المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الكاتب الديني  
  
1653   04:41 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 41-43
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021 1686
التاريخ: 3-11-2021 2071
التاريخ: 9-11-2021 1680
التاريخ: 2-11-2021 1654

الكاتب الديني هو الذي يكتب موضوعا دراميا دينيا، وهذا النوع من أكثر الأنواع خطورة والتزاما وحذرا لأنه يتعامل مع ما يعتقد به المشاهد وما يؤمن به وما يتخذه منهجا مقدسا لحياته وما لهذا الموضوع من طرح إذا كان بالإمكان الخطاء أو الاجتهاد في المواضيع الأخرى فهنا لابد من أن يكون الكاتب بدرجة وعي كبيرة والتزام أكبر في اختيار المفردة أو التركيبة الجميلة في الحوار ناهيك عن الموضوع المتناول والشخصيات التي تجسد هذا الموضوع والبناء الدرامي للأحداث. يجب على الكاتب أن يكون مؤهلا فكريا وسلوكيا لتقديم مادة درامية لا تخضع إلى الإساءة لمعتقد أو رمز ولا تنحاز إلى فئة دون أخرى ولا تترجم الأحداث إلى ما يثير الإساءة أو النظرة القاصرة لمجريات الأحداث وتدخل الرأي الشخصي غير المستند على حقائق منطقية والمشاهد بأمس الحاجة لتلقي معلومات روحية ناضجة صادقة من خلال أعمال درامية توفر له أجواء الاطمئنان. وهذا لا يتأتى إلا من خلال:

  1. عمق إدراك الكاتب بالموضوع الذي يطرحه إدراكا علميا دقيقا.
  2. الابتعاد عن كل ما يثير الشك أو الفنون أو يتقبل التأويلات
  3. دعم الموضوع المطروح بالنصوص والروايات المعتمدة.

 4- الابتعاد عن الآراء الشخصية وغير المقبولة عند طرف من الأطراف إلا بالأدلة والحجج الدامعة.

 

5- الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يولد الفرقة والعداء أو التعصب.

6- تناول الجوانب المضيئة والمحركة للمشاعر نحو الاخوة والتضامن.

7- أن لا ينسى الظروف المحيطة به في تناول الموضوع.

وهذا يؤكد لنا بأن الكاتب يجب أن يكون بمواصفات خاصة تختلف عن مواصفات عامة للكاتب الدرامي لكي يقدم فكر يحمل قيم روحية وقدسية مجسدة في أحداث وشخوص تستطيع أن تؤدي عملها في التأثير الوجداني وهي بذلك لابد من أن تؤدي بهذا الكاتب أن يبذل جهدا غير اعتيادي في البحث والدراسة.

والنقاش ليتسنى له طرح موضوعه بشكل ناجح ومقبول، ولا يكفي أن يدعي البعض بنجاح عمل هنا أو هناك بالاعتماد على أهل الاختصاص من العلماء (أشخاص أو جمعيات أو مؤسسات) ومهما كان عمله ناجحا فإن الكاتب المتخصص في علوم الدين إذا كتب في الدراما الدينية لابد من أن يكون عمله أكثر نجاحا لأنه أكثر دقة وأكثر صدقا مثله مثل غيره من الاختصاصات. وهنا لابد من الإشارة إلى أن الكاتب الديني أيضا يمكن أن نتوسع في تصنيفه إلى كاتب شخصيات دينية وكاتب حوادث دينية وربما كاتب تشريع أو فقه وغير ذلك أيضاء ليكون هنالك تخصص دقيق أكثر ملائمة لكتابة الدراما. وهذا ليس غريبا كما يظنه البعض أو يعتقد بأن هذا بعيد عن الواقع ولا يشكل الحقيقة التي تقول بأن كل كاتب درامي يستطيع أن يكتب في أي موضوع وفي كل الاختصاصات وهنا ينسى أن العالم يسير نحو التخصص الدقيق والتحولات السريعة في وسائل الاتصال وتفرعاتها والعلوم يجعل من هذا الفن واحدا الضروريات التي لابد وأن يتحقق فيه الاختصاص الدقيق لكي يعطي ثمارا أكثر نضجا وأكبر فائدة فكاتب الحوادث غير كاتب الشرع وغير كاتب الفقه ولا يشبه الكاتب التعليمي في هذا المجال، فالحوادث التي مرت على الأقوام والشعوب لها ارتباطات تاريخية وتأثيرات مستقبلية ألقت بظلالها على أجيال تلك الأقوام وأولئك الشعوب، وصارت جزءا من مكونات شخصيتها ومنهلا يرجع إليها وقت الحاجة، وهذا ما يجعل الكاتب أن يكون أكثر مصداقية وأدق علمية عندما يكون متخصصا بتلك الأحداث في مناقشتها ومطابقتها للروايات المختلفة والوقوف على الحقائق وتفاصيلها ما دام هنالك من تعامل معها وفق معطيات كثيرة جعلت قلمه يسير وفق تلك المعطيات لتكون بين أيدي الأجيال، وقد تنوعت وتلونت وانتشر الضباب حولها وكذلك الشخصيات التي اختلف في تقييمها و إعطاءها حقها بعيدا عن التأثيرات. وحتى علوم وطقوس وأدبيات تلك الأقوام والشعوب لم تسلم من تلك المعطيات، وهنا يبرز دور الكاتب الدرامي ليستل الحادثة أو الشخصية من بين التراكمات لينفض عنها الغبار ويبعد عنها الضبابية ويقدمها درسا معاصرا بعيدا عن الانحياز والاستسلام لما قدمه الآخرون والسير على خطاهم وسط ذلك الضباب أو وفق تلك الاجتهادات والآراء غير المرتكزة على الأمانة التاريخية والمستفيضة بالبحث والدراسة والنقاش. وهذا ما يجعل الأديان والمعتقدات أكثر وضوحا واقرب فهما واسهل إدراكا، وبالتالي كشفا للحقائق وتنقيتها مما علق بها خلال تبادل الحقب وتأثير تلك الحقب عليها من فكر معادي أو مداهن أو مغالي ليكون الحدث أو الشخصية وغيرها أكثر وضوحا واقرب للحقيقة.

ومن التجارب أن فريق أو فرد من المتخصصين يقدم موضوعا إلى جهة إنتاجية أو إلى كاتب درامي بطريقة تتناسب والمادة العلمية والجهة التي تقدمها. ويكون الطرف المتخصص مواكبا للعمل بصفة مستشار ولا تنتهي مسئوليته عند مراجعة النص. وهذا ينطبق على الأنواع الأخرى من تاريخية أو تراثية أو تعليمية التي سنتحدث عنها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.