المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قنوات النيل الدولية
24-6-2019
خلافة أبو العباس السفاح
12-3-2018
شرائط غسل‌ الميت
7-11-2016
القاعدة الفقهية والفارق بينها وبين القاعدة الأصولية
14-8-2022
الوفاء في الاوراق التجارية
30-4-2017
Isomers and Epimers
13-9-2021


تفسير الآيات [119 - 120] من سورة البقرة  
  
3185   06:26 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص121-122
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 119، 120] .

 {إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً} للمؤمنين بما أعد لهم من النعيم‏ {وَنَذِيراً} بما أعد للكافرين والمعاندين من العذاب والهوان‏ {وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ‏ } الذين استحقوها بسوء اختيارهم { ولَنْ تَرْضى‏ عَنْكَ الْيَهُودُ}  حتى تتبع ملتهم وحذف ذلك لدلالة قوله تعالى‏ {وَلَا النَّصارى‏ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ}‏ اني اتبع الهدى واين منه اهواؤكم وتقليدكم فيها و{إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ ولَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ‏} بدين الحق وضلال هؤلاء فيما هم عليه اذن‏ {ما لَكَ‏} ولا لكل احد قامت‏ عليه الحجة من عقله وتبليغك‏ {مِنَ اللَّهِ‏} متعلق بالمطلوب من الولي والنصير وهو الانقاذ والتخليص‏ {مِنْ وَلِيٍّ ولا نَصِيرٍ} من زائدة وولي مبتدأ. ومالك خبره‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .