المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



ما جاء في سورة يس  
  
2478   06:16 مساءً   التاريخ: 27-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص318- 320.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 2651
التاريخ: 30-04-2015 23718
التاريخ: 2-05-2015 10893
التاريخ: 1-12-2014 4266

عن طريق أهل السنة:

1- فضائل القرآن: عن أي بكر (رض)، قال: قال النبي (صلى الله عليه واله): سورة يس تدعى في التوراة المعمة ، قيل : يا رسول الله، وما المعمة؟ قال : تعُمُ صاحبها بخير الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى : المدافعة ، والقاضية ، تدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، من قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت ألف دينار في سبيل الله ، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت منه كل داء وغلّ(1)

2-  سنن الترمذي: عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن لكل شيء قلباً ، وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءة القرآن عشر مرات(2)

3- كنز العمال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) في وصيته لعلي (رض): أكثر من قراءة يس ، فإن في قراءة يس عشر بركات ، ماقرأها قط جائع إلا شبع ، ولا قرأها ظمآن إلا روي ، ولا عار إلا اكتسى ، ولا مريضي إلا برأ ، ولا خائف إلا أمن ، ولا مسجون إلا أخرج ، ولا أعزب إلا زوج ، ولا مسافر إلا أعين على سفره ، ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها ، و أقرئت عند رأس ميت وقد حضر أجله إلا خفف عنه ، ومن قرأها صباحاً كان في أمان الله حتى يمسي ، ومن قرأها مساء كان في أمن  الله حتى يصبح(3)

4- كنز العمال: عن عائشة ، قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إن في القرآن لسورة يدعى العزيزة عند الله ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، تشفع يوم القيامة لصاحبها في أكثر من ربيعة ومضر ، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): وهي سورة يس (4).

5- الدر المنثور: عن أبي بكر ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من زار قبر والديه أو حدهما في كل جمعة ، فقرأ عندهما يس ، غفر الله له بعدد كلّ حرف منها(5)

عن طريق الإمامية:

6- ثواب الأعمال: عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفري قال : من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة ، وفي ماء بكل واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ولا غرم ، ولا هدم ولانصب ، ولاجنون ولاجذام ، ولا وسواس ولا داء يضره ، وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولي قبض روحه ، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان ، فاستغفروا له (6)

7- الدعوات: عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال لعلي (عليه السلام): يا علي ، إقرأ يس ، فإن في يس عشرة بركات ، فما قرأها جاع إلا شبع ، ولا ظمآن إلا روي ، ولا عار إلا كُسي ، ولاعزب إلا تزوج ، ولاخائف إلا أمن ، ولامريض إلا برأ ، ولا محبوس إلا خرج ولامسافر إلا أعين على سفره ، ولاتقرأ عند ميت إلا خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلا وجد طريقها (7).

8- ثواب الأعمال: عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : ان لكل شيء قلباً ، وإن قلب القران يس ، من قراها قبل ان ينام ، او في نهار قبل ان يمسي ، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله به الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ، فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره ، وأومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى أعنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره ، فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه يشيعونه ويحدثونه ، ويضحكون في وجهه ، ويبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبين واقف بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهم مع من يهم ، ولا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب تبارك وتعالى : اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع ، وسلني عندي أعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيعطى ، ويشفع فيشفع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يذل مع يذل ، ولا ينكب بخطيئة ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطى كتاباً منشوراً حتى بهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة؟! ويكون من رفقاء محمد (صلى الله عليه واله) (8)

9- جامع الأخبار: عن محمد بن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: إن في كتاب الله سورة تسمى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، تشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر، ثم قال النبي (صلى الله عليه واله): ألا وهي سورة يس (9) .

10- عدة الداعي: عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : من دخل المقابر فقرأ سورة يس ، خفف الله عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ، وتمحى عنه سيئات(10) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- فضائل القرآن لابن الضريس: ١٦٧ برقم(٢١٧).

2- سنن الترمذي ٥: ١٦٢ حديث ٢٨٨٧،كتاب فضائل القرآن.

3- كنز العمال ٥٨٩١ حدت ٢٦٨٥ وعزاه إلى الديلمي.

4- كنز العمال ١: ٥٢٧ حديث ٢٣٦٢، وعزاه الى أبي نصر السجزي في الإبانة.

5- الدر المنثور ٥: ٢٥٧.

6- ثواب الأعمال: ١٣٩.

7- الدعوات لقطب الدين الرودي: ٢٥.

8- ثواب الأعمال:١٣٨.

9- جامع الأخبار: ١٢٥.

10- عدة الداعي: ١٣٣.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .