أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
2767
التاريخ: 22-06-2015
2190
التاريخ: 27-09-2015
16634
التاريخ: 20-6-2019
2629
|
ذكره الحميدي، وقال: هو مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن شهيد أبو حفص الكاتب مليح الشعر بليغ الكتابة من أهل بيت أدب ورياسة له رسالة في السيف والقلم والمفاخرة بينهما وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس وقد رأيته بالمرية بعد الأربعين وأربعمائة غير مرة وله كتب في علم القرآن منها: كتاب التحصيل في تفسير القرآن، كتاب التفصيل في تفسيره أيضا، وله غير ذلك. وكان جده أحمد بن برد وزيرا في الأيام العامرية وكاتبا بليغا أيضا. مات سنة ثمان عشرة وأربعمائة أعني الوزير. ومن شعر أحمد بن محمد هذا: [الطويل]
(تأمل
فقد شق البهار مغلسا ... كماميه عن نواره الخضل الندي)
(مداهن تبر في أنامل فضة ... على أذرع مخروطة من
زبرجد)
ومن شعره أيضا: [مجزوء الكامل]
(لما بدا في لازور ... دي الحرير وقد
بهر)
(كبّرت من فرط الجمال ... وقلت ما هذا بشر)
(فأجابني لا تنكرن ... ثوب السماء على القمر)
ومن شعره أيضا: [الكامل]
(قلبي وقلبك لا محالة واحد ... شهدت بذلك بيننا ألحاظ)
(فتعال فلنغظ الحسود بوصلنا ... إن الحسود بمثل
ذاك يغاظ)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|