المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14
أنظمة تحديد الجنس Sex -determination systems
2025-04-14
طرق التكاثر في النيماتودا Modes of Reproduction
2025-04-14
الكروموسومات الجنسية Sex Chromosomes
2025-04-14
Mitochondria
2025-04-14

cognitive grammar
2023-07-05
نواقص علوم الحديث
22-3-2016
المادة الحافظة
26-3-2018
شروط دعوى التمليك
8/9/2022
سلطة التحقيق الابتدائي في التشريع المصري
11-5-2017
التعبير البروتيني Protein Expression
11-10-2019


سبب نزول قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]  
  
4988   02:48 صباحاً   التاريخ: 31-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص401- 402.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير القرطبي : عن الكلبي : نزلت في ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان شديد الحب له ، قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه ، يعرف في وجهه الحزن ، فقال له : يا ثوبان ، ما غير لونك؟ فقال : يا رسول الله ، ما لي من ضر ولا وجع ، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك ، واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة ، وأخاف أن لا أراك هناك ، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين ، وأني - وإن دخلت الجنة - كنت في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك أبداً ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.(1)

2- تفسير القرطبي: عن مسروق ، قال : قال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله): ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا ، فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا ، فأنزل الله تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين)(2)

3- أسباب النزول: عن عائشة ، قالت : جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، إنك لأحب إلي من نفسي وأهلي وولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك ، فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد رسول الله (صلى الله عليه واله)  شيئاً حتى نزل جبريل (عليه السلام) بهذه الآية : (ومن يطع آلله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين) الآية(3)

عن طريق الإمامية:

4- الأمالي: عن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه وخاله علي بن الحسين ، عن الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب ، عن أبيهما علي بن أبي طالب (عليه السلام). قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبي (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، ما أستطيع فراقك ، وإني لأدخل منزلي فأذكرك فأترك ضيعتي وأقبل حتى أنظر إليك : حباً لك ، فذكرت إذا كان يوم القيامة ، وأدخلت الجنة. فرفعت في أعلى عليين ، فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزلت : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) فدعا النبي (صلى الله عليه واله) الرجل فقرأها عليه وبشره بذلك .(4)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير القرطبي 5: 271.

2- المصدر السابق : 272.

3- أسباب النزول للنيسابوري : 138.

4- أمالي الشيخ الطوسي2: 233.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .