أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
1880
التاريخ: 22-7-2019
2488
التاريخ: 3-10-2016
2468
التاريخ: 2-8-2022
1413
|
لقد ربطت الأحاديث الشريفة بين القلب واللسان ، وجعلت بينهما تلازماً مع اختلاف في الأشخاص والأهداف ... فالمؤمن عندما يصدر الكلام يصدره بعد تأمل، وتفكر في منافعه ، ومضارة ، وقربه وبعده من رضوان الله ؛ ولذا عبرت الأحاديث بأن لسانه وراء قلبه ، أو لسانه في قلبه ، وبعكسه المنافق الذي يجعل قلبه تابعاً للسانه، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد ان يتكلم بشيء تدبره بقلبه ، ثم أمضاه بلسانه ، وإن لسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ، ولم يتدبره بقلبه)(1).
وخلاصة الكلام إن الإنسان ينبغي له أن يتأمل ويفكر في كل كلام يريد ان يقوله ، وينظر هل ان كلاه بدافع من أهواء نفسية ، وميول ذاتية ؟ أم لأهداف الاهية ؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (المرء مخبوء تحت لسانه فزن كلامك وأعرضه على العقل والمعرفة، فإن كان الله ، وفي الله فتكلموا به، وإن كان غير ذلك فالسكوت خير منه)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/195.
(2) المصدر نفسه : 196.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|