المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

معنى كلمة عرى
17-12-2015
الفهارس الحاسوبية أو الإلكترونية ومحركات البحث
2024-10-08
القطاع الصناعي العراقي - مرحلة الخمسينات - تقرير اللورد سولتير 1956
15-6-2021
الات التبيل Balers
20-2-2018
Regular Number
1-12-2019
الكواكب القزمة - ماكيماكي
23-11-2016


انواع الحدود - الحدود الطبيعية - الجبال كحدود طبيعية  
  
6056   03:10 مساءً   التاريخ: 6-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 387- 391
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- الجبال كحدود طبيعية

كانت دائما النوع المفضل لترسيم الحدود حيث إنها تشكل خطوط دفاع طبيعية فضلا عن كونها ثابتة على الأرض، مما جعلها مستمرة بصورة كبيرة. لكن مع التغيرات والتطورات الغلي طرأت على وسائل النقل والاتصال واختراع الطيران قلت القيمة الدفاعية للحدود الجبلية.

وفي خرائط الحدود السياسة ذات المقياس الصغير تجد أن الحبال تظهر في صورة خطوط تقسيم ذات قمة، إلا أن الدراسات المفصلة أظهرت أن مناطق الجبال لها وحدة وظيفية خاصة بها. فلا تعني وعورتها استحالة الانتقال بين أجزائها ولا تشكل عوائق أمام البشر. فلم تحد جبال روكي من توغل الرواد الأوائل صوب الغرب. كما أن الجبال لم تكن عائقا أمام تقسيم دول أمريكا الوسطى. وقد تكون بعض حواف الجبال في المناطق الجبلية أسهل في عبورها من الأودية.

ويعيب الحدود الجبلية أنها سكنى مفضلة لجماعات بشرية متجانسة ذات حضارة واحدة. وتقسيم الجبال بين الدول يعنى إعاقة حركة الهجرة الفصلية لهؤلاء الرعاة. وينتشر هذا التمعط من الحدود الجبلية بين كثير من دول العالم. مثل: الحدود الهندية الصينية لمسافة تريد عن ٣٠٠٠ كيلو متر. والحدود بين شيلي والأرجنتين. وبين النمسا وإيطاليا وبين فرنسا وإيطاليا. وبين فرنسا وإسبانيا، وبين بولندا وجمهورية التشيك وبين السويد والنرويج.

إن المدقق في الأمثلة التي يسوقها الباحثون عن الفواصل الطبيعية المتفقة مع الحدود السياسية والقومية يجد أنها كلها مليئة بالاستثناءات، فجبال البرانس في مجموعها فاصل بين القوميتين الإسبانية والفرنسية، لكن أطرافها الغربية تسكنها قومية منفصلة هي الباسك، وأطرافها الشرقية تعبرها شبه قومية هي القطالونية المنحدرة من شمال شرق إسبانيا إلى جنوب فرنسا، وفي الوسط نجد إمارة أندورا التي يعود استقلالها إلى ,عام ١٢٧٨م، وكذلك الحال في جبال الهملايا لا تكون الحد الفعلي للقومية الهندية أو الصينية، فهتاك تسرب كثير للمغول عبر السفوح الجنوبية للهملايا مما يجعل معظم الهملايا خارجة علن الحدود القومية للهند، ولئن في هذه المناطق المنعزلة قامت عدة إمارات وممالك حاجزة مثل كشمير ونبال وبوتان، وهنا اختلاط شديد بين الهندوكية والبوذية واللامائية، إذن أين الحدود الطبيعية؟.

إن جبال الألب لم تكن حدودا للإمبراطورية الرومانية إلا في أوقات محدودة وسرعان ما نفذ الرومان عبر ممرات الألب إلى بافاريا والنمسا، ولقد صعد عدد ملحوظ من السكان الحاملين لنوع من القومية الإيطالية جبال الألب ويعيشون فوقها في منطقة جنوب سويسرا — الرومانش — بينما هبط النمساويون في التيرول صوب السفوح المشمسة الجبلية المطلة على سهل لمبارديا الإيطالي.

 

وفي الواقع نجد أن هناك اختلافات كثيرة حول مسارات الحدود المتوازية مع الجبال، هل ترتفع الحدود إلى خطوط تقسيم المياه؛ أي إلى أعالي الجبال؟ أم يمكن أن تسير الحدود بموازاة السفوح؟ وما هي المشاكل الاستراتيجية والاقتصادية المترتبة على كل منهما؟ وقد يبدو من الطبيعي أن تسير الحدود مع خطوط تقسيم المياه بحيث تضمن لكل دولة حرية التصرف في منابع أنهارها، خاصة وأن مناطق المنابع مؤهلة لتكوين مصادر عظيمة للطاقة الكهرومائية، لكن الأمور لا تسير دائفا على هذا المنوال، فالجبال ليست أراضي خالية من السكان في معظم الأحيان، ولهذا لا يمكن التصرف فيها بدون مراعاة لانتماءات السكان اللغوية والحضارية.

لكن الأمور السياسية لا تسير وفق الظروف الجغرافية الطبيعية والبشرية، بل حسب قوة الدولة في زحزحة ادعاءاتها على الأراضي، أو حسب الاتفاقات التي يمكن أن تصل إليها الدول، وإذا عدنا إلى جبال البرانس مرة أخرى نجد أنها في حقيقة الأمر لا تكون حدودا فاصلة بين فرنسا وإسبانيا، فالرعاة الذين .

يسكنون الجبال غالبا ما يتنقلون بقطعانهم على السفوح الشمالية والجنوبية حسب المواسم المواتية، ولهذا ظلت مشكلة حدود البرانس معلقة بين فرنسا وإسبانيا منذ عام ١٦٥٩ برغم أن الاتجاه كان نحو تثبيتها على قمم الجبال — خط تقسيم المياه — وفي أواخر القرن ١٩ اتفقت الدولتان على ما كان سائدا منذ القرن ١٣؛ وهو السماح للرعاة بالتنقل على السفوح المختلفة، وبذلك فإن البرانس ليست حدا فاصلا، إنما هي منطقة اتصال حدية: تخوم.

إذن تختلف اهمية الجبال كظاهرة من الظواهر الطبيعية التخطيط الحدود تبعا لطبيعتها من ارتفاع وانخفاض وتضرس وانحدار، ففي الوقت الذي تقوم فيه سلاسل جبال الهملايا بالفصل بين الشعبين الهندي والصيني فان جبال الألب لم تمنع اختلاط القومية الفرنسية بالقومية الإيطالية، فكلا القوميتين يعيشان في دولة واحدة وتحت علم واحد الا وهو العلم السويسري، وكذلك لم تقف جبال البنين عائقا أمام الوحدة الايطالية. ولم تقف جبال أطلس في تحقيق وحدة كل من الجزائر ومراكش. فهناك العديد من السلاسل الجبلية والتي لم تستطع الوقوف أمام حركات الهجرات البشرية أو انتشار اللفات والثقافات أو بمعنى آخر فان الجبال قد لا تكون أداة فصل بين قومية واخرى حيث تلعب الممرات والثغرات التي تتخللها ادوارا هامة في تقليل قيمتها كحدود فاصلة بين الوحدات السياسية المختلفة.

ولكن ليس معنى هذا أنثا تقلل من قيمة الجبال كفواصل بين الدول. فلربما يرجع السبب في اختيار ظاهرة الجبال صدود بين الدول الى وعورتها بحيث تجعل الانتقال من جانب الى آخر أمرا ليس بالسهل الهين فبالإضافة الى ان عامل الارتفاع بسبب انخفاض في درجات الحرارة وهذا بدوره يؤدي الى تراكم الثلوج وخلخلة الهواء مما يعوق الحركة الجماعية فان اجتياز الجبال مرتبط بعدة عوامل أهمها مدى ارتفاعها بوعورتها ومدى اتساعها بوجود الممرات بها ومدى سهولة اختراقها ودرجة انحدارها.

يختلف تأثير هذه العوامل من مكان إلى آخر: من اجل ذلك كانت لبعض الجبال القدرة على الفصل بين بعض الدول والشعوب بينما لم تستطع ان تقوم بنفس الدور جبال اخرى. لقد حاولت الكثير من الدول وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية ان تكون حدودها متمشية مع قمم الجبال لأغراض استراتيجية، ولكن يعيب هذا النوع من الحدود أنه لا يتمشى مع قيم الجبال بحيث يعطي كل من الدولتين المتجاورتين فرصا متكافئة في الدفاع والهجوم فالحدود الشمالية لسوريا لا تسير مع قمم جبال طوروس كما هي واجب بل تتجه نحو السهول الجنوبية معطية الجانب التركي ميزات دفاعية، وكذلك الحال بالنسبة للحدود العراقية الايرانية حيث تترك الحدود القيم الشمالية الجبال زاجروس وتنزل نحو السهول العراقية حتى تصل الى الضفة الشرقية لشط العرب لتضم منطقة عربية تعرف باسم عربستان.

أما بالنسبة للحدود الفرنسية الألمانية فقد كانت فرنسا تحرص على أن تكون حدودها مع المانيا تسير مع جبال الفوج التي تنحدر تدريجيا نحو الأراضي الفرنسية بينما تنحدر انحدارا سريعا ومفاجئا نحو وادي الراين المتاخم للأراضي الألمانية وبهذه الحدود استطاعت فرنسا أن تمنع المانيا من الهجوم عليها من هذا الجانب من الحدود في الحرب العالمية الأولى والثانية ولولا أن المانيا انتهكت حداد بلجيكا وهجمت على فرنسا من الحدود البلجيكية التي لم يكن متوقعا منها أية هجوم لولا ذلك أوجدت ألمانيا مقاومة شديدة على الحدود الفرنسية الألمانية, يمكن أن نضيف ايضا الحدود النمساوية الإيطالية قبل الحرب العالمية الثانية حيث كانت تنحدر الى الجنوب عبر جبال الألب حتى تصل الى سهل البو الإيطالي وحينما قامت الحرب لم تستطع ايطاليا دفع القوات النمساوية عبر جبال الألب لأنها كانت تتمتع بميزة استراتيجية تمكنها من الهجوم وتزيد من قوتها الدفاعية: من اجل ذلك كان اول مطلب لإيطاليا في مؤتمر الصلح هو دفع حدودها مع النمسا شمالا بحيث تمشى وقمم الجبال ولقد نجحت في الحصول على تلبية طلبها وبالرغم من المشاكل العديدة التي نتجت عن هذا التعديل؛ فأصبحت النمسا اقليات داخل ايطاليا لا يرغبون العيش مع الايطاليين.

يعترض رسم الحدود في المناطق الجبلية العديد من المشاكل، مثل هل ترسيم الحدود على قمم الجبال أو تتبع خط تقسيم المياه وخاصة وان هذين الخطين يختلفان في طبيعتهما، وأنهما لا يلتقيان في كثير من الأحيان، وخاصة اذا كانت المنطقة معقدة التضاريس ويوجد بها اكثر من سلسلة جبلية، فأي السلاسل تختار ؟ هذه المشاكل تواجه السياسيين حينما توضع الخريطة لرسم الحدود وحينما يشرع في تطبيق ما رسم على الخريطة على الطبيعة وخاصة اذا لم يكن المنطقة التي رسمت حدودها خرائط طوبوغرافية دقيقة ولم تمسح مسحا دقيقا لقد قامت المنازعات بين كل من شيلي والأرجنتين على تفسير معاهدة الحدود التي وقعتها الدولتان عام ١٨٨١ م وبعد منازعات طويلة تم الاتفاق على خط تمشى مع قسم السلاسل الجبلية المختلفة وانتهى النزاع بينهما عام ١٩٠٢




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .