المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

GENDER
2023-12-19
Consonant cluster simplification –ING
2024-06-04
اللويزة الليمونية Aloysia triphylla (LHr.) Britt
21-2-2021
هل تعمل دودة الحرير على اذابة الشرنقة؟
5-2-2021
تحضير محلول كلوريد الألمنيوم عندما يكون مزيج النسبة المولية للملحين = 2
2024-07-28
الإيقاع- الإيقاع الخارجي
7-11-2020


مكان نزول سورة الحمد  
  
1581   02:57 صباحاً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص316-318.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

مكان نزول سورة الحمد

 

هناك اختلاف في أن هذه السورة هل هي مكية أم مدنية؛ ويرى أكثر المفسرين أنها نزلت في مكة(1)، وبعضهم أيضا يعتبرها مدنية(2)، والبعض منهم أيضا يقول: بأن الله سبحانه قد أنزلها مرتين (مرة في مكة ومرة في المدينة) إكراما لهذه السورة وتأكيدا على أهميتها(3).

ولا توجد ثمرة تفسيرية تترتب على الاختلاف في كونها مكية أم مدنية لأنها لا تحتوي على آية يختلف معناها باختلاف النزول، ولكن  ذكروا أدلة عديدة على أنها مكية وهي:

1. إن الله سبحانه يقول في سورة الحجر المباركة لنبيه الأكرم: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر: 87]. وحيث إن سورة الحجر مكية والمقصود من السبع المثاني بشهادة روايات المعصومين (عليهم السلام)  هي سورة الحمد(4)، ومن جهة فإن التعبير بإيتاء (السبع المثاني) جاء بصيغة الماضي و (آتيناك) إذا سورة الحمد مكية أيضا وقد نزلت قبل سورة الحجر.

2. في الروايات المنقولة بواسطة الفريقين، فإن أساس الصلاة هو فاتحة الكتاب: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب"(5)، والصلاة شرعت قبل الهجرة إلى مكة. وفي هذا يقول العلامة الطباطبائي:

وإن كانت الصلاة بمواصفاتها الحالية قد شرعت ليلة المعراج، ولكن يظهر من آيات كثيرة في السور المكية ومن جملتها الآية الكريمة: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى } [العلق: 9، 10] ان أصل الصلاة كان أيضا موجودة في أوائل البعثة، وأنها كانت مشرعة على الأقل بشكل سجدة وتلاوة شيء من القرآن(6).

3. واستند بعض المفسرين من أهل السنة لإثبات كونها مكية إلى روايات منقولة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)  مثل: "نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش"(7). وفي الجوامع الروائية الشيعية أيضا روي حديث عنه الا بهذا الشكل: "فأول ما نزل عليه بمكة فاتحة الكتاب"(8). كذلك يقول الإمام الصادق : "فأول ما نزل على رسول الله بمكة بعد أن نُبّئ الحمد"(9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الدر المنثور، ج 1، ص10.

2. مجمع البيان، ج 1، ص17.

3. الكشاف، ج1، ص1؛ الكاشف، ج1، ص31.

4. البحار، ج 89 ص235؛ تفسير البرهان، ج1، ص41، صحيح مسلم، ج 2، ص9؛ مستدرك الحاكم، ج1، ص 238.

5. غوالي الليالي، ج 1، ص196.

6. الميزان، ج20، ص325.

7. الدر المنثور، ج1، ص10؛ الاتقان، ج1، ص12.

8. مجمع البيان، ج10، ص 405 .

9. البحار، ج 82، ص52.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .