أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2021
1292
التاريخ: 21/9/2022
4802
التاريخ: 25-1-2016
24764
التاريخ: 20/9/2022
1175
|
النباتات والمحاصيل السامة للحيوان
من أمثلة النباتات والمحاصيل السامة ما يلي:
• النباتات المشتملة على قلويدات
تعرف القلويدات (alkaloids) بأنها جزيئات معقدة تحتوي النتروجين، حيث القاعدة الحرة فيها قلوية التفاعل، وتعمل على معادلة الأحماض لتكوين أملاح، وتوجد القلويدات في النباتات الاتية:
1- بيلادونا أو ست الحسن (Atropa Belladonna):
وتتبع الفصيلة الباذنجانية (Solanaceae) وكل أجزاء النبات سامة، وتزرع في عدة أماكن لأغراض طبية، كإزالة الآلام واتساع حدقة العين.
2- نبات السكران (Hyocyamus Muticus):
هو عشب متعدد النمو حولي أو ثنائي أو معمر، وتغطيه شعيرات، وينتشر في كثير من البلدان، وتحتوي الأزهار والأوراق على عدة قلويدات منها: الهيوسيامين والسكوبولين والأتروبين.
3- نبات العائق (Delephinium Ajacis):
تتبع الفصيلة الشقيقية، وهو من نباتات حوض البحر المتوسط الحولية أو المعمرة، وأغلب أنواعها تعتبر سامة للماشية، حيث تركيز 0٫05 % من وزن الجسم للحيوان كافية لقتله بشكل سريع، مع ظهور أعراض الإسهال الشديد، ويحوي النبات قلويد الأجاسین (Ajacine) وقلويد الدلفينين (Delephenine) .
4- نبات الترمس (Lupinus Varius):
يعد من النباتات السامة، وهو عشب حولي بقولي، ويسبب تشوهات في مواليد أجنة الماشية إذا ما تم تناوله لمدة طويلة.
5- شجيرة غبيرة (Heliotropium Ramosussium:
هي شجيرة خشنة الملمس لها أزهار بيضاء أو صفراء، تقتات عليها بعض الحيوانات، ولكن تسبب لها أذى في الكبد، ثم تنفق بسبب احتواء الشجيرة على قلويدات.
• النباتات المحتوية على حمض الهيدروسانيك
الهيدروسيانيك مركب عضوي معقد يحتوي على مكونات غير سكرية مرتبطة بالكربون من جزئي سكري، والجزء السكري الشائع الجليكوسيدات في أحيان كثيرة مر الطعم، ما يجعلها قليلة الاستساغة، وبذلك يتجنب الحيوان التأثير السام للنبات، وينطلق حمض الهيدروسيانيك أثناء التحلل الانزيمي أو البكتيريا ويتم امتصاصه عبر جدار المعدة وينتقل إلى الدم ثم إلى الكبد، وتظهر على الحيوانات المتسممة أعراض زيادة اللعاب، وصعوبة في التنفس وارتعاش للعضلات وحدوث انتفاخ والنفوق. كما يوجد حمض الهيدروسانيك نبات الكتان (Linuint Asitatissimultant) وهو عشب حولي ذو أوراق بسيطة جالسة، وتكون الأوراق والثمار سامة لاحتوائها على جليكوسيد سيانوجينيك، كما يوجد أيضا نبات لينا مارين (Linarmarin) ويحتوي على السيانيد السام.
• النباتات المحتوية على الجليكوسيدات
هي نباتات تعطي عند التحلل مركبات شبيهة بالستيرولات وتشمل:
1- نبات الدفلة (Nerium oleander):
وهي شجيرة دائمة الخضرة، توجد في المناطق الدافئة المعتدلة من الوديان، وعادة لا تقبل الحيوانات على رعي هذا النبات السام لاحتوائه على مادة (Oleadrin glycosides)، ونبات الدفلة سام ويسبب إمساكا شديدا مع ارتعاش وفقدان الشهية ثم التفوق.
2- نبات الحنظل أو العلقم (Citrullus coloynthis):
من النباتات الزاحفة المعمرة المنتشرة في عدة مناطق، لها أوراق كبيرة، وتعد من أشهر النباتات الطبية والسامة لاحتوائها مائة جليكوسيدات شديدة المرارة، هي الحنظلين (Colocynthin) والكوكربيتاسين (Curcurbalacin) ومواد راتنجية وبكتينية، وصابونين بذور الحنظل، يستفاد منها في مكافحة القراد، وعلاج لجرب الإبل لاحتوائه مواد طاردة للحشرات، ولكن نبات الحنظل يعد ساما إذا تناولته الإبل بكميات كبيرة.
3- نبات الصفر الشوكي (Xanthium):
يحتوي على الشبيثين (Xanthostramine) ويؤثر على الحيوانات عندما تتناوله وهو في طور البادرة ويصل التركيز السام إلى 0٫75% من وزن الحيوان، حيث تظهر أعراض التسمم خلال ساعات، فتنخفض درجة حرارة الجسم، ويظهر عليه ضعف عام، وإسهال، وصعوبة في التنفس، وتقلص العضلات ثم النفوق.
4- عشبة بصل الحنش (Ornithingalum):
وهو عشب معمر له بصلة، وذو أوراق شريطية، ويوجد في حقول الشعير، كل أجزائه سامة لاحتوائها (Cardiac glycosides) محدثة اضطرابات معوية ومغصا.
• النباتات المحتوية على الصابونين
الصابونين (Saponine) مركب يتحول إلى محاليل غروية عند ذوبانها في الماء، وتعطي عند التحلل مركبات من مجموعة (steroid) و(Terpenoid)، ويوجد الصابونين في كثير من النباتات بما في ذلك كثير من الأنواع العلفية التي تنتمي إلى جنس البرسيم (Trifolium) والنفل (Lotus medieag)، وأهم هذه النباتات نبات عشبي معمر هو عنب الديب (Solatiutha nigrum) يحتوي (gycoalkaloids) وأهمها (solanine) وعند أكل الحيوان الثمار غير الناضجة يتم تحلل (solanine) ويعطي (Trisaccharides) مواد سیتروئيدية تكون مسؤولة عن الاضطرابات العصبية.
• النباتات المحتوية أحماضا عضوية سامة
تسبب هذه النباتات السمية لاحتوائها على جذر الكاربوكسيل وعلى أوكسالات الصوديوم والبوتاسيوم، ومن أمثلتها نباتات الكوخية المفترشة (Kochia prostrata) التي تحتوي ۸-۳٪ منه، وهذه الأوكسالات يتم اتحادها مع الكالسيوم وتتحول إلى شكل غير ذائب يفرز عن طريق الجهاز البولي، وعندما تزداد نسبة الأوكسالات فإنها تذهب إلى الدم وتسبب نقص الكالسيوم فيه، وتظهر أعراض الأوكسالات على صورة ضعف للحيوانات، وزيادة إفراز اللعاب لديها، وتعد الإبل قليلة التأثر بهذه النباتات، إلا أنه يمكن أن تسبب نفوقا للحيوانات الأخرى.
• النباتات المجمعة للسيلينيوم في أنسجتها
يحدث التسمم بهذه النباتات خاصة عندما يكون تركيز السيلينيوم كبيرا كما في نبات القعفاء (Astragalus spp)، وتعرف أعراض التسمم بدوران الحيوان والعمى وعدم الرغبة في الأكل، ومن ثم نفوق الحيوان.
• النباتات المركزة للنيترات في أنسجتها
وتتحول هذه النباتات إلى نباتات سامة عندما يصل تركيز النيترات إلى حوالي 1.5% من الوزن الجاف للنيات.
• النباتات المزروعة
من هذه النباتات ما يلي:
1- نبات الذرة الشامية ويحوي حمض الهيدروسيانيك السام في حالة صغر العمر، من 20-25 يوما، ولهذا لا ينصح بإعطاء الذرة الخضراء للماشية في هذه المرحلة.
2- نبات الذرة الرفيعة المرة: يعد هذا النبات ساما في كل أطوار حياته إلا أن بذوره غير سامة.
3- نبات ذرة المكانس: يكون ساما خاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياته.
4- نبات الذرة الريانة: يعد سابنا في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياته.
5- نبات الدراوة أو حشيشة السودان، وتزرع في الصيف، وتكون سامة في صغرها وقبل اكتمال نضجها، ولهذا لا تقدم للماشية في هذه الفترة المبكرة من النمو.
6- نبات الجلبان: علف أخضر بقولي شتوي، وفي العادة يكون ساما قبل الإزهار حتى 6 أيام.
7- نبات لوبيا العلف: نبات بقولي صيفي، يستعمل كعلف أخضر، ويعد ساما في مرحلة ما قبل الإزهار لاحتوائه على الجليكوسيد.
8- نبات الفاصوليا الليما: ويزرع كمحصول حبوب، يعد النبات الأخضر منه ساما لاحتوائه على حامض الهيدروسيانيك والفاسیولوفانین، أما البذور فهي غير سامة.
9- بذور نبات الدحریج: لاحتوائها الجليكوسيد، وتعد سامة للحيوان، إلا إذا نقعت في الماء ثم جففت.
10- بذور نبات القطن: لها تأثير سام على الغنم لاحتوائها على مادة الجوسيبول، ولهذا تعطى للماشية بقدر معلوم حتى لا تتعرض للتسمم، ويفضل جرش البذور قبل تقديمها، ويعد نبات القطن الصغير ساما جدا للماشية والأغنام، وقد يسبب تفوق للغنم.
11- نبات الحراقة: وهو نبات سام ينمو في حقول بعض محاصيل البرسيم في المناطق المهجورة ، تحتوي مادته السامة على حمض الفورميك، ويحدث التهابا للفم والشفتين واللسان، والتهاب أجزاء الجسم التي تلامس العشب أثناء الرقاد كالأفخاذ والمناعم والصفن وفتحة الشرج.
12- عشبة أبو لبن أو اللبنية أو لبن الكلبة: وهي تنبت في حقول البرسيم وبين المحاصيل الشتوية وتوجد على ضفاف قنوات المياه والترع، والمائة السامة بها هي اليوفوربين البنية، ويتسبب تناولها في نزلة معوية حادة للحيوان مع إسهال شديد.
13- نبات الداتورة: تحتوي أوراقه وبذوره على عناصر سامة وهي الأتروبين والهيوسيمين والهيوسين، وتوجد في حقول المحاصيل الشتوية وتأثيرها مخدر.
14- نبات الصامة: من النباتات النجيلية التي تنمو حقول القمح والشعير، وتعود سميته إلى مادة التميولين والملولين، أو وجود فطر سام يلازم البذور، ويتسبب في دوار وتشنج للحيوان.
15- عشبة النقلي المر: نبات يشابه البرسيم الحجازي في شكل ساقه وأوراقه، يتميز بساق مربعة وأزهار صفراء أو فراشية، يوجد بها عنقود في الورقة، تتكون من زهرتين تتجهان للأسفل، والثمر شوكي ولولبي ويعلق بصوف الغنم وشعر الماشية، وبداخل الثمر بذور صفراء مخضرة كلوية الشكل تشبه بذور البرسيم الحجازي إلا أنها أكبر منها حجما، والمادة السامة فيه هي من الجلوكسيدات التي تسبب نزلة معوية مع إسهال وانتفاخ وخاصة للماشية.
16- عشية الحندقوق: وهي من النباتات الشتوية النامية مع البرسيم والمحاصيل الشتوية، تشبه البرسيم الحجازي إلا أن أزهارها صفراء صغيرة في شكل عنقود رأسي وله ثمار قرنية يحتوي كل منها بذرة واحدة كبيرة، أو صغيرة كلوية، وتحتوي المادة السامة فيه على الكومارين التي توجد في النبات الأخضر، ولكن إذا جف النبات اختفت السمية، لذا يجب تجنب أكله وهو أخضر.
• السموم الفطرية
تتكون هذه السموم نتيجة تلوث علائق الحيوانات بالفطريات المنتجة للسموم مثل فطر (Aspergillus flavus)، ويوجد أكثر من 15 من مركبات الأفلاتوكسينات بعضها شديد الخطورة على الإنسان والحيوان، حيث يوجد نوعان من هذه السموم هما: ميكوتوکسينات (Mycotoxins) وفيتوتوکسينات (Phytotoxins). وتنتج السموم الفطرية (Mycotoxins) عن طريق تلوث الغذاء بالفطر الذي يفرز هذه السموم أثناء مراحل الإنتاج المختلفة أو أثناء نقلها أو في فترة التخزين، وهذه السموم لا تتحلل، وتقاوم درجات الحرارة العالية والبسترة، ويتم تصنيف السموم الفطرية على أساس ما تسببه من ضرر إلى ما يلي:
1- سموم كبدية التأثير (Hepatatonins): وهي السموم التي تؤثر في الكبد و تلفه أو تسبب له السرطان مثل: سموم الأفلاتوكسين والأوكر اتوکسین... وغيرها.
2- سموم كلوية (Nephrotoxins): وهي السموم التي تؤثر في الكلية وتسبب تلفها، أو فشلها مثل: سموم السيترينين والجليوتوکسین... وغيرها.
3- سموم قلبية (Cardiotoxins): وهي سموم تصيب القلب مثل: سموم إكزانثواسكين وحمض کاروليك.. وغيرها.
4- سموم تؤثر في المعدة والأمعاء (Gastrointestinal toxins: كالتريكولیسینات والجليوتوکسین.
5- سموم لها تأثير الأعضاء الجنسية (Genitotoxins): كالزيارالينون.
6- سموم تؤثر في الجلد (Dermatotoxins): ومنها البسورالينات.
7- سموم تؤثر في الأعصاب، ومنها (Neurotoxins) آفلاتوكسين (B1)، روبراتوكسين (B).
8- سموم تؤثر في الرئة والجهاز التنفسي (Pulmonarytoxins): منها ايبوميانول.
9- سموم تؤثر في أجهزة بناء الدم (Hemato peristie toxins): ومنها اللوبينوزيس.
10- سموم مسببة للسرطان (Careenogenictoxins) ومنها: الأفلاتوكسينات، والبانيولین وستريجماتوسیستین وغيرها.
11- سموم مسببة للطفرات الوراثية (Muntagecaircumas): ومنها حمض البنيسيليك ولوتوسكيرين وغيرها.
12- سموم تسبب تشوه خلقيا (Teratogenictoxins) : مثل أوكراتوكسين A.
13- سموم تؤدي إلى النزف: مثل دي اسيتوكس.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة إنتاج السموم الفطرية في الأغذية مثل سوء التخزين، حيث إن تخزين الغذاء في درجات حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة مرتفعة يؤدي إلى إطلاق العديد من السموم الفطرية في الغذاء، ولذلك فإن التخزين السيء للحبوب والثمار الجافة يساعد على نمو الميكروبات والجراثيم خاصة الفطريات التي تعمل على إفراز إنزيمات هاضمة تحلل المواد البروتينية والدهنية للبذور والأعلاف المخزنة، ما يؤدي إلى إتلافها، كما تفرز الفطريات السموم الفطرية كنواتج تمثيل ثانوية، لذلك يجب الحرص على تهيئة الظروف المناسبة للتخزين من حيث مستوى الرطوبة ودرجة الحرارة للمحافظة على سلامة الأعلاف من السموم الفطرية التي قد توجد في الأعلاف، ومن المعلوم أن الدواجن كلها حساسة للأفلاتوكسينات، ولهذا يجب ألا تزيد نسبة السموم الفطرية الكلية على عشرين جزءا في البليون في العلائق، وألا يتعدى أفلاتوكسين B1 عن 10 أجزاء في البليون، وتعد أعلاف الدواجن بيئة جيدة لنمو الفطريات وتكوين السموم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|