المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى كلمة ظهر
27-5-2022
قالوا في مدح الرضا
1-8-2016
المشتريات والإنتاج
5-6-2016
تعقيم بالأمواج فوق الصوتية Ultrasonic Sterilization
31-8-2020
Mixed Percolation Model
15-5-2022
تفسير الآية (10-15) من سورة العنكبوت
1-9-2020


معنى كلمة ذخر  
  
29763   11:15 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 323-325
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2538
التاريخ: 3-1-2016 11056
التاريخ: 13-6-2022 1967
التاريخ: 4-06-2015 36788

مصبا- ذخرته ذخرا من باب نفع ، والاسم- الذخر : إذا أعددته لوقت الحاجة اليه ، وادّخرته على افتعلت : مثله ، فهو مدخور ، وذخيرة أيضا ، وجمع الذخر أذخار ، وجمع الذخيرة ذخائر والإذخر : نبات معروف ذكى الريح وإذا جفّ ابيضّ.

مقا- ذخر : يدلّ على إحراز الشي‌ء يحفظه ، يقال ذخرت الشي‌ء أذخره ذخرا ، وادّخرت ، ومن الباب المذاخر ، وهو اسم يجمع جوف الإنسان وعروقه. ويقولون ملأ البعير مذاخره أي جوفه.

لسا- ذخر الشي‌ء يذخره ، ذخرا وادّخره ادّخارا : اختاره ، وقيل اتّخذه ، وكذلك اذّخرته ، وهو افتعلت. و‌ في حديث الضحيّة : كلوا واذّخروا‌ وأصله اذتخره. وقال الزجّاج : لأنّ الذال حرف مجهور لا يمكن النفس أن يجرى معه لشدّة اعتماده في مكانه ، والتاء مهموسة ، فأبدل من مخرج التاء حرف مجهور يشبه الذال في جهرها وهو الدال. والذخيرة : واحدة الذخائر وهي ما ادّخر وكذلك الذخر ، والجمع أذخار. وذخر لنفسه حديثا حسنا : أبقاه. و‌في حديث أصحاب المائدة : امروا أن لا يدخروا فادخروا.

الجمهرة 2/ 203- الذخر : ما ادّخرته من مال وغيره ، وذخرت اذخر- ذخرا ، ثمّ كثر في كلامهم حتّى قالوا ذخر لنفسه حديثا حسنا إذا أبقاه بعده ، وجمع ذخر أذخار ، والذخيرة مثل الذخر أيضا ، وجمعها ذخائر. قال الأخطل :

وإذا افتقرت الى الذخائر لم تجد

 

ذخرا يكون كصالح الأعمال

وادّخرت ادّخارا وهو افتعلت من الذخر.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حفظ شي‌ء وابقاؤه ليستفيد منه بعد ، فهذه القيود مأخوذة في حقيقتها.

وأمّا مفاهيم مطلق الاحراز أو الحفظ أو الاختيار أو الاتّخاذ أو الإبقاء : فليست بتمام الحقيقة ، بل قريبة منها ومن لوازمها.

والاذّخار : افتعال وهو يدلّ على الاختيار ، أي اختيار الذخيرة.

وأمّا الحروف المجهورة والمهموسة والشديدة والرخوة : فالمجهورة : ما يحتبس جريان النفس إذا تحرّك ، بأن يمتنع التنفّس إذا كرّرتها متحرّكة ، كما في قققق ، وذلك لقوّة تصويتها واعتمادها على مخارجها ، وعددها 18 حرفا تجمعها ظلّ قوّ ربض إذ غزا جند مطيع.

والمهموسة ما لا يحتبس جريان التنفّس عند تحريكها وتكريرها ، لأنّ اعتمادها بمخارجها ضعيف ، فيجري مع تلفّظها النفس ، وتجمعها- ستشحثك خصفة.

والشديدة ما يحتبس جريان النفس عند إسكانها في مخارجها ، وهي 8 حروف ، وتجمعها- أجدك قطبت. والرخوة : بخلافها.

ويقال انّ حروف- لم يرو عنّا- واقعة فيما بين الشديدة والرخوة.

فظهر أنّ الذال والدال من حروف الجهر ، والتاء من المهموسة.

{وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ} [آل عمران : 49] – أي وما تحفظون وتجمعونه وتبقون لتستفيدون منه بعد ، هذا‌ قول عيسى عليه السلام وهو يقول : أنا أخبركم عمّا تأكلون فيفنى وعمّا تدّخرون فيبقى ذخيرة عندكم.

ولا يخلو ما عندهم من أحد هذين الأمرين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .