المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

التحلل البروتيني الذاتي Autoproteolysis
21-6-2017
Accidents & Waste Minimization
2-2-2019
اعفاء العمولات المتحققة في العراق لحساب المصارف الاجنبية
10-4-2016
نضج وحصاد الشمام والقاوون
25-9-2020
نزعة مركزية Central Tendency
21-12-2015
فصائل الدم
22-11-2015


أحمد بن محمد بن أحمد بن برد الأندلسي  
  
2411   05:11 مساءاً   التاريخ: 19-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص22-23
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 2767
التاريخ: 22-06-2015 2190
التاريخ: 27-09-2015 16634
التاريخ: 20-6-2019 2629

ذكره الحميدي، وقال: هو مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن شهيد أبو حفص الكاتب مليح الشعر بليغ الكتابة من أهل بيت أدب ورياسة له رسالة في السيف والقلم والمفاخرة بينهما وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس وقد رأيته بالمرية بعد الأربعين وأربعمائة غير مرة وله كتب في علم القرآن منها: كتاب التحصيل في تفسير القرآن، كتاب التفصيل في تفسيره أيضا، وله غير ذلك. وكان جده أحمد بن برد وزيرا في الأيام العامرية وكاتبا بليغا أيضا. مات سنة ثمان عشرة وأربعمائة أعني الوزير. ومن شعر أحمد بن محمد هذا: [الطويل]

(تأمل فقد شق البهار مغلسا ... كماميه عن نواره الخضل الندي)

 (مداهن تبر في أنامل فضة ... على أذرع مخروطة من زبرجد)

 ومن شعره أيضا: [مجزوء الكامل]

 (لما بدا في لازور ... دي الحرير وقد بهر)

 (كبّرت من فرط الجمال ... وقلت ما هذا بشر)

 (فأجابني لا تنكرن ... ثوب السماء على القمر)

 ومن شعره أيضا: [الكامل]

 (قلبي وقلبك لا محالة واحد ... شهدت بذلك بيننا ألحاظ)

 (فتعال فلنغظ الحسود بوصلنا ... إن الحسود بمثل ذاك يغاظ) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.