أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2018
4470
التاريخ: 29-12-2015
2765
التاريخ: 22-7-2016
2602
التاريخ: 7-2-2018
3015
|
ابن عزيز بن الحسين بن أبي جعفر محمد الأطروش، بن علي بن الحسين بن علي بن محمد الديباج، بن جعفر الصادق، بن محمد الباقر، بن علي زين العابدين، بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
كنيته أبو طالب بن أبي محمد بن أبي أحمد بن أبي
علي بن أبي الحسين بن أبي جعفر بن أبي الفضل بن أبي جعفر الأطروش ابن أبي الحسين
بن أبي عبد الله بن أبي الحسين بن أبي جعفر بن أبي عبد الله الصادق ابن أبي جعفر
الباقر ابن أبي محمد زين العابدين ابن أبي عبد الله السبط ابن أبي الحسن أمير
المؤمنين المروزي العلوي النسابة الحسيني عزيز الدين حقا. أول من انتقل من أجداده
إلى مرو من قم أبو علي أحمد بن محمد بن عزيز وكان قد انتقل إلى بغداد من المدينة
علي بن محمد الديباج وكان علي هذا يعرف بالحارص، وابنه الحسين انتقل إلى قم ثم
أقاموا بمرو إلى هذا الأوان. وأخبرني أحسن الله جزاءه أن مولده ليلة الاثنين
الثاني والعشرين من جمادى الاخرة سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة ورد بغداد في سنة
اثنتين وتسعين وخمسمائة صحبة الحجاج ولم يحج. وقرأ الأدب على الإمام منتخب الدين
أبي الفتح محمد ابن سعد بن محمد بن أبي الفضل الديباجي والإمام برهان الدين أبي
الفتح ناصر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي المطرزي الخوارزمي وأخيه الإمام مجد
الدين أبي الرضا طاهر وقرأ الفقه على الإمام فخر الدين محمد بن محمد بن محمد بن
الحسين الطيان الماهروي الحنفي وقاضي القضاة منتخب الدين أبي الفتح محمد بن سليمان
بن إسحاق الفقيهي قال وما علمت أنه ولي القضاء بمرو أحسن سيرة منه رحمه الله وقرأ
الحديث على الإمام فخر الدين إسماعيل بن محمد بن يوسف القاشاني وأبي بكر بن محمد
بن عمر الصائغي السبخي والإمام شرف الدين محمد بن مسعود المسعودي والإمام فخر
الدين أبي المظفر عبد الرحيم ابن الإمام تاج الإسلام عبد الكريم بن محمد بن منصور
السمعاني وعبد الرشيد بن محمد بن أبي بكر الزرقي المؤدب وبنيسابور على القاضي ركن
الدين إبراهيم بن علي بن حمد المعيني والإمام مجد الدين أبي سعد عبد الله بن عمر
الصفار والإمام نور الدين فضل الله بن أحمد بن محمد الجليل التوقاتي وعبد الرحيم
بن عبد الرحمن الشعري وبالري على مجد الدين يحيى بن الربيع الواسطي وببغداد عليه
وعلى عبد الوهاب بن علي بن سكينة وغيرهم بشيراز وهراة وتستر ويزد. وله من التصانيف:
كتاب حظيرة القدس نحو ستين مجلدا ولعله يزيد فيما بعد، وكتاب بستان الشرف وهو
مختصر ذلك يكون عشرين مجلدا، كتاب غنية الطالب في نسب ال أبي طالب مجلد، كتاب
الموجز في النسب مجلد لطيف، كتاب الفخري صنفه للفخر الرازي، كتاب زبدة الطالبية
مجلد لطيف، كتاب خلاصة العترة النبوية في أنساب الموسوية، كتاب المثلث في النسب. شجر
عدة كتب منها كتاب أبي الغنائم الدمشقي كتاب من اتصل عقبه بأبي الحسن محمد بن
القاسم التميمي الأصفهاني مشجر وكتاب المعارف للسيد أبي طالب الزنجاني الموسوي كتاب
الطبقات للفقيه زكريا بن أحمد البزار النيسابوري كتاب نسب الشافعي خاصة كتاب وفق
الأعداد في النسب. وهذا السيد أدام الله فضله اجتمعت به في مرو في سنة أربع عشرة
وستمائة فوجدته كما قيل: [البسيط]
(قد زرته فوجدت الناس في رجل ... والدهر في ساعة
والفضل في دار)
قد طبع من حسن الأخلاق وسماحة الأعراق وحسن
البشر وكرم الطبع وحياء الوجه وحب الغرباء على ما نراه متفرقا في خلق كثير وهو مع
ذلك أعلم الناس يقينا بالأنساب والنحو واللغة والشعر والأصول والنجوم وقد تفرد
بهذا البلد بالتصدر لإقراء العلوم على اختلافها في منزل ينتابه الناس على حسب
أغراضهم فمن قارئ للفقه ومتعلم في النحو ومصحح للغة وناظر في النجوم ومباحث في
الأصول وغير ذلك من العلوم وهو مع سعة علمه متواضع حسن الأخلاق لا يرد غريب إلا
عليه ولا يستفيد مستفيد إلا منه. وأنشدني أدام الله علوه لنفسه: [السريع]
(قولوا لمن لُبيَّ في حبه ... قد صار مغلوبا ومسلوبا)
(وفي
صميم القلب مني أرى ... هواه والأيمان مكتوبا)
(وصحتي في عشقه صيرت ... جسمي معلولا ومعيوبا)
(ومدمعي منهمرا ماؤه ... منهملا في الخد مسكوبا)
وأنشدني -أدام الله علوه-لنفسه: [البسيط]
(والعين يحجبها لألاء وجنته ... من التأمل في ذا
المنظر الحسن)
(بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت ... إليه من مقلتي
إلا على السفن)
(لولا تجشمه بالإبتسام وما ... أمده الله عند
النطق باللسن)
(لما عرفت عقيقا شفه درر ... ولم يبن فوه نطقا
وهو لم يبن)
حدثني عزيز الدين رحمه الله قال: ورد الفخر
الرازي إلى مرو وكان من جلالة القدر وعظم الذكر وضخامة الهيبة بحيث لا يراجع في
كلامه ولا يتنفس أحد بين يديه لإعظامه على ما هو مشهور متعارف فدخلت إليه وترددت
للقراءة عليه فقال لي يوما أحب أن تصنف لي كتابا لطيفا في أنساب الطالبيين لأنظر
فيه فلا أحب أن أكون جاهلا به. فقلت له: أتريده مشجرا أم منثورا فقال المشجر لا
ينضبط بالحفظ وأنا أريد شيئا أحفظه فقلت السمع والطاعة ومضيت وصنفت له الكتاب الذي
سميته بالفخري وحملته وجئته به فلما وقف عليه نزل عن
طراحته وجلس على الحصير وقال لي اجلس على هذه الطراحة فأعظمت ذلك وخدمته فانتهرني
نهرة مزعجة وزعق علي وقال: اجلس بحيث أقول لك فتداخلني علم الله من هيبته ما لم
أتمالك إلا أن جلست حيث أمرني
ثم أخذ يقرأ علي ذلك الكتاب وهو جالس بين يدي
ويستفهمني عما يستغلق عليه إلى أن أنهاه قراءة فلما فرغ منه قال اجلس الان حيث شئت
فإن هذا علم أنت أستاذي فيه وأنا أستفيد منك وأتتلمذ لك وليس من الأدب أن يجلس
التلميذ إلا بين يدي الأستاذ. فقمت من مقامي وجلس هو في منصبه ثم أخذت أقرأ عليه
وأنا جالس بحيث كان أولا
وهذا لعمري من حسن الأدب حسن ولا سيما من مثل
ذلك الرجل العظيم المرتبة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|