزوت N.
11.5 کغ/ دونم وحدة نقية من الفوسفور P2O5.
12.5کغ/ دونم وحدة نقية من البوتاس K20.
مع مراعاة:
- نثر السماد البلدي وخلطه جيدا بالتربة ويضاف كل سنتين مرة بوقت مبكر قبل الزراعة.
- نثر الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية أثناء تحضير الأرض للزراعة وقلبها في التربة على عمق 20سم.
- نثر السماد الآزوتي على اربع دفعات متساوية مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد كل دفعة.
الأولى: أثناء تحضير الأرض للزراعة.
الثانية: بعد ثلاثة أسابيع من الإنبات.
الثالثة: بعد العقد وبدء القطاف.
الرابعة: بعد شهر من الدفعة الثالثة.
الخامسة: بعد شهر من الدفعة الرابعة.
بينما تحتاج زراعة البامياء بعلا في المناطق ذات معدلات الأمطار العالية إلى الإضافات السمادية التالية:
5.2 كغ / دونم وحدة بقية من الأزوتN .
4.2 كغ/ دونم وحدة نقية من الفوسفور P2O5.
5 كغ/ دونم وحدة نقية من البوتاس K2O.
تنثر كافة الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية والبوتاسية قبل الزراعة أثناء تحضير التربة وتقلب في التربة إلى عمق 20 سم، تخطط التربة الى خطوط تبعد عن بعضها 80-100 سم. يتوقف عرض الخط على الصنف المستعمل، تزرع البذور في جور على مسافة 30-40 سم ما بين الحفرة والاخرى، وتكون الزراعة اما عفيرا (زراعة البذور الجافة في ارض جافة)، او خضيرا (زراعة البذور المنقوعة لمدة 24 ساعة في تربة سبق ريها ثم تركت حتى صارت مستحرثة) (الدجوي، 1996).
تفضل طريقة الزراعة عفيرا في الأراضي التي تكون تربتها رملية والجو حار وتكون الزراعة فيها على عمق 3 سم وبمعدل 2-3 بذور في الحفرة، وتفضل طريقة الزراعة خضيرا في الترب الثقيلة والجو البارد، ثم تغطى البذور بطبقة خفيفة من التراب، ويفضل زراعتها في الجهة الجنوبية المقابلة للشمس. لم تعالج بذور بعض الأصناف التي يوجد فيها قصرة صلدة تعوق انباتها بنقع البذور في حامض الكبريتيك المرکز لمدة، 2 - 3 ساعات قبل الزراعية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|