المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الخطـوات العمليـة لبـناء مـوازنـة اقتصاديـة قوميـة 2
2024-07-31
sufur Oxides
11-11-2018
البناء على القبور من مظاهر الشرك وعبادة غير الله
20-11-2016
أدوات الجودة
30-6-2016
منح الشخصيات الثانوية اهدافاً- المعلم
7-4-2021
Memoryless
20-4-2021


معنى كلمة خول  
  
36956   06:57 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 164-167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 6874
التاريخ: 4-06-2015 11515
التاريخ: 21-10-2014 2418
التاريخ: 17-12-2015 26782

مصبا- الخال من النسب جمعه أخوال، وجمع الخالة خالات. وأخول الرجل وزان أكرم، فهو مخول، وبالفتح على معنى أنّ غيره جعله ذا أخوال كثيرة ، ورجل معمّ مخول : كريم الأعمام والأخوال ، ومنع الأصمعي الكسر فيهما ، وقال : كلام العرب الفتح. وربّما جمع الخال على خؤلة والخول مثل الخدم والخشم وزنا ومعنى. وخوّله اللّه مالا : أعطاه، وتخوّلتهم بالموعظة : تعهّدتهم.

مقا- خول : أصل واحد يدلّ على تعهّد الشي‌ء. من ذلك انّه كان يتخولهم بالموعظة ، أي كان يتعهدهم بها. وفلان خولي مال، إذا كان يصلحه. ومنه خوّلك اللّه مالا ، أي أعطاكه ، لأنّ المال يتخوّل أي يتعهّد، ومنه خول الرجل، وهم حشمه ، أصله أنّ الواحد خائل ، وهو الراعي . يقال فلان يخول على أهله، أي يرعى عليهم. ومن فصيح كلامهم تخوّلت الريح الأرض : إذا تصرّفت فيها مرّة بعد مرّة.

صحا- الخائل : الحافظ للشي‌ء، يقال فلان يخول على أهله أي يرعى عليهم، وخوّله اللّه الشي‌ء أي ملّكه أياه، وقد خلت المال أخوله إذا أحسنت القيام عليه ، يقال هو خال مال وخائل مال وخولي مال أي حسن القيام عليه. والتخوّل : التعهّد. وكان الأصمعي يقول : يتخوّننا بالنون أي يتعهّدنا. وتخوّلت في فلان خالا من الخير : أخلت وتوسمت. وخول الرجل حشمه، والواحد خائل ، وقد يكون الخول واحدا، وهو اسم يقع على العبد والأمة. قال الفرّاء : وهو جمع خائل وهو الراعي. وقال غيره : هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك. والخال أخو الامّ، والخالة أختها ، يقال خال‌ بيّن الخؤلة، بيني وبين فلان خؤلة. ويقال استخل خالا غير خالك أي اتّخذ . وذهب القوم أخول أخول : إذا تفرّقوا شتّى، وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح.

الكشّاف- {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [الزمر : 49] - التخويل مختصّ بالتفضّل يقال خولني إذا أعطاك على غير جزاء ، عَلىٰ عِلْمٍ : أي على علم منّى انّى سأعطاه لما فىّ من فضل واستحقاق.

الفروق 144- الفرق بين التخويل والتمويل : أنّ التخويل إعطاء الخول، يقال خولّه : إذا جعل له خولا، كما يقال موّله : إذا جعل له مالا، وسوّده : إذا جعل له سوددا. وقيل أصل التخويل : الإرعاء، يقال أخوله ابله : إذا استرعاه أياها فكثر حتّى جعل كلّ هبة وعطيّة تخويلا، كأنّه جعل له من ذلك ما يرعاه، وفي 183- الفرق بين العبيد والخول : انّ الخول هم الّذين يختصّون بالإنسان من جهة الخدمة والمهنة ولا تقتضي الملك كما تقتضيه العبيد، ولهذا لا يقال الخلق خول اللّه كما يقال عبيده.

الاشتقاق 327- واشتقاق خولي من التخوّل وهو اتّخاذ الخول ، وتخوّلت فلانا إذا جعلته خالا. والتخوّل : التعاهد. و‌في الحديث : يتخوّلنا بالموعظة.

وقد سمّت العرب خولان وخولة وخوليّا، كلّه الى هذا رجع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرعاية والمراقبة مع إعطاء مالا أو كلاما أو عملا. وهذا القيد هو الفارق بينها وبين موادّ‌ الرعاية والتعهّد والتفقّد والمراقبة وغيرها.

وأمّا مفاهيم الحفظ والإعطاء والتعهّد والرعي والتصرّف والتمليك والتدبير والسياسة وحسن القيام بالأمر : امّا مصاديق للأصل إذا روعي القيدان، وامّا معاني مجازيّة بمناسبات قريبة وعلائق معلومة.

والتخويل : هو جعل شخص ذا تخوّل وخائلا، يقال : خوّلته مالا ونعمة وأنعاما وأهلا، فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا لها فصار كذلك واختار الخائليّة لها.

وبهذه المناسبة يطلق الخال والخالة على أخ الامّ وأختها، فانّهما يصيران بالمصاهرة خائلين وراعيين ومراقبين.

وأمّا اشتقاق أخول الرجل فهو مخول ومخول : فمن الانتزاعى.

وأمّا مفهوم الخدم والحشم : فمن مصاديق الأصل.

وكذلك مفهوم التعهّد بالموعظة : يقال خوّلته بالموعظة والقول فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا بالموعظة ، فاختار هذا العمل.

وأمّا قولهم- ذهب القوم أخول أخول : فكأنّ كلّا منهم خائل برأسه وبالاستقلال، ولا ارتباط بينهم وليسوا على نظم واجتماع واحد، بل انّهم متفرّقون.

{وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ...} [الأحزاب : 50] ،  { أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} [النور : 61] - وهم يراعونكم ويراقبون ويتفقّدون عنكم.

{وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ} [الأنعام : 94] - أي وتركتم ما جعلناكم خائلين به وكان تحت سلطتكم وتصرّفكم ورعيكم، من المال والملك والعنوان وسائر الأمور الدنيويّة، فما استطعتم حفظها وتدبيرها وحسن القيام بأمورها والاستفادة منها ففي التعبير بهذه المادّة اشارة الى كمال سلطتهم واختيارهم التامّ من جهة التدبير‌ والتربية والاستنتاج منها.

{ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} [الزمر : 8] - أي فإذا جعله خائلا نعمة ورأى نفسه مسلّطا مقتدرا والنعمة في اختياره : {نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ} [الزمر : 8] - {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} [القصص : 78] .

فظهر لطف التعبير بهذه المادّة دون الانعام والتمليك والإعطاء وغيرها، فانّ فيها قيدا زائدا، وهو التسلّط والنفوذ والرعي، وهذا يقتضى أبلغ- استفادة وأحسن استنتاج من النعمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .