أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
6448
التاريخ: 1-8-2016
4470
التاريخ: 1-8-2016
3433
التاريخ: 19-05-2015
3641
|
قال جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري: الامام أبو الحسن الهاشمي العلوي الحسيني كان إماما عالما .. و كان سيد بني هاشم في زمانه و أجلهم و كان المأمون يعظمه و يبجله و يخضع له و يتغالى فيه حتى جعله ولي عهده .. .
القت هذه الكلمات الأضواء على بعض معالم شخصية الامام (عليه السّلام) و هي: انه كان عالما و انه سيد بني هاشم و اجلهم و نظرا لعظم شخصيته فقد جعله المأمون ولي عهده.
قال ابن ماجة: كان - أي الامام الرضا- سيد بني هاشم و كان المأمون يعظمه و يبجله و عهد له بالخلافة و اخذ له العهد .. .
و نظر ابن ماجة الى شأن من شؤون الامام (عليه السّلام) و هو أنه سيد بني هاشم و من الطبيعي انه بذلك سيد البشر في عصره لأن بني هاشم سادة الناس في آدابهم و سمو اخلاقهم و حسن تربيتهم.
قال ابن حجر: كان الرضا من أهل العلم و الفضل مع شرف النسب .. .
قال اليافعي: الامام الجليل المعظم سلالة السادة الأكارم: علي بن موسى الكاظم أحد الأئمة الاثني عشر أولي المناقب الذين انتسبت الامامية إليهم و قصروا بناء مذهبهم عليهم .. .
ان الامام الرضا (عليه السّلام) أحد الكواكب المشرقة في دنيا الاسلام فهو من أئمة أهل البيت (عليه السّلام) الذين أضاءوا الحياة الفكرية و وطدوا دعائم الحق و العدل في الأرض و إليهم- بشرف و اعتزاز- تنسب الشيعة كما دانت بولائهم و الأخذ بما أثر عنهم في الاحكام الشرعية و انما دانت الشيعة بذلك لا عن تعصب أو تقليد أعمى و أنما فرضت عليهم ذلك الحجج القاطعة و الادلة الحاسمة التي يجب على المسلم الأخذ بها فقد فرض القرآن الكريم مودتهم و طهرهم من الرجس و الزيغ كما جعلهم النبي سفن النجاة و أمن العباد و قرنهم بمحكم التنزيل و لو ساعدت الأدلة الشرعية على الأخذ بغير مذهبهم لأخذت بذلك الشيعة و دانت به.
و علق عامر الطائي على كتاب: صحيفة أهل البيت (عليهم السلام) الذي من مؤلفات الامام الرضا (عليه السّلام) بقوله: حدثنا علي بن موسى الرضا امام المتقين و قدوة أسباط سيد المرسلين ... .
لقد كان الامام الرضا (عليه السّلام) سيد المتقين و امام العابدين ... .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|