المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عصمة الانبياء
3-08-2015
هل هناك نحل وزنابير غير لاسعة؟
12-4-2021
وقفات في حياة الامام الهادي (عليه السلام)
31-07-2015
الإمالة
18-02-2015
انحطاط البصرة وهجمات القرامطة عليها.
2024-11-05
زبية الأسد
14-4-2016


وصـف المشـروع الاستـثماري ومكوناته والطاقـة الإنتاجيـة للمشـروع الاستثـماري  
  
2282   11:47 صباحاً   التاريخ: 30-11-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص165 - 171
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

وصف المشروع الاستثماري ومكوناته  

هنالك متطلبات هامة وأساسية يلزم توفيرها عند إنشاء مصانع التمور لضمان جودة المنتجات النهائية وتحقيق الشروط المطلوبة للأمن والسلامة والمحافظة على البيئة، ويمكن تفصيل هذه المتطلبات فيما يلي :

الموقع : يفضل أن يكون بالقرب من أماكن زراعة النخيل بقدر الإمكان حتى لا تتسبب طول المسافة في تشوه التمور وفسادها ، ويُقترح أن يكون موقع المشروع في نطاق مدينة الرياض أو القصيم أو الأحساء. من جهة أخرى يجب البعد عن أي مصانع لها روائح نفاذة مثل مصانع الدهانات والصناعات الكيميائية، وعن مسار هبوب الرياح والغبار والاهتام بنظافة الموقع والبعد عن مصادر التلوث البيئي أو الصناعي، وأن تتوافر الاحتياجات التشغيلية الرئيسية من مياه وطاقة كهربائية. كما يجب مراعاة ملائمة الطرق المؤدية للمصنع لضمان سهولة حركة وسائل النقل وأن يكون بالقرب بقدر الإمكان من أماكن توافر العمالة، خاصة وأن التمور تحتاج إلى عمالة مؤقتة (موسمية) في فترة جني المحصول. وأخيراً يُفضّل قربه قدر الإمكان من مراكز التوزيع والاستهلاك الرئيسية.

التصميم والإنشاء :

بالنسبة للجوانب الهندسية المتعلقة بتصميم وبناء المصنع، من المفضل اتباع النظام الأفقي نظراً لطبيعة العمليات التصنيعية التي تجرى على الرطب. ويراعى عند تصميم وبناء المصنع ما يلي :

ــ أن تكون نسبة الارتدادات، وهي المسافة بين مبنى المصنع وملحقاته ، وبين حدود الأرض , مساوية ٥ أمتار في الأقل من كل جانب لدواعي السلامة وسهولة الحركة.   

ــ أن لا يقل عرض المدخل الرئيسي والمدخل الفرعي للمصنع (البوابات) عن ٦ أمتار، وأن يكونا متباعدين بقدر الإمكان.

ــ أن لا يزيد ارتفاع صالة الإنتاج عن ٩ أمتار، ولا يقل عن ٥ أمتار.

ــ أن لا تقل المسافة بين مبنى وآخر عن ارتفاع أعلاها مع وجود رصيف لا يقل عن 50 سم. 

يُراعى في بناء الأرضيات والحوائط أن تغطي الحوائط بالسيراميك مع تفادي وجود زوايا حادة بين الحوائط والأرضيات. وأن تغطى الأرضيات بالسيراميك أو بالفينيل أو بالإيبوكسي لسهولة الغسيل والتنظيف.

ولحاجة مصانع التمور للمياه لغسيل التمور وغسيل الماكينات والأرضيات وتغذية الغلايات وغسيل الصناديق البلاستيكية فإنه يجب تزويد المصنع بنوعين من المياه هما (أ) مياه شرب نقية لغسل وتنظيف التمور، (ب) مياه صناعية لجميع العمليات الصناعية الأخرى. وبناءً عليه يجب أن يُراعى في توصيلات المياه أن يتم فصل خطوط التغذية بالمياه النقية عن خطوط الصرف وإبعادها عن بعضها ما أمكن ، وأن تكون مجاري صرف المياه ذات قاع مستدير، وأن تكون ذات ميل في اتجاه البلاعات بمعدل ميل ١ (سم) لكل متر طولي، وأن تغطى المجاري بشبك حديد لمنع تساقط أي مواد صلبة داخل المجاري، وتصميم تمديدات المياه الصناعية المستخدمة في التبريد والأعمال الصناعية الأخرى في دائرة مغلقة للاستفادة من هذه المياه أكثر من مرة، وتجميع مياه التصنيع والغسيل في خزان ترسيب لفصل المواد العالقة  العضوية ومعالجتها في وحدة مخصصة للمعالجة قبل تصريفها إلى مياه مجاري البلدية.

وعند تصميم نظام تهوية المصنع والمرافق يجب مراعاة ألا يقل معدل تغيير الهواء في صالة الإنتاج عن ٢-٣ مرة في الساعة في حالة استخدام التكييف، أو12 – 15 مرة في الساعة في حالة عدم وجود تكييف. تُزود حوائط صالة الإنتاج بفتحات سفلية (لوفرز) لإمكان دوران الهواء مع استخدام مراوح شفط ووضع مصايد الأتربة والحشرات. وضع مراوح شفط قرب سقف المصنع وفي وضع معاكس للفتحات السفلية في الحوائط. تُحتَسب عدد مرات تغيير الهواء في المناطق الأخرى من المصنع كما يلي: (أ) الغلايات: ٢٠-٢٥ مرة في الساعة، (ب) الورش: ١٥-٢٠ مرة في الساعة، (ج) مستودعات المواد الخام والمنتجات النهائية: ١٠-١٢ مرة في الساعة. وعند تنفيذ الأعمال الكهربائية يجب مراعاة تزويد مجاري الكابلات بحوائط فاصلة لمنع امتداد الحريق، وتزويد غرفة الكهرباء ومحطات المولدات بمراوح شفط، ووضع أسلاك الإنارة داخل مواسير بلاستيكية وتثبيتها ، عزل أسقف غرف المحولات بمادة عازلة لحمايتها من حرارة الشمس. ويُراعى عند تنفيذ أعمال الإضاءة أن تكون كافية للأعمال التي تتطلب تركيز الملاحظة مثل أعمال المراقبة والفحص والفرز، أن لا يكون هنالك زغللة ضوئية وأن لا يكون مصدر الضوء في مجال النظر، توزيع الإضاءة بما يتناسب مع طبيعة العمل .  

وعند تصميم مخازن المواد الكيميائية ومواد التعبئة والتغليف يجب مراعاة التهوية الجيدة، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، والقرب من خطوط الإنتاج، والنظافة التامة، وسهولة الشحن والتفريغ، والبعد عن أماكن الورش والغلايات، والعزل الجيد للأسقف والحوائط للمحافظة على درجة حرارة معتدلة (28ــ 30م)، وتخصيص أماكن لكل نوعية من أنواع العبوات ومواد التغليف، وتزويد المخازن والمستودعات بأرفف وقواعد خشبية لإحكام التنظيم، والتزويد بوسائل النقل والتداول مع وجود مسافات تكفي لمرور هذه الوسائل لسرعة الشحن والتفريغ، ويجب الالتزام بالحد الأدنى للمرافق الصحية، وهي دولاب ملابس لكل عامل، ودورة مياه واحدة لكل ٥ ١ عاملاً، وحمام سباحة لكل ٥ ١ عاملاً، وحوض غسيل لكل ١٥ عاملاً، وجهاز شرب مياه باردة لكل ٦٠ عاملاً، وحنفية وضوء لكل ١٥ عاملاً ، ومراعاة تنفيذ أعمال السلامة الصناعية التالية : تحديد بوابات ومخارج الطوارئ في المباني المختلفة، وتغطية أرضية السلالم بمادة تقاوم الانزلاق، مع وضع حواجز الأمن حولها ودرجة ميل آمنة من الانزلاق، على أن يشمل الأماكن التي يتجاوز ارتفاعها ١,٥ متر وخاصة داخل صالة الإنتاج، وتحديد موقع خزانات الوقود والمياه بجوار أسوار المصنع، مع تحديد خزان يومي لتغذية الغلايات، وتحديد مواقع رشاشات الطوارئ وغسيل العيون، وتأمين نظام إنارة طوارئ داخل جميع المباني بحيث يؤمن إنارة كافية للحركة خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي ، وتحديد غرفة إسعافات أولية وتزويدها بكل ما يلزم من أدوات ومواد إسعاف، وأن تكون مناسبة لعدد عمال المصنع، وتزويد شبكة الحريق المائية الخارجية بحنفيات الحريق، لتوفير الحماية الخارجية للمصنع، وأن تكون شبكة الحريق مغلقة، وتزويد شبكة الحريق المائية الداخلية بخزان مياه لا تقل سعته عن ساعة تشغيل ، وتوزيع طفايات الحريق اليدوية على جميع أجزاء المصنع، مع تحديد النوع والحجم والعدد للازم ، وتحديد أماكنها مع أماكن خروج   الطوارئ، ووضع كواشف دخان، مع تحديد أماكنها حسب استخدام المكان ، وخاصة في المخازن التي تحتوي على عبوات ومستلزمات ورقية ، أو مواد كيميائية .    

المباني والمرافق اللازمة للمشروع

المساحات الكلية للأراضي المقترحة للطاقات الإنتاجية ١٠٠٠ و٣٠٠٠ و٥٠٠٠ طن رطب مجمد في السنة هي 5000 م ٢و١٠٠٠٠ م٢ و١٥٠٠٠ م٢ عل الترتيب. ويتكون المصنع من المباني التالية :

أ) مكتب استقبال المادة الخام : ويُجهَز هذا المكتب بحاسب آلي ومرفقاته لتنظيم عملية استلام التمور وتحديد نوعياتها وكمياتها وأسعارها ومصادرها.

ب)صالة استلام التمور الواردة : وتحتوي على ميزان أرضي (بسكول) لوزن الشاحنات حولة 50 (طن). والميزان مُزود بحاسب آلي وطابع وجميع الملحقات اللازمة. ويجب أن يوفر المصنع صناديق بلاستيكية سعة 15 إلى 20 كجم لموردي الرطب الطازج.

ج) صالة الفرز والتصنيف الأولي : ويتم فيها فرز الرطب الطازج باستبعاد التمور التالفة والمهترئة والعوالق والمواد الغريبة الأخرى بواسطة عمالة مدربة على فرز الرطب الطازج المتحرك في خطوط الفرز. ويلحق مع هذه الصالة وحدة لغسيل وتنظيفه وتعقيم الصناديق  البلاستيكية الفارغة لتجهيزها لتعبئة التمور المفروزة فرزاً أولياً قبل نقلها لمستودعات التبريد (٥ م) لحفظها لحين التجميد .         

د) صالة الإنتاج الرئيسية : وهي الجزء المركزي في المصنع، وتحتوي على مستودعات تبريد الرطب الطازج والتخزين المجمد للرطب المجمد الناتج، وخطوط الغسيل والتنظيف للتمور، ووحدة التجفيف الغشائي للتمور المغسولة، والخطوط الرئيسية لفرز وتصنيف التمور، ونظام التجميد المستمر، ووحدة التعبئة والتغليف. ونظراً لتطور تقنيات تصميم مخازن التبريد والتجميد تطوراً كبيراً، فتوجد العديد من الشركات المتميزة في هذا المجال في المملكة، والتي تتسم بخبرتها الطويلة الممتازة في إنشاء مخازن التبريد والتجميد . وباعتبار الطاقات الإنتاجية المقترحة لمصانع تجميد الرطب (١٠٠٠ و ٣٠٠٠ و٥٠٠٠طن رطب مجمد سنوياً) ستكون سعات مستودعات التبريد والتجميد اللازمة هي١٠٠٠و٣٠٠٠و٥٠٠٠طن رطب مجمد. ومن المفضل أن توزع السعات إلى عدد من مستودعات التبريد والتجميد سعة كل منها ٢٥٠ طن أو ٠ ٥ طن. أهم متطلبات التصميم اللازمة في هذه المستودعات أن تكون درجات الحرارة التي يمكن التحكم فيها بكفاءة عالية في الحدود (٥ إلى -40 م). ومن ثم سيتسنى استخدامها لتبريد الرطب الطازج (٥م) ولحفظ الرطب المجمد (-٤٠ م) إلى حين تسويقه.

هـ) الورشة ومخزن الاحتياجات العامة للمصنع.

و) مبنى معالجة المياه وغلاية البخار.

ز) غرفة توزيع الكهرباء والمحولات.

ح ) معمل ضبط الجودة.

ط ) مبنى مكاتب الإدارة ويجب ألا يزيد عن طابقين.

ي) المسجد وأماكن الصلاة.

ك ) مبنى خدمات العمالة مثل صالة الطعام والمطبخ، غرفة إسعاف، دورات مياه وحمامات، وأماكن تغيير الملابس للعاملين.

ل) أماكن لمواقف السيارات والشاحنات.

م) الممرات الداخلية بما يسمح بسهولة حركة السيارات والشاحنات.  

الطاقة الإنتاجية للمشروع الاستثماري :

تتوقف السعة الإنتاجية لمشروع إنتاج وتسويق الرطب المجمد على العديد من العوامل ، لعل من أهمها الممكنات المالية والموردية والتمويلية والفنية والإدارية المتاحة للقائمين على المشروع. هذا فضلاً عن حجم السوق المتاح أو المتوقع ، وبحيث تتحقق عوائد مجدية على الأموال المستثمرة في إنشاء المشروع . سوف يتناول هذا الجزء تحليل المشروع في ضوء بدائل مختلفة للطاقات الإنتاجية وهي ٠٠٠ ١طن، ٠٠ ٠ ٣ طن، ٥٠٠٠ طن ليتسنى اختيار البديل المناسب وفقاً للاعتبارات المذكورة من قبل القائمين على تنفيذ المشروع . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.