أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-08-2015
2407
التاريخ: 13-08-2015
1952
التاريخ: 26-06-2015
5686
التاريخ: 13-08-2015
2052
|
ابن خلف بن عوض، تقي الدين الدقيقي المصري النحوي الأديب الفرضي العروضي العلامة، اجتمعت به في عدة مجالس بحضرة القاضي الأكرم وأجازني برواية مصنفاته وهي: الأحكام الشوافي في أحكام القوافي، أخلاق الكرام وأخلاق اللئام، أعذب العمل في شرح أبيات الجمل، الأفلاك السوائر في انفكاك الدوائر، الأقوال العربية في الأمثال النبوية، آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد، تحبير الأفكار في تحرير الأشعار، الإعجاز والإيجاز في المعاني والألغاز، البسط في أحكام الخط، بذل الاستطاعة في الكرم والشجاعة، أنوار الأزهار في معاني الأشعار، استنجاز المحامد في إنجاز المواعد، اتفاق المباني وافتراق المعاني، التنبيه على الفرق والتشبيه، الحل الكافي في خلل القوافي، الدرة الأدبية في نصرة العربية، الديم الوابلية في الشيم العادلية، الدرر الفردية في الغرر الطردية، دلائل الأفكار في فضائل الأشعار، الروض الأريض في أوزان القريض، سلوان الجلد عند فقدان الولد، الشامل في فضائل الكامل، فرائد الآداب وقواعد الإعراب، فضائل البذل مع العسر ورذائل البخل مع اليسر، عنوان السلوان، كمال المزية في احتمال الرزية، الكواكب الدرية في المناقب الصدرية، لباب الألباب في شرح الكتاب((كتاب سيبويه))، منتهى الأدب في منتهى كلام العرب، محض النصائح وفحص القرائح، معادن التبر في محاسن الشعر، مكارم الأخلاق وطيب الأعراق، الوافي في علم القوافي، الوضاح في شرح أبيات الإيضاح.
توفي تقي الدين الدقيقي بالقاهرة سنة ثلاث عشرة
وستمائة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|