أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-06-2015
1921
التاريخ: 28-12-2015
4813
التاريخ: 4-8-2018
3146
التاريخ: 26-06-2015
2262
|
أبو الفضائل المعروف بالمهذب القطيفي الملقب بأسير الهوى. كان أديبا فاضلا شاعرا رقيق الشعر. مات سنة ست وأربعين وخمسمائة. ومن شعره: [البسيط]
(عيناك لحظهما أمضى من القدر ... ومهجتي منهما
أضحت على خطر)
(يا أحسن الناس لولا أنت أبخلهم ... ماذا يضرك
لو متعت بالنظر)
(جد بالخيال وإن ضنت يداك به ... فقد حذرت وما
وقيت من حذر)
(يا من تمكن في قلبي الغرام به ... لا تبتلي
مقلتي بالدمع والسهر)
(زود بتوديعة أو وقفة فعسى ... تحيي بها نضو
أشواق على سفر)
وقال:
[البسيط]
(أفعال ألحاظه المرضى الصحاح بنا ... أضعاف ما
يفعل الصمصامة الذكر)
(عجبت من جفنه بالضعف منتصرا ... على القلوب
ويقوى وهو منكسر)
(ومن لهيب خدود كلما سقيت ... ماء الشباب بنار
الحسن تستعر)
(إن
مج في الشرق من فيه الرضاب ترى ... من عرف ريّاه أهل الغرب قد سكروا)
(شهود صدق غرامي فيك أربعة ... الوجد والدمع
والأسقام والسهر)
وقال:
[المديد]
(سيدي ما عنك لي عوض ... طال بي في حبك المرض)
(كم بلا ذنب تهددني ... فجفوني ليس تغتمض)
(أبغير الهجر تقتلني ... لا أبالي هجرك الغرض)
(ورضائي في رضاك فقل ... ما تشاء لست أعترض)
(أنت لي داء أموت به ... كم أداويه وينتقض)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|