المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Percy John Heawood
25-3-2017
Clock Prime
13-1-2021
المدن القديمة في آسيا الغربية
20-2-2022
KINETIC ENERGY
24-11-2020
Types of Radius with Respect to Types of Bonds
8-3-2019
Liquids
2024-07-03


[تفسير الآيات 129 الى 130] من سورة البقرة  
  
1896   03:27 مساءاً   التاريخ: 10-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص128-129
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [البقرة : 129، 130] .

{إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (127) رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ‏} اي الأمة من ذريتهما {رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ ويُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ ويُزَكِّيهِمْ‏} بإرشاده وجهاده في الدعوة {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ} في تنفيذ ارادتك ونصر رسولك في تبليغه واجراء أحكامك وتعليمه وتزكيته لعبادك‏ الْحَكِيمُ‏ فيما تفعل. ومصداق هذا الدعاء هو رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله برسالته العامة فهو رسول اللّه في ذرية ابراهيم وإسماعيل وبهم ابتدأت دعوته وهو (صلى الله عليه واله وسلم) ايضا من ذريتهما.

وفي تفسير القمي قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) انا دعوة أبي ابراهيم .

وفي البيان روى انه (صلى الله عليه واله وسلم) قال ذلك. ورواه في الدر المنثور عن جماعة {وَمَنْ‏} استفهام يرجع الى الإنكار والنفي‏ {يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ‏} في التوحيد والمعرفة والأخلاق الفاضلة والحنيفية {إِلَّا مَنْ} الذي‏ {سَفِهَ نَفْسَهُ‏} السفه والسفاهة والسفيه معروفة. وسفه بالضم من افعال السجايا لا يتعدى. وسفه بالكسر متعد والمعنى إلا من أضر نفسه بسفاهته ونحو ذلك فإن ملة ابراهيم جارية في معارفها وأخلاقها على النهج الفطري الواضح المعقول فلا يرغب‏ عنه إلا السفيه‏ {وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ‏} أي ابراهيم واخترناه رسولا وإماما وهاديا {فِي الدُّنْيا وإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏} أي معدود من الذين كانوا في الدنيا صالحين هادين‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .