المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المسلم سهل المعاملة
4-11-2021
نعم تاب الله عليك
25-8-2017
معنى التصرف القانوني المجرد
23-8-2021
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / موسى بن القاسم عن عبد الله. 
2023-06-21
جغرافيا السكان وفروع علم الجغرافيا
2024-07-30
المرور وأنواعه
1-5-2019


جَهمُ بن خلف المازني الأعرابي من مازن تميم  
  
2791   04:09 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص402-403
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 2324
التاريخ: 10-04-2015 2128
التاريخ: 25-06-2015 2438
التاريخ: 5-7-2021 2887

له اتصال في النسب بأبي عمرو بن العلاء المازني المقرئ. وكان جهم راوية، علامة بالغريب والشعر، وكان في عصر خلف الأحمر والأصمعي، وكانوا ثلاثتهم متقاربين في معرفة الشعر. ولجهم شعر مشهور في الحشرات والجوارح من الطير. وقيل إن ابن مناذر قال يمدح جهما: [الكامل]

 (سميتمُ آل العلاء لأنكم ... أهل العلاء ومعدن العلم)

 (ولقد بنى آل العلاء لمازن ... بيتا أحلوه مع النجم)

 وجهم القائل في رواية المازني يصف الحمامة: [مجزوء الوافر]

 (مطوقة كساها الله ... طوقا لم يكن ذهبا)

 (جمود العين مبكاها ... يزيد أخا الهوى نصبا)

 (مفجعة بكت شجوا ... فبت بشجوها وصبا)

 (على غصن تميل به ... جنوب مرة وصبا)

 (ترن عليه إما مال ... من شوق أوانتصبا)

 (وما فغرت فما وبكت ... بلا دمع لها انسكبا)

قالك وله يخاطب المفضل الضبّي لما قدم البصرة: [مجزوء الرمل]

 (أنت كوفي ولا يحـ ... ـفظ كوفي صديقا)

 (لم يكن وجهك يا كو ... في للخير خليقا) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.