المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نماذج مدسوسة في أسباب النزول  
  
2480   06:40 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص56-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

1- قوله تعالى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة : 113] .

روى البخاري أنها نزلت في أبي طالب عندما حضرته الوفاة (1) وهو غير صحيح لكون السورة مدنيّة إجماعاً. وتقدم نزول الآية عن السورة مما لا دليل عليه ولا يساعد عليه الاعتبار وهو مبني على مذهبهم من وفاة أبي طالب رضي الله عنه على الكفر وقد ثبت عندنا أنه مات على الإيمان.

وقد روي عندهم رواية أخرى في أنها نزلت في استغفار الرسول صلى الله عليه وآله لوالدته (2).

2- قوله تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ..} [الإسراء : 85].

رووا في الصحيحين (3) أنها نزلت لما سأله اليهودي عن الروح ، ويفترض أن يكون السؤال في المدنية لأنه هناك جاور اليهود وجرى له معهم الكثير من المناظرات ، بينما السورة مكية بالإجماع ، فالسؤال إذن ينبغي أن يكون من قبل المشركين في مكة ، ولا مانع أن يكون بتوجيه من اليهود.

3- قوله تعالى : {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء : 43].

رووا في سبب نزولها (4) أن جماعة من كبار الصحابة كانوا قد دعاهم رجل إلى طعام فأكلوا وشربوا فلما ثملوا وجاء وقت الصلاة قدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ : {أعبد ما تعبدون * وأنتم عابدون ما أعبد } فنزلت الاية . وقد ذكر بعضهم أن صاحب الدعوة هو عبد الرحمن بن عوف ، وإن من بينهم علي عليه السلام ، وأن الذي تقدم للصلاة هو علي أو عبد الرحمن ، وهو لا يصح حتى مع القول بأن القصة قبل تحريم الخمر ، لأن علياً عليه السلام لم يعاقرها أبداً ، ولأن مقتضى العصمة عدم إمكانية ذلك وعدم إمكانية خطأ القراءة عليه خاصة في مثل هذه المواضع التي لا يمكن أن تبرر بعدم تحريم الخمر ، بالإضافة إلى أن النهي عن الخمر جاء في سورة الأعراف وهي مكية . فالقصة من وضع الكذابين زمن الأمويين لإرضاء أمرائهم الحاقدين على علي عليه السلام وقد فسر في روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام بأنه سكر النوم (5)
____________________

1- الواحدي ، أسباب النزول 281 ، والبخاري كتاب الجنائز باب 18 ، ومناقب الأنصار باب 04.

2- الواحدي ، أسباب النزول ، 381.

3- صحيح البخاري كتاب الإعتصام باب 8 3 وكتاب العلم باب 47.

4- راجع تفسير الكشاف للزمخشري 513 1 وما ورد في الهامش.

5- الكليني ، الكافي 371 3 الحر العاملي ، وسائل الشيعة 291 233/7.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .