أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2015
التاريخ: 2023-12-17
1198
التاريخ: 14-11-2014
3071
التاريخ: 10-10-2014
1942
|
عن طريق أهل السنة:
1- كنز العمال: عن الحسن ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ما أنزل الله عزوجل آية إلا لها ظهر وبطن ، وكل حرف حد. وكل حد مطلع.
وقال الحسن : كان أهل الجاهلية إذا حزب أحدهم الأمر ، قال : قد ضربت أمري ظهراً لبطن ، فما وجدت له فرجاً. وقال الحجاج عن الحسن تفسيراً آخر ، أنه قال : الظهر : هو الظهر ، والبطن: هو السر ، والحد : هو الحرف الذي فيه علم الخير والشر ، والمطلع : الأمر والنهي(1و2).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير العياشي: عن جابر ، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا جابر ، إن للقرآن بطناً ، وللبطن ظهراً ، ثم قال : يا جابر ، وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه ، إن الآية لتنزل أولها في شيء ، وأوسطها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه(3)
3- تفسير العياشي: عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : ظهر القرآن الذين نزل فيهم ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم.(4)
4- تفسير العياشي: عن الفضيل بن يسار ، قال: سألت ابا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية : ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حد ، ولكل حد مطلع. ما يعني بقوله : لها ظهر وبطن؟ قال : ظهره وبطنه : تأويل له ، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء منه شيء وقع ، قال الله تعالى: (وما يعلم تأويله الأ الله والراسخون في العلم)(5)
________
1 - كنز العمال ١: ٥٥٠ حديث ٢٤٦١ وعزاه إلى أبي عبيدة في الفضائل وأبي نصر السجزي في الإبانة ، وانظر مجمع الزوائد٧: ١٥٢.
2- قال الآلوسي في تفسيره : ومما يؤيد أن للقرآن ظاهراً وباطنا. ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك. عن ابن عباس ، قال: القرآن ذو شجون وفنون. وظهور وبطون ، لا تنقضي عجائبه. ولا تبلغ غايته... وقال ابن النقيب : إن ظاهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم بالظاهر. وباطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله تعالى عليها أراباب الحقائق..., فلا ينبغي لمن له أدن مسكة من عقل. بل أدنى ذرة من إيمان , أن ينكر اشتمال القرأن على بواطن يفيضها المبدأ الفياض على بواطن من شاء من عباده ، ويا ليت شعري ، ماذا يصنع المنكر بقوله تعالى: (وتفصيلا لكل شيء) وقوله تعالى: (ما فرطنا فى الكتاب من شىء) وبالله تعالى العجب ، كيف يقول باحتمال ديوان المتنبي وأبياته المعاني الكثيرة. ولا يقول باشتمال قرأن النبي (صلى الله عليه واله) وآياته - وهو كلام رب العالمين المنزل على خاتم المرسلين -على ما شاء الله تعالى من المعاني المحتجبة وراء سرادقات تلك المعاني..( تفسير روح المعاني ٧:١-٨).
3 - تفسير العياشي ١: ١١ حديث ٢.
4- المصدر السابق: حديث ٤.
5- المصدر نفسه: حديث ٥ ، والآية: ٧ من آل عمران.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|