أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
2361
التاريخ: 2024-09-13
336
التاريخ: 2-9-2016
1892
التاريخ: 2024-05-12
731
|
ـ (أفعل الصواب فهو سيرضي بعض الناس وسيدهش الباقين) مارك توين
ـ (تحل بالشجاعة لتقول لا، تحل بالشجاعة لتواجه الحقيقة، افعل الشيء الصحيح لأنه صحيح، هذه هي المفاتيح السحرية لتحيا حياتك بنزاهة) دابليو. كليمنت ستون
ـ (حافظ على التوجه الذهني الحسن وافعل الصواب حتى وإن كان صعباً) جويل أولستين
ـ (كل الأخطاء التي ارتكبتها على الإطلاق كانت عندما اردت أن أقول ـ لا ـ وقلت ـ نعم ـ) موس هارت
ـ (تعلم أن تقول لا للأمر الجيد حتى تستطيع أن تقول نعم للأفضل) جون سي. ماكسويل
قد تكون هناك أوقات يطلب أو يتوقع منك أو يتم تشجيعك على فعل أو قول شيء في العمل بينما تشعر بأنه غير صحيح، أو غير مناسب، أو خطأ مطلق، إنني واثق من أنك مررت بمثل هذا الأمر، وفيما يلي بعض أنواع النماذج الشائعة للغاية:
ـ يطلب منك أن تكذب نيابة عن رئيسك، على سبيل المثال، أن تؤكد أنه كان معك في اجتماع بينما الحقيقة أنه لم يكن معك.
ـ يطلب منك تغيير بعض التوقعات أو أرقام بالميزانية لتظهر إدارتك في وضع أفضل، على سبيل المثال، الأرقام التي من الأسهل تخطيها.
ـ ينتظر منك الكذب على عميل بخصوص الالتزام بموعد تسليم بينما فريقك يعرف أن المنتجات ستتأخر.
ـ يطلب منك أن تتظاهر أمام مورد أن الطلبيات المستقبلية ستكون ضخمة من أجل أن تتفاوض اليوم على سعر شراء أقل لمواد خام أو خدمة معينة، بينما تعرف أن الكميات المستقبلية ستكون منخفضة.
ـ تعرف أن زميلك يدفع رشوة لعميل لمساعدته على الفوز بطلبية.
ـ تلاحظ أن زملاءك يتعاملون بتحيز جنسي أو بطرق أخرى تمييزية وينتظر منك مسايرتهم، لأنه قيل لك إن سلوكاً من هذا النوع يلقى قبولاً بطريقة ما.
ومن الأساسي أن تفكر ملياً وتستكشف متى يكون من الصواب أن تساير الوضع وتقول (نعم) ومتى تتخذ موقفاً وتقول (لا)، ستواجه على الأرجح المعضلة في مواقف حيث تشعر بأنه يجب عليك أن تقول (لا)، لكن سيؤثر ذلك على علاقاتك مع رئيسك و/ أو زملائك وحتى قد يؤثر سلباً على احتمالات تقدمك المهني.
وفي القضايا الأكبر، عندما تتخذ قراراً بأن تقول (لا) قد تصبح ما يشار إليه ب (نافخ الصفارة) الذي يفضح أنشطة غير قانونية من ناحية ما، وقد وضعت الكثير من المؤسسات قواعد للسلوك وسياسات ذات صلة، وسيكون من المتوقع منك أن تفعل الصواب، ويأتي التحدي من وجود زملاء ورؤساء قد يكون لديهم رأي آخر حين يتعلق الأمر بقضية أو سلوك أو موضوع معين.
ـ تمرن على قول لا حيث تقول عادة نعم
معضلة (افعل او لا تفعل) هذه تتحداك فيما يتعلق بشخصيتك ومبادئك ونزاهتك وأخلاقك، والحل الأسهل، والذي عادةً ما يكون الأفضل بالنسبة لمستقبلك المهني، على الأقل على المدى القصير، هو أن تقبل ما يحدث حولك وتتفادى أن ينظر إليك على أنك واش أو نافخ الصفارة.
بإمكانك وحدك أن تقرر متى تكون راغباً ومستعداً لأن تتخذ موقفاً حازماً وتفعل الصواب، من حيث ما هو صحيح أخلاقياً وقانونياً، حتى إذا خاطر هذا بتدمير مشوارك المهني لدى رب عملك الحالي، وإن كان هناك أي عزاء في الأمر، فإن بعضاً من أعظم قادة الأعمال اليوم، مثل السير ريتشارد برانسون وجاك ويلش وستيف جوبز، يقولون: (افعل دائماً ما تعرف أنه الصواب، كل مرة دون تردد).
إذا احتجت لأن تطلب النصيحة والعون، اعثر لنفسك على مرشد في شركتك تثق به ويمكنك مشاركته في معضلتك، إذا كنت غير مرتاح في الحديث مع زميل أقدم، جد شخصا آخر، ربما قريب محنك أو زميل آخر لديه قدر كبير من الخبرة العملية.
ـ كن صادقا مع نفسك، حتى وإن قلت (نعم)
اعرف أن هذه النصيحة بأن تقول دائماً (لا) عندما قد يتم الضغط عليك لتقول (نعم) تبدو سهلة، لكني أعلم أيضاً أن واحدة من أصعب الأمور التي تفعلها عندما تكون بالعمل، فقد ينبذك الزملاء ويدعونك بالخائن.
قد ترد بقول إن لديك قسط منزل والتزامات مالية أخرى ولذلك لا يمكنك المخاطرة بخسارة وظيفتك عن طريق (تعكير صفو) الأوضاع، ولذلك قد تكون هناك أوقات تشعر فيها بأنك مضطر لأن تقول (نعم) حتى وإن كنت بداخلك تعرف أنه كان يجب عليك أن تقول (لا)، إذا اضطررت حقاً لأن تساير الوضع بينما تعرف أنه يجب عليك عدم فعل ذلك، فافعل ذلك وعيناك مفتوحتان على الأقل، كن صادقاً تماماً مع نفسك حول ما تفعله، اعرف أنه خطأ ولا تخدع نفسك بالتفكير بأن أفعالك بشكل ما مقبولة، فليس من المقبول أن تغض البصر عن تحرش، ليس من المقبول الكذب على العملاء أو الموردين، ليس من المقبول الغش في النفقات، أنت تعرف عندما يكون الأمر غير مقبول.
ـ كن مستعدا للبحث عن وظيفة جديدة
إذا كنت عن طريق (فعل الصواب) قد تخاطر بمستقبلك المهني مع رب عملك، فإنني أقول إذن إنك بحاجة للنظر بجدية في العثور على رب عمل جديد لديه قيم أفضل وثقافة عمل أفضل، لا يمكنك أن تأمل بأن تكون شخصاً نزيهاً وناجحاً في مكان العمل بينما تخضع لضغط كي تكون مخادعاً أو كي تغش أو تكذب.
فالتفوق في العمل يكون ممكناً فقط عندما تشعر بأنك في بيئة مثالية حيث تكون قادراً على التعبير بصدق عن نفسك وتتعامل بمستوى النزاهة والأخلاق الذي ترغب فيه.
إذا شعرت بأنك محاصر بأقساط الرهن العقاري أو بالتزامات مالية أخرى ولا تجرؤ على المخاطرة بخسارة وظيفتك، فبإمكانك التفكير في الحصول على مساعدة من مدرب تنفيذي أو مدرب وظيفي. وسيكون هدف التدريب هو محاولة جعلك مرتاحاً بالقدر الممكن تجاه خياراتك وتجاه العمل في مؤسسة قد تفضل أن تغادرها.
ـ ملخص ما سبق
نادراً ما تتم الكتابة عن موضوع هذا الفصل، لكني أشعر بقوة أنها منطقة يجب أن يستكشفها أي شخص يأمل أن يتفوق حقاً في عمله، يحتمل أنك كنت محظوظاً في مشوارك المهني حتى اليوم ويحتمل ألا تكون قد واجهت أي لحظات اضطررت فيها أن تسأل نفسك ما إذا كان يجب عليك أن تجهر بالحديث أم تساير شيئاً ليس مثالياً، لكن لا يمكن أن تعرف أبداً ما الذي قد يحدث في المستقبل، وقد يأتي وقت يمكن أن يواجه أحد زملائك فيه معضلة (فعل الصواب)، وقد يلجأ إليك من أجل النصيحة، وفي هذه الحالة سيكون هذا الفصل مفيداً.
محاولة القيام بالصواب ستستلزم دائماً اضطرارك للاختلاف مع الآخرين، وهذا ليس سهلاً بمجرد أن تبدأ في فعله مراراً، فإنك ستجده أكثر سهولة -جزئياً- لأن زملاءك سيبدءون في توقع الأمر، وقد يحترمونك حتى بغبطة على قول وفعل ما تعتقد أنه الصواب.
حتى إن وجدت أنك لا تستطيع دائماً قول (لا) لشيء ما بينما يتم دفعك لتقول (نعم)، فإنك مدعوم بقوة لأن تكون صادقاً مع نفسك وألا تبدأ أبداً في خداع نفسك بأنه من الحسن فعل الشيء الخطأً إنه من المفيد دائماً طلب الإرشاد والدعم من زملاء أقدم موثوق بهم أو أصدقاءً تذكر دائماً أنك قد تصل لمرحلة حيث سيضطرك ضميرك لأن تفعل شيئا، وقد يكون الوقت قد حان عندها لأن تستقيل وتمضي قدماً، يمكنك إيجاد مكان عمل جديد لتتفوق فيه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|