أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
6874
التاريخ: 4-06-2015
11515
التاريخ: 21-10-2014
2418
التاريخ: 17-12-2015
26782
|
مصبا- الخال من النسب جمعه أخوال، وجمع الخالة خالات. وأخول الرجل
وزان أكرم، فهو مخول، وبالفتح على معنى أنّ غيره جعله ذا أخوال كثيرة ، ورجل معمّ
مخول : كريم الأعمام والأخوال ، ومنع الأصمعي الكسر فيهما ، وقال : كلام العرب الفتح.
وربّما جمع الخال على خؤلة والخول مثل الخدم والخشم وزنا ومعنى. وخوّله اللّه مالا
: أعطاه، وتخوّلتهم بالموعظة : تعهّدتهم.
مقا- خول : أصل واحد يدلّ على تعهّد الشيء.
من ذلك انّه كان يتخولهم بالموعظة ، أي كان يتعهدهم بها. وفلان خولي مال، إذا كان
يصلحه. ومنه خوّلك اللّه مالا ، أي أعطاكه ، لأنّ المال يتخوّل أي يتعهّد، ومنه
خول الرجل، وهم حشمه ، أصله أنّ الواحد خائل ، وهو الراعي . يقال فلان يخول على
أهله، أي يرعى عليهم. ومن فصيح كلامهم تخوّلت الريح الأرض : إذا تصرّفت فيها مرّة
بعد مرّة.
صحا- الخائل : الحافظ للشيء، يقال فلان
يخول على أهله أي يرعى عليهم، وخوّله اللّه الشيء أي ملّكه أياه، وقد خلت المال
أخوله إذا أحسنت القيام عليه ، يقال هو خال مال وخائل مال وخولي مال أي حسن القيام
عليه. والتخوّل : التعهّد. وكان الأصمعي يقول : يتخوّننا بالنون أي يتعهّدنا.
وتخوّلت في فلان خالا من الخير : أخلت وتوسمت. وخول الرجل حشمه، والواحد خائل ،
وقد يكون الخول واحدا، وهو اسم يقع على العبد والأمة. قال الفرّاء : وهو جمع خائل
وهو الراعي. وقال غيره : هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك. والخال أخو الامّ،
والخالة أختها ، يقال خال بيّن الخؤلة، بيني وبين فلان خؤلة. ويقال استخل خالا
غير خالك أي اتّخذ . وذهب القوم أخول أخول : إذا تفرّقوا شتّى، وهما اسمان جعلا
واحدا وبنيا على الفتح.
الكشّاف- {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا
ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [الزمر : 49] - التخويل مختصّ
بالتفضّل يقال خولني إذا أعطاك على غير جزاء ، عَلىٰ عِلْمٍ : أي على علم منّى
انّى سأعطاه لما فىّ من فضل واستحقاق.
الفروق 144- الفرق بين التخويل والتمويل :
أنّ التخويل إعطاء الخول، يقال خولّه : إذا جعل له خولا، كما يقال موّله : إذا جعل
له مالا، وسوّده : إذا جعل له سوددا. وقيل أصل التخويل : الإرعاء، يقال أخوله ابله
: إذا استرعاه أياها فكثر حتّى جعل كلّ هبة وعطيّة تخويلا، كأنّه جعل له من ذلك ما
يرعاه، وفي 183- الفرق بين العبيد والخول : انّ الخول هم الّذين يختصّون بالإنسان
من جهة الخدمة والمهنة ولا تقتضي الملك كما تقتضيه العبيد، ولهذا لا يقال الخلق
خول اللّه كما يقال عبيده.
الاشتقاق 327- واشتقاق خولي من التخوّل وهو
اتّخاذ الخول ، وتخوّلت فلانا إذا جعلته خالا. والتخوّل : التعاهد. وفي الحديث :
يتخوّلنا بالموعظة.
وقد سمّت العرب خولان وخولة وخوليّا، كلّه
الى هذا رجع.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو
الرعاية والمراقبة مع إعطاء مالا أو كلاما أو عملا. وهذا القيد هو الفارق بينها
وبين موادّ الرعاية والتعهّد والتفقّد والمراقبة وغيرها.
وأمّا مفاهيم الحفظ والإعطاء والتعهّد
والرعي والتصرّف والتمليك والتدبير والسياسة وحسن القيام بالأمر : امّا مصاديق
للأصل إذا روعي القيدان، وامّا معاني مجازيّة بمناسبات قريبة وعلائق معلومة.
والتخويل : هو جعل شخص ذا تخوّل وخائلا،
يقال : خوّلته مالا ونعمة وأنعاما وأهلا، فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا لها فصار
كذلك واختار الخائليّة لها.
وبهذه المناسبة يطلق الخال والخالة على أخ
الامّ وأختها، فانّهما يصيران بالمصاهرة خائلين وراعيين ومراقبين.
وأمّا اشتقاق أخول الرجل فهو مخول ومخول :
فمن الانتزاعى.
وأمّا مفهوم الخدم والحشم : فمن مصاديق
الأصل.
وكذلك مفهوم التعهّد بالموعظة : يقال خوّلته
بالموعظة والقول فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا بالموعظة ، فاختار هذا العمل.
وأمّا قولهم- ذهب القوم أخول أخول : فكأنّ
كلّا منهم خائل برأسه وبالاستقلال، ولا ارتباط بينهم وليسوا على نظم واجتماع واحد،
بل انّهم متفرّقون.
{وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ...} [الأحزاب : 50] ، { أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ
بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} [النور : 61] - وهم يراعونكم
ويراقبون ويتفقّدون عنكم.
{وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ
ظُهُورِكُمْ}
[الأنعام : 94] - أي وتركتم ما جعلناكم خائلين به وكان تحت سلطتكم وتصرّفكم
ورعيكم، من المال والملك والعنوان وسائر الأمور الدنيويّة، فما استطعتم حفظها
وتدبيرها وحسن القيام بأمورها والاستفادة منها ففي التعبير بهذه المادّة اشارة الى
كمال سلطتهم واختيارهم التامّ من جهة التدبير والتربية والاستنتاج منها.
{ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} [الزمر : 8] - أي فإذا جعله خائلا نعمة ورأى نفسه مسلّطا مقتدرا والنعمة في اختياره : {نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ} [الزمر : 8] - {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [القصص : 78] .
فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون الانعام
والتمليك والإعطاء وغيرها، فانّ فيها قيدا زائدا، وهو التسلّط والنفوذ والرعي،
وهذا يقتضى أبلغ- استفادة وأحسن استنتاج من النعمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|