المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



معنى كلمة رجل  
  
24076   07:15 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص74-78
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-04 708
التاريخ: 16-11-2015 2494
التاريخ: 10-12-2015 6646
التاريخ: 24-11-2015 7359

مصبا- رجل الإنسان التي يمشى بها من أصل الفخذ الى القدم ، وهي أنثى ، وجمعها أرجل ، ولا جمع لها غير ذلك. 

والرجل : الذكر من الأناسي، وجمعه رجال، وقد جمع قليلا على رجلة وزان تمرة، حتّى قالوا لا يوجد جمع على فعلة بفتح الفاء الّا رجلة وكمأة جمع كم‌ء ، وقيل كمأة للواحدة، ويطلق الرجل على الراجل وهو خلاف الفارس، وجمع الراجل رجل مثل صاحب وصحب ، ورجاله ورجال أيضا. ورجل رجلا من باب تعب : قوى على المشي والرجلة اسم منه ، وهو ذو رجلة : أى ذو قوّة على المشي. والرجلة : البقلة الحمقاء، وترجّلت في البئر : نزلت فيها من غير أن تدلّى. والمرجل : قدر من نحاس، وقيل يطلق على قدر يطبخ‌ فيها. ورجّلت الشعر ترجيلا : سرّحته سواء كان شعرك أو شعر غيرك، وترجّلت : إذا كان شعر نفسك. ورجل الشعر رجلا من باب تعب فهو رجل بالكسر، والسكون تخفيف : أى ليس شديد الجعودة ولا شديد- السبوطة بل بينهما. وارتجلت الكلام : أتيت به من غير رويّة ولا فكر. وارتجلت برأى : انفردت به من غير مشورة فمضيت له.

مقا- رجل : معظم بابه يدلّ على العضو الّذى هو رجل كلّ ذي رجل، ويكون بعد ذاك كلمات تشذّ عنه. فمعظم الباب الرجل : رجل الإنسان وغيره. والرجل والرجّالة. وانّما سمّوا رجلا لأنّهم يمشون على أرجلهم. والرجّال والرجالي : الرجال. والرجلان : الراجل، والجماعة رجلي. رجلت الشاة : علّقتها برجلها. ويقال كان ذاك على رجل فلان، أى في زمانه.

والأرجل من الدوابّ : الّذى ابيضّ أحد رجليه مع سواد سائر قوائمه وهو يكره. والأرجل : العظيم الرجل. ورجل رجيل وذو رجلة، أى قوي على المشي. وارتجلت الرجل : أخذت برجله. قال الخليل : رجل القوس :

سيتها العليا ، ورجل الطائر : ضرب من الميسم ، ورجل الغراب : ضرب من صرّ أخلاف النوق. وحرّة رجلاء : يصعب المشي فيها. وهذا كلّه يرجع الى الباب الّذى ذكرناه. وممّا شذّ عن ذاك : الرجل : الواحد من الرجال وربّما قالوا للمرأة رجلة. وممّا شذّ عن الأصل أيضا الرجلة، هي التي يقال لها البقلة الحمقاء، قالوا : وانّما سمّيت الحمقاء لأنّها لا تنبت الّا في مسيل ماء. وقال قوم : بل الرجل ، مسايل الماء، واحدتها رجلة. وأمّا قولهم- ترجّل النهار إذا ارتفع : فهو من الباب الأوّل، كأنّه استعارة ، أى انّه‌ قام على رجله. وكذلك رجّلت الشعر، هو من هذا، كأنّه قوّى، والمرجل مشتقّ من هذا أيضا ، لأنّه إذا نصب فكأنّه أقيم على رجل.

لسا- الرجل : معروف، الذكر من نوع الإنسان، خلاف المرأة، وقيل : انّما يكون رجلا فوق الغلام، وتصغيره رجيل، ورويجل على غير قياس، حكاه سيبويه. التهذيب- تصغير الرجل رجيل، وعامّتهم يقولون رويجل صدق ورويجل سوء على غير قياس، يرجعون الى الراجل، لأنّ اشتقاقه منه، كما انّ العجل من العاجل والحذر من الحاذر، والجمع رجال، ورجالات- جمع الجمع. ابن سيده : وقد يكون الرجل صفة يعنى بذلك الشدّة والكمال، وعلى ذلك أجاز سيبويه الجرّ في قولهم- مررت برجل رجل أبوه، والأكثر الرفع وتقول : هذا رجل أى راجل، وفي هذا المعنى للمرأة : هي رجلة أى راجلة. والرجلة : مصدر الرجل والراجل والأرجل. يقال رجل جيّد الرجلة ورجل بيّن الرجولة والرجلة والرجليّة والرجوليّة، وهي من المصادر التي لا أفعال لها. وهذا أرجل الرجلين. والرجل : قدم الإنسان وغيره. ورجل الرجل رجلا، فهو راجل ورجل ورجل ورجيل ورجل ورجلان : إذا لم يكن له ظهر في سفر يركبه، والجمع رجال ورجّاله ورجّال ورجالي ورجّالى ورجالي ورجلان ورجلة ورجلة وأرجلة وأراجل وأراجيل. قال ابن جنى :- فيجوز أن يكون أراجل جمع أرجلة، وأرجلة جمع رجال ، ورجال جمع راجل.

قع- (رجل) قدم ، رجل ، قاعدة ، سفح الجبل.

2- مرّة ، فترة ، حجّة ، زيادة.

(رجلي) راجل ، جندي مشاة ، مشيا على الأقدام.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العضو المخصوص من كلّ حيوان ، الّذى به يمشى. ويشتقّ منه كلمات انتزاعيّة، فيقال : رجل يرجل رجلا : إذا مشى برجله، فهو راجل ورجل ورجلان ورجيل : أى متصف- بالمشي على القدم وقوي عليه، وترجّل النهار : إذا ارتفع واستقام وتثبّت، وترجّل الشعر ورجل ورجّله : أى قام على قدمه واستقام فهو مسترسل ، وارتجل- الكلام : أتاه من غير رويّة فكأنّه تكلّم به على قدمه وقائما من غير استقرار، وترجّل في البئر : إذا نزل في البئر من غير تدلّى فكأنّه استند على رجله.

وبمناسبة هذا الأصل الثابت : يطلق الرجل على الذكر من الأناسي، فانّه من يستبدّ برأيه ويقوم بقدمه ويستند الى رجله ويمشى لتأمين معاشه ومعاش عائلته وهو قوي على العمل والحركة والسير.

وهذا بخلاف المرأة فانّها تعيش تحت قيمومة الرجل وهي ضعيفة لطيفة، لا تستطيع أن تمشى في تأمين حوائجها مستندة على نفسها، ولهذا ترى مادّة الأنثى مأخوذة من الأنث وهو اللين ، والمرأة من المرء وهو الهناء ، والنساء من النسأ وهو يقابل الذكر وانّه مظهر التذكّر والخلف من الوالدين.

وبهذا يظهر أنّ استعمال كلمة الرجل أو الرجال في القرآن الكريم : انّما هو في موارد يلاحظ فيها خصوصيّات المادّة من الاستقرار والاستبداد والاستناد على نفسه ، ولو ادّعاء أو تقديرا أو تلقينا ، كما أنّ استعمال الذكر في موارد يلاحظ فيها جهة الذكورة فقط في قبال الانوثة - {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران : 36] {مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى } [الحجرات : 13]

والرجوليّة تحقيقا كما في- {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا...} [التوبة : 108] ، {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ...} [النساء : 34] ، {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ...} [القصص : 20] ، {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} [غافر : 28] .

وظاهرا كما في- رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شي‌ء، والمستضعفين من الرجال، أو التابعين بغير اولى الإربة.

{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ } [الجن : 6] تدلّ الآية الكريمة على أنّ مفهوم الرجل يصدق على من كان من الانس أو الجنّ، فيستفاد أنّ الرجوليّة توجد في الجنّ أيضا. قال تعالى-{وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات : 49] وزوجيّة كلّ نوع بحسبه وبمقتضى خلقته.

{أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا } [الكهف : 37] ، {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ} [النساء : 7] , {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً } [النساء : 1] تدلّ الآيات الكريمة على صحّة اطلاق الرجل على الذكر من حين التولّد الى أي زمان من عمره بلغ.

وأمّا المرجل : هو اسم آلة منتزعا من الراجل أو من الرجل، فكأنّه وسيلة من أسباب الراجل في السفر ليطبخ فيه الطعام ، أو انّه علامة الرجوليّة.

وأمّا الرجل : قلنا انّه الأصل في هذه المادّة، ويجمع على أرجل جمع قلّة ، {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة : 6] , { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام : 65]

والرجال : جمع رجل كما مرّ، وجمع رجل ورجيل بمعنى راجل أيضا- { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا...} [البقرة : 239] ، {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ...} [الحج : 27] ، {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء : 64]

وأمّا المعاني الاخر المذكورة في ذيل المادّة، في كتب اللغة المبسوطة : فانّما هي من باب المجاز والاستعارة ، كما لا يخفى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .