أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
9712
التاريخ: 21-1-2016
9205
التاريخ: 2024-09-04
271
التاريخ: 17-12-2015
17181
|
هذه المادّة متقدّمة على المادّة السابقة- ذخر.
مقا-
ذبح : أصل واحد يدلّ على الشقّ. فالذبح مصدر ذبحت الشاة ذبحا ، والذبح : المذبوح ،
والذباح شقوق في اصول الأصابع. ويقال : ذبح الدنّ إذا بزل. والمذابح : سيول
صغار تشقّ الأرض شقّا.
مصبا-
ذبحت الحيوان ذبحا ، فهو ذبيح ومذبوح ، والذبيحة : ما يذبح وجمعها ذبائح مثل كريمة
وكرائم ، وأصل الذبح الشقّ ، يقال ذبحت الدنّ إذا بزلته ، والذبح وزان حمل ما
يهيّأ للذبح ، والمذبح السكّين الّذى يذبح به ، والمذبح : الحلقوم ، ومذبح الكنيسة
كمحراب المسجد.
صحا-
والذبح مصدر ذبحت الشاة ، والذبح ما يذبح- وفديناه بذبح عظيم. والذبيح : المذبوح ،
والأنثى ذبيحة ، وانّما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها. والذبيح : الّذى يصلح أن
يذبح للنسك. واذّبحت : اتّخذت ذبيحا كقولك اطّبخت إذا اتّخذت طبيخا. وتذابح القوم
: ذبح بعضهم بعضا.
والمذابح
: المحاريب ، سمّيت بذلك للقرابين. والذبّاح بالضمّ والتشديد شقوق تكون في باطن
الأصابع في الرجل. وسعد الذابح : منزل من منازل القمر وهما كوكبان نيّران ، وفي
نحر واحد منهما نجم صغير قريب منه كأنه يذبحه ، فسمّى ذابحا.
لسا-
الذبح : قطع الحلقوم من باطن عند النصيل وهو موضع الذبح من الحلق. وشاة ذبيحة
وذبيح من نعاج ذبحى وذباحى وذبائح. فان قلت شاة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأنّ فعيلا
إذا كان نعتا في معنى مفعول يذكّر ، يقال امرأة قتيل وكفّ خضيب. والذباح والذبحة
والذبحة : وجع الحلق كأنّه وجع يذبح ، ولم يعرف الذبحة بالتسكين.
والتحقيق
أنّ
الأصل الواحد في هذه المادّة : هو قطع الحلقوم وفصل الرأس من البدن ، ورأس كلّ شيء
بحسبه. ويعبّر في شقوق أصابع اليد والرجل بالذباح مبالغة ، وهكذا في موارد خاصّ من
الدنّ والأرض.
{فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا
يَفْعَلُونَ}
[البقرة : 71] - {أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات : 102]. {أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ
لَيَأْتِيَنِّي} [النمل : 21] -. {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة : 3] -. {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [البقرة : 49] *- {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات : 107] - يقال ذبح
يذبح وأذبح وأذبحنّ ، وذبح ويذبح ، فهو مذبوح وذبيح ، والمصدر الذبح ، واسم المصدر
الذبح كما قلنا في الدين والدين.
والتذبيح
تفعيل وفيه يلاحظ جهة الوقوع وحيثيّة النسبة الى المفعول ، فالنظر في- {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ }[البقرة : 49] - الى الأبناء
المذبوحة.
فظهر
أنّ مفاهيم مطلق الشقّ والبزل (بمعنى الثقب والشقّ) ووجع الحلق :
خارجة
عن الأصل والحقيقة.
وأمّا
سعد الذابح : هو اسم منزل 22 من منازل القمر التي هي ثمانية وعشرون منزلا ، فليراجع
الى الكتب المربوطة.
ولا
يخفى أنّ التجوّز في الاستعمالات العرفيّة العامّة شائعة في جميع اللغات والملل ، بمناسبات
مختلفة قريبة أو بعيدة ، تلاحظ حين الاستعمال ، وان خفيت على الغائبين ، وانّ
موضوع بحثنا في كلمات القرآن الكريم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|