أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
1881
التاريخ: 21-5-2019
1821
التاريخ: 3-10-2016
1281
التاريخ: 16-8-2022
1430
|
لقد ربطت الأحاديث الشريفة بين القلب واللسان ، وجعلت بينهما تلازماً مع اختلاف في الأشخاص والأهداف ... فالمؤمن عندما يصدر الكلام يصدره بعد تأمل، وتفكر في منافعه ، ومضارة ، وقربه وبعده من رضوان الله ؛ ولذا عبرت الأحاديث بأن لسانه وراء قلبه ، أو لسانه في قلبه ، وبعكسه المنافق الذي يجعل قلبه تابعاً للسانه، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد ان يتكلم بشيء تدبره بقلبه ، ثم أمضاه بلسانه ، وإن لسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ، ولم يتدبره بقلبه)(1).
وخلاصة الكلام إن الإنسان ينبغي له أن يتأمل ويفكر في كل كلام يريد ان يقوله ، وينظر هل ان كلاه بدافع من أهواء نفسية ، وميول ذاتية ؟ أم لأهداف الاهية ؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (المرء مخبوء تحت لسانه فزن كلامك وأعرضه على العقل والمعرفة، فإن كان الله ، وفي الله فتكلموا به، وإن كان غير ذلك فالسكوت خير منه)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/195.
(2) المصدر نفسه : 196.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|