المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

السمات الصوتية للمتحدث الناجح
23-1-2022
الرعية
11-12-2018
تعريف الادارة الإلكترونية
10-11-2021
مدرك قاعدة السلطنة
2024-07-30
أسس التنظيم الداخلي في العلاقات العامة
9/9/2022
دعاء الإمام على نفسه
9-5-2016


تقيم لضابطي إسناد الموطن والجنسية  
  
2303   01:54 صباحاً   التاريخ: 22-12-2021
المؤلف : عباس العبودي
الكتاب أو المصدر : شرح احكام قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006
الجزء والصفحة : ص222-224
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

اختلف الفقه في تقييم ضابط الموطن والجنسية، فمنهم من فضل الأخذ بضابط الجنسية، والآخر أيد قانون الموطن. وسنوضح هذين الاتجاهين في الفرعيين الاتيين :

الفرع الأول

الاتجاه الذي يرجح ضابط الموطن  

استند أنصار هذا الاتجاه بتفضيل ضابط الموطن إلى الحجج الآتية:

أولا: إن ضابط الموطن أسبق في الظهور من ضابط الجنسية(1).

ذلك أن الموطن كان يحل محل الجنسية في العلاقات بين الفرد والدولة حتى القرن التاسع عشر عند ظهور الشعور القومي.

 ثانيا: إن الموطن هو المقر القانوني للشخص ومركز مصالحه، ومن الطبيعي أن يخضع هذا الشخص إلى قانون البلد الذي توطن فيه.

ثالثا: ومن الناحية العملية فإن الموطن في الغالب يعد قانون القاضي، إذ من السهولة على قاضي المكان تطبيق الموطن بدلا من تطبيق قانون الجنسية الذي قد يخطأ في فهمه وتفسيره.

الفرع الثاني

الاتجاه الذي يرجح ضابط الجنسية استند أنصار هذا الاتجاه بتفضيل ضابط الجنسية إلى الحجج الآتية:

أولا: إن قانون الجنسية يضمن الاستقرار والثبات للقانون المطبق. ولا يشكل صعوبة في تحديده، في حين أن هذا الثبات والاستقرار، لا يتحقق في الموطن الذي يمكن تغييره بسهولة، وذلك خلافا لتغيير ضابط الجنسية، إذ يترتب عليها إجراءات قانونية محددة.

ثانيا: الجنسية رابطة روحية بين الأفراد والدولة. وهي أفضل من رابطة الموطن المادية والمؤقتة. وعليه فإن الأخذ بضابط الجنسية ينمي الشعور القومی لدى الأفراد، فتبقى علاقتهم وطيدة بدولتهم.  

ثالثا: إن ضابط الموطن ما هو إلا بقية من بقايا النظام الإقطاعي الذي جعل الإنسان تابعة للأرض.

ونتفق مع جانب من الفقه   إلى أن الاستناد إلى أحد الضابطين بصفة مطلقة غير ممكن، لأن هذا الأمر نسبي ويرجع إلى عوامل وظروف تأريخية واقتصادية وسياسية واجتماعية، فنجد أن الدول الأنجلو أمريكية، كانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية تأخذ بضابط الموطن، ونجد كذلك غالبية الدول المختلفة تأخذ بضابط الجنسية فضلا عن ذلك فإن هناك بعض الدول تجمع بين النظامين كما في اليونان، غير إن هناك اتجاهة جديدة يهدف إلى الأخذ بقانون الموطن لاسيما في قانون الأحوال الشخصية  (3) .

______________

Cheshire, OP. cit P. 169-1

ونقصد بضابط الإسناد أداة ربط بها المشرع المسائل القانونية التي صنفها إلى فئات تتضمن عنصرة اجنبية واسند كل فئة منها إلى قانون معين. ومن هذه الضوابط ضابط الموطن و الجنسية و موقع المال .

2- د. جابر جاد عبد الرحمن، القانون الدولي الخاص العربي ، الجزء الثاني ، (الموطن الدولي ومركز الأجانب في البلاد العربية) طبع معهد البحوث والدراسات العربية 1968 ، ص 41.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .