أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015
3457
التاريخ: 24-06-2015
2283
التاريخ: 14-08-2015
2178
التاريخ: 7-2-2018
2115
|
ابن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله القرشي الأسدي، كان علامة نسابة أخباريا وعلى كتابه في أنساب قريش الاعتماد في معرفة أنساب القرشيين. أخذ عن سفيان بن عيينة وغيره وروى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما. وكان ثقة من أوعية العلم ولا يلتفت لقول أحمد بن علي السليماني فيه إنه منكر الحديث. حدث موسى بن هارون قال: كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فاستأذن عليه الزبير بن بكار فلما دخل عليه أكرمه وعظمه وقال له: إن باعدت بيننا الأنساب فقد قربت بيننا الآداب وإن أمير المؤمنين أمرني أن أدعوك وأقلدك القضاء فقال له الزبير بن بكار: أبعد ما بلغت هذه السن ورويت أن من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين أتولى القضاء؟ فقال له: فتلحق بأمير المؤمنين بسر من رأى فقال له: أفعل فأمر له بعشرة آلاف درهم وعشرة تخوت ثياب وظهر يحمله ويحمل ثقله إلى حضرة سر من رأى: فلما أراد الانصراف قال له: إن رأيت يا أبا عبد الله أن تفيدنا شيئا نرويه عنك ونذكرك به قال نعم انصرفت من عمرة المحرم فبينا أنا بأثاية العرج إذ أنا بجماعة مجتمعة فأقبلت إليهم وإذا برجل كان يقنص الظباء وقد وقع ظبي في حبالته فذبحه فانتفض في يده فضرب بقرنه صدره فنشب القرن فيه فمات وإذا بفتاة أقبلت كأنها المهاة فلما رأت زوجها ميتا شهقت ثم قالت: [البسيط]
(يا خشن لو بطل لكنه أجل ... على الأثاية ما
أودى به البطل)
(يا خشن جمع أحشائي وأقلقها ... وذاك يا خشن
لولا غيره جلل)
(أضحت فتاة بني نهد علانية ... وبعلها في أكف
القوم محتمل)
(وكنت راغبة فيه أضن به ... فحال من دون ظبي
الريمة الأجل)
ثم شهقت فماتت فما رأيت أعجب من الثلاثة الظبي
مذبوح والرجل جريح ميت والفتاة ميتة. فلما خرج قال الأمير محمد بن عبد الله: أي
شيء أفدنا من الشيخ؟ قالوا: الأمير أعلم قال: قوله:
(أضحت فتاة بني نهد علانية)
أي
ظاهرة وهذا حرف لم أسمعه في كلام العرب قبل اليوم. ثم ولي الزبير بن بكار قضاء مكة
ومات بها وهو قاض عليها ليلة الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين.
وللزبير بن بكار من التصانيف: كتاب أنساب قريش وأخبارها، وكتاب أخبار العرب وأيامها،
وكتاب نوادر أخبار النسب، وكتاب الموفقيات في الأخبار ألفه للموفق بالله، وكتاب
مزاح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكتاب وفود النعمان على كسرى، وكتاب الأوس
والخزرج، وكتاب النخل قال ابن النديم: رأيته بخط ابن السكري، وكتاب نوادر المدنيين،
وكتاب الاختلاف، وكتاب العقيق وأخباره، وكتاب إغارة كثير على الشعراء، وأخبار ابن
ميادة،
وأخبار ابن الدمينة، وأخبار ابن قيس الرقيات، وأخبار
أبي دعبل الجمحي، وأخبار أبي السائب، وأخبار الأشعث، وأخبار الأحوص، وأخبار ابن
هرمة، وأخبار توبة بن الحمير وليلى الأخيلية، وأخبار أمية بن أبي الصلت، وأخبار
حاتم، وأخبار حسان، وأخبار جميل، وأخبار عبد الرحمن بن حسان، وأخبار العرجي، وأخبار
عمر بن أبي ربيعة، وأخبار كثير، وأخبار المجنون، وأخبار نصيب، وأخبار هدبة بن
الخشرم، وأخبار زياد وغير ذلك.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|