المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

Luigi Fantappiè
26-9-2017
نـمـوذج ( Modigliai &Miller ( M&M للهـيـكـل التـمويـلـي
11/12/2022
مفهوم التصحر
23-12-2015
العمليات العنصرية
3-6-2017
مـراحـل فـنـاء المـنـظـمات
2024-10-17
الهداية والضلال
8-11-2014


اللسان  
  
1381   11:37 صباحاً   التاريخ: 2-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 25 ـ 26
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-26 709
التاريخ: 3-10-2016 1864
التاريخ: 4-6-2019 2274
التاريخ: 5-5-2020 2172

اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة ومننه الجسيمة، فإنه صغير جرمه عظيم طاعته وجرمه، ولا يعلم الكفر والإيمان اللذان هما غاية الطاعة والطغيان إلا بشهادة اللسان، وما من موجود أو معدوم، خالق أو مخلوق، متخيل أو معلوم، مظنون أو موهوم، إلا واللسان يتناوله ويتعرض له بإثبات أو نفي بحق أو باطل.

وهذه الخاصية لا توجد في غيره من الأعضاء، فإن العين لا تصل إلى غير الألوان والصور، والأذن لا تصل إلى غير الأصوات، واليد لا تصل إلى غير الأجسام، وكذا سائر الأعضاء.

واللسان رحب الميدان، له في الخير والشر مجال واسع، فمن أهمله فرخي (1) العنان سلك به طرق الهلكة والخسران، إذ لا تعب في تحريكه ولا مؤونة في إطلاقه (2)، فينبغي ضبطه تحت حكم العقل والشرع.

وحيث كان الطبع مائلا إلى إطلاقه وإرخاء عنانه (3) جاء الشرع بالبحث على امساكه حتى يحصل التعادل.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المراخاة: أن ترخى رباطا أو ربقا، يقال: راخ له من خناقة أي: رفه عنه. وأرخ له القيد، أي: وسعه ولا تضيقه، وأرخ له الحبل، أي: وسع عليه في تصرفه حتى يذهب حيث شاء.

تاج العروس، الزبيدي: 10 / 147، مادة "رخى".

(2) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 69، الباب الثاني فيما يؤدي إلى مساوي الأخلاق، الفصل الأول الاعتدال في شهوتي البطن والفرج؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 98، كتاب كسر الشهوتين، القول في شهوة الفرج.

(3) العنان: سير اللجام.

 النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 3 / 313، باب العين مع النون، مادة "عنن".

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.