المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الدعاء بعد قراءة شيء من القرآن  
  
2846   03:56 مساءً   التاريخ: 15-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص268 – 270.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2148
التاريخ: 8-7-2016 3372
التاريخ: 16-12-2015 2184
التاريخ: 22-04-2015 2102

عن طريق أهل السنة:

1- اللمحات: عن كعب ، قال : من قرأ شيئاً من كتاب الله تعالى ، ثم قال : اللهم انفعنا بما علمتنا ، وعلمنا ما ينفعنا ، رب زدنى علماً تنفعنا به ، أجرى الله على لسانه ينابيع الحكمة(1)

2- اللمحات: عن عائشة ، قالت : ما جلس رسول الله مجلساً قط ، ولا تلا قرآناً ، ولا صلى صلاة ، إلا ختم ذلك بكلمات ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، أراك ما تجلس مجلسأ ، ولا تتلو قرانأ ، ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات ، قال : نعم ، من قال خيراً ختم له طابع على ذلك الخير، ومن قال شراً كان له كفارة : سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.

وفي رواية: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك(2)

3- اللمحات: عن ابن عباس، قال: من قرأ مائة آية من القرآن، ثم رفع يديه فقال: سبحان الله وتعالى، سبحانه وهو العلي العظيم، سبحانه في سماواته وأرضه، سبحانه في الأرضين السفلى، وسبحانه فوق عرشه العظيم، وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفد ولا يبلى، حمداً يبلغ رضاه، ولا يبلغ منتهاه، حمداً لا يحصى عدده، ولا ينتهي أمده، ولا تدرك صفته، سبحانه ما أحصى علمه،. ومداد كلماته! لا إله إلا الله قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، واحداً فرداً صمداً، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيراً، جليلاً عظيماً، علياً قاهراً، عالماً جباراً، أهل الكبرياء والعلاء، والآلاء والنعماء، والحمد لله رب العالمين الذي خلقني ولم أك شيئاً مذكوراً، فلك الحمد، وجعلتني ذكراً سوياً فلك الحمد، وجعلتني لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته، فأسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.

اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، اللهم إني عبدك وابن عبدك وان أمتك، ماض في حكمك، عدل علي قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في شيء من كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إن الله تعالى يستجيب له(3)

عن طريق الإمامية:

4- المستدرك: عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله: أنه كان يقول عند الفراغ من قراة بعض القرآن العظيم: اللهم إني قرأت بعض ما قضيت لي من كتابك الذي أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه ورحمتك، فلك الحمد ربنا ولك الشكر والمنة على ما قدرت ووفقت، اللهم اجعلني ممن يحل حلالك، ويحرم حرامك، ويجتنب معاصيك، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه، واجعله لي شفاء ورحمة، وحرزاً وذخراً. اللهم اجعله لي أنساً في قبري، وأنساً في حشري، وأنساً في نشري، واجعل لي بركة بكل آية قرأتها، وارفع لي بكل حرف درسته درجة في أعلى عليين، آمين يا رب العالمين(4)

5- الاختصاص: روي عن أبي عبدالله (عليه السلام): أنه إذا قرأ القرآن قال: اللهم إني قد قرأت ما قضيت لي من كتابك الذي أنزلته على نبيك الصادق، فلك الحمد ربنا، اللهم اجعلني ممن أحل حلاله، وحرّم حرامه، وآمن بمحكمه ومتشابهه، واجعله لي أنساً في قبري. وأنساً في حشري. وأنساً في نشري، واجعلني متن ترقيه بكل آية قرأتها لي درجة في أعلى عليين، آمين رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.

بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبدالله صلواتك عليه وآله، وكلامك الناطق على لسان رسولك، فيه حكمك وشرايع دينك، أنزلته على نبيك وجعلته عهداً منك إلى خلقك، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة، وقراءتي فيه فكراً، وفكري اعتباراً، واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه، آخذاً بشرايع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي منه هذراً، إنك أنت الرؤوف الرحيم.

روي هذا الخبر عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه كان إذا أخذ المصحف ونشره قال هذا (5)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- لمحات الأنوار١٢٢٤:٣.

2. المصدر السابق: ١٢٢٤.

3. اللمحات ١: ١٤٥

4- المستدرك ٤: ٣٧٤ حديث ٧ وعزاه إلى منية المريد.

5 . الاختصاص: ١٤٢، وعنه البحار ٢٠٧:٩٢.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .