أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015
2538
التاريخ: 3-1-2016
11056
التاريخ: 13-6-2022
1967
التاريخ: 4-06-2015
36788
|
مصبا- ذخرته ذخرا من باب نفع ، والاسم-
الذخر : إذا أعددته لوقت الحاجة اليه ، وادّخرته على افتعلت : مثله ، فهو مدخور ، وذخيرة
أيضا ، وجمع الذخر أذخار ، وجمع الذخيرة ذخائر والإذخر : نبات معروف ذكى الريح
وإذا جفّ ابيضّ.
مقا- ذخر : يدلّ على إحراز الشيء يحفظه ، يقال
ذخرت الشيء أذخره ذخرا ، وادّخرت ، ومن الباب المذاخر ، وهو اسم يجمع جوف الإنسان
وعروقه. ويقولون ملأ البعير مذاخره أي جوفه.
لسا- ذخر الشيء يذخره ، ذخرا وادّخره
ادّخارا : اختاره ، وقيل اتّخذه ، وكذلك اذّخرته ، وهو افتعلت. و في حديث الضحيّة
: كلوا واذّخروا وأصله اذتخره. وقال الزجّاج : لأنّ الذال حرف مجهور لا يمكن
النفس أن يجرى معه لشدّة اعتماده في مكانه ، والتاء مهموسة ، فأبدل من مخرج التاء
حرف مجهور يشبه الذال في جهرها وهو الدال. والذخيرة : واحدة الذخائر وهي ما ادّخر
وكذلك الذخر ، والجمع أذخار. وذخر لنفسه حديثا حسنا : أبقاه. وفي حديث أصحاب
المائدة : امروا أن لا يدخروا فادخروا.
الجمهرة 2/ 203- الذخر : ما ادّخرته من مال
وغيره ، وذخرت اذخر- ذخرا ، ثمّ كثر في كلامهم حتّى قالوا ذخر لنفسه حديثا حسنا
إذا أبقاه بعده ، وجمع ذخر أذخار ، والذخيرة مثل الذخر أيضا ، وجمعها ذخائر. قال الأخطل
:
وإذا افتقرت الى الذخائر لم تجد |
|
ذخرا يكون كصالح الأعمال |
وادّخرت ادّخارا وهو افتعلت من الذخر.
والتحقيق
انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حفظ
شيء وابقاؤه ليستفيد منه بعد ، فهذه القيود مأخوذة في حقيقتها.
وأمّا مفاهيم مطلق الاحراز أو الحفظ أو
الاختيار أو الاتّخاذ أو الإبقاء : فليست بتمام الحقيقة ، بل قريبة منها ومن
لوازمها.
والاذّخار : افتعال وهو يدلّ على الاختيار ،
أي اختيار الذخيرة.
وأمّا الحروف المجهورة والمهموسة والشديدة
والرخوة : فالمجهورة : ما يحتبس جريان النفس إذا تحرّك ، بأن يمتنع التنفّس إذا
كرّرتها متحرّكة ، كما في قققق ، وذلك لقوّة تصويتها واعتمادها على مخارجها ، وعددها
18 حرفا تجمعها ظلّ قوّ ربض إذ غزا جند مطيع.
والمهموسة ما لا يحتبس جريان التنفّس عند
تحريكها وتكريرها ، لأنّ اعتمادها بمخارجها ضعيف ، فيجري مع تلفّظها النفس ، وتجمعها-
ستشحثك خصفة.
والشديدة ما يحتبس جريان النفس عند إسكانها
في مخارجها ، وهي 8 حروف ، وتجمعها- أجدك قطبت. والرخوة : بخلافها.
ويقال انّ حروف- لم يرو عنّا- واقعة فيما
بين الشديدة والرخوة.
فظهر أنّ الذال والدال من حروف الجهر ، والتاء
من المهموسة.
{وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا
تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ} [آل عمران : 49] – أي
وما تحفظون وتجمعونه وتبقون لتستفيدون منه بعد ، هذا قول عيسى عليه السلام وهو
يقول : أنا أخبركم عمّا تأكلون فيفنى وعمّا تدّخرون فيبقى ذخيرة عندكم.
ولا يخلو ما عندهم من أحد هذين الأمرين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|