أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-22
887
التاريخ: 2023-04-12
1324
التاريخ: 2023-10-28
1000
التاريخ: 1-05-2015
52114
|
عن طريق أهل السنة:
1- الإتقان في علوم القرآن: عن ابن مسعود: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يكره الرقى، إلابالمعوذات(1).
2- الإتقان: عن أبي سعيد: كا ن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتعوذ من الجان وعين الانسان، حتى نزلت المعوذات فأخذها وترك ما سواها(2).
3- الإتقان: عن طلحة بن مصرف، قال:كان يقال: إذا قرئ القرآن عند المريض وجد لذلك خفة(3).
4- الإتقان: عن طلحة أيضاً قال: كنا في سير لنا، فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم(4)، فهل معكم راقي؟ فقام معها رجل فرقاه بأم القرآن، فبرأ، فذكر للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: وما كان يدريه أنها رقية؟(5).
5- الإتقان: عن السائب بن يزيد، قال: عوذني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بفاتحة الكتاب، تفلاً(6و7).
عن طريق الإمامية:
6- طب الأثمة: عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لابأس بالتعويذ أن يكون على الصبي والمرأة(8).
7- طب الأئمة: عن الحلبي، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن النشرة للمسحور، فقال: ما كان أبي ليلا يرى به بأساً(9).
8- قرب الإسناد: عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: أصاب رجل لرجل بالعين، فذكر ذلك لرسول الله (عليه السلام)، فقال رسول الله (عليه السلام): التمسوا له من برقيه .(10).
9- قرب الإسناد: عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن المريض الذي يكوى أو يسترقي، قال: لا بأس إذا استرقى بما يعرفه(11).
10- طب الأئمة: عن أبي بصير، أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: لا بأس بالرقى من العين و الحمى والضرس، وكل ذات هامة لها حقة إذا علم الرجل ما يقول، لا يدخل في رقيته وعوذته شيئاً لا يعرفه .(12).
11- دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه نهى عن الرقى بغير كتاب الله وما لا يعرف بذكره، وقال: إن هذه الرقى مما أخذه سليمان بن داود على الإنس والجان والهوام(13).
12- دعائم الاسلام: عن علي (عليه السلام) أنه قال:كان رسول الله يجلس الحسن على فخذه اليمنى، ويجلس الحسين على فخذه اليسرى، ثم يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة. من شر كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ثم يقول: هكذا كان إبراهيم ابي يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق .(14)
13- طب الائمة: عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن رقية النعقرب والحية والنشرة، ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب، فقال: يابن سنان، لا بأس . بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القرآن؟ أليس الله يقول: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} أليس يقول الله جل ثناؤه: {ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} سلونا نعلمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء(15).
14- طب الائمة: عن أحمد بن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر محمد الباقر (عليه السلام): أنتعوذ بشيء من هذه الرقى؟ قال: لا، إلا من القرآن، فإن علياً (عليه السلام) كان يقول: إن كثيراً من الرقى والتمائم من الإشراك(16).
15- طب الائمة: عن القاسم، قال: قال أبو عبدالله: إن كثيراً من التمائم شرك(17).
16- دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يقول: إن كثيراً من الرقى وتعليق التمائم شعبة من الإشراك(18).
17- دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه نهى عن التمائم والتول، فالتمائم: ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك، والتول: ما يتحبب به النساء إلى أزواجهن؛ كالكهانة وأشباهها، ونهى عن السحر. قال جعفر بن محمد (عليه السلام): ولا بأس بتعليق ما كان من القرآن (19).
18- طب الائمة: عن زرارة بن أعين، قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن المريض، هل يعلق عليه تعويذ وشيء من القرآن؟ فقال: نعم لا بأس به، إن قوارع القرآن تنفع فاستعملوها .(20).
19- طب الائمة: عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) في الرجل كون به العلة، فيكتب له القران فيعلق عليه، او يكتب له فيغسله ويشربه، قال: لا بأس به كله(21)
20- طب الائمة: عن الحلبي، قال: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت: يا بن رسول الله، هل نعلق شيئاً من القرآن والرقى على صبياننا ونسائنا؟ فقال: نعم إن كان في أديم تلبسه الحائض، وإذا لم يكن في أديم لم تلبسه المرأة(22).
21- طب الائمة :عن عبدالرحمان بن أبي عبد الله - وهو ابن سالم — قال: ساًلت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المريض، هل يعلق عليه شيء من القرآن أو التعويذ؟ قال: لا بأس، قلت: ربما أصابتنا الجنابة، قال: إن المؤمن ليس ينجس (بنجس -خ) ونكن المرأة لا تلبسه إذا لم يكن في أديم، وأتا الرجل والصبي فلا بأس(23).
22- قرب الإسناد: عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام): أن علياً (عليه السلام) سئل عن التعويذ يعلق على الصبيان، فقال: علقوا ما شئتم إذا كان فيه ذكر الله (24).
23- الجعفريات: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا رقى إلا في ثلاث: في جبة، أو في عين، أو دم. (25و26).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- الإتقان في علوم القرآن ١٦٤:٤ (النوع الخامس والسبعون) وعزاه إلى أبى داود والنسائي وابن حبان والحاكم.
٢ - المصدر السابق وعزاه إلى الترمذي والنسائي.
3- الإتقان في علوم القرآن ٤: ١٥٨ وعزاه إلى أبي عبيد.
4- آي: ملدوغ.
5 - الإتقان في علوم القرآن ٤: ١٥٨ وعزاه إلى البخاري.
6- المصدر نفسه وعزاه إلى الطبراني في الأوسط.
7- قال العلامة السيوطي بعد ذكر الأخبار الواردة في العوذة: فهذا ما وقفت عليه في الخواص من الأحاديث التي لم تصل الى حد الوضع. ومن الموقوفات عن الصحابة والتابعين، وأما مالم يرد به أثر فقد ذكر الناس من ذلك كثيراً جداً، الله اعلم بصحته.
قال ابن التين: الرقى با لمعوذات وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني، إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن لله، فلما عز هذا النوع فزع الناس الى الطب الجثماني. قلت: ويشير الى هذا قوله يذب: (لو أن رجلاً موقناً قرأ بها على جبل لزال). وقال القرطبي: تجوز الرقية بكلام الله وأسمائه. فإن كان مأثوراً استجب.
وقلل الربيع:سألت الشافعي عن الرقية، فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله، وما يعرف مئ ذكر الله. وقال ابن بطال: في المعوذات سر ليس في غيرها من القرآن: لما اشتملت عليه من جوامع الدعاء التي تعم أكثر المكروهات: من السحر والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك، فلهذا كان (عليه السلام) يكتفي بها.
وقال ابن القيم قي حديث الرقية بالفاتحة: إذا ثبت أن لبعض الكلام خواص ومنافع، فما الظن بكلام رب العالمين. ثم بالفاتحة التي لم ينول في القرآن ولا غيره من الكتب مثلها: لتضمنها جميع ما في الكتاب، فقد اشتملت على ذكر أصول أسماء الله ومجبعها. وإثبات المعاد، وذكر التوحيد. والافتقار الى الرب في طلب الإعانة به والهداية منه، وذكر أفضل الدعاء، وهو يطلب الهداية الى الصراط المستقيم المتضمن كمال معرفته وتوحيده وعبادته. بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والاستقامة عليه، ولتفئنها ذكر أصناف الخلائق وقسمتهم الى: منعم عليه لمعرفته بالحق والعمل به، ومغضوب عليه لعدهله عن الحق بعد معرفته، وضال لعدم معرفته له، مع ما تضقنته من إثبات القدر. والشرع، والاسماء، و لمعاد، والتوبة، وتزكية النفس، وإصلاح القلب. والرد على جميع أهل البدع. وحقيق بسورة هذا بعض شأنها أن يستشفى بها من كل دلع! انتهى.
وقال النووي في شرح المهذب: لو كتب القرآن في إناء. ثم غله، وسقاه المريض. فقال الحسن البصري ومجاهد وأبو قلابة والاوزاعي لا بأس به، وكرهه النخعي قال: ومقتضى مذهبنا أنه لا بأس به. فقد قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما: لو كتب قراًن على حلوى وطعام فلا بأس بأكله، انتهى.
قال الزركشي: متن صرح بالجواز في مسألة الإناء: لعماد النبهي مع تصريحه بانه لا يجوز ابتلاع ورقة فيها آية: لكن أفتى ابن عبدالسلام بالمنع من الشرب أيضاً؛ لأنه تلاقيه نجاسة الباطن، وفيه نظر. (الإتقان في علوم القرآن ١٦٥:٤-١٦٦ النوع الخامس والسبعون)
8- طب الائمة: ٤٩.
9- المصدر السابق:١١٤.
10- قرب الاسناد: ١١٠
11- المصدر السابق: ٢١٣.
12- طب الائمة: ٤٨.
13- دعائم الإسلام ٢: ١٤١.
14- المصدر السابق: ١٣٩.
15- طب الائمة: ٤٧-٤٨.
16- طب الائمة: ٤٨.
17- المصدر المتقد م.
18- دعائم الإسلام٤٨٣:٢.
19- المصدر السابق: ١٢ .
20- طب الائمة: ٤٨.
21- المصدر السابق: ٤٩.
22- طب الائمة: ٤٩.
23- المصدر نفسه.
24- قرب الإسناد: ١١٠.
25- الجعفريات: ١٦٧، وانظر دعائم الاسلام ١٤١:٢، والخصال: باب الثلاثة.
26- قال النهاوندي في تفسيره: ولا يذهب عليك أن تأثير القرآن العظيم وسوره وآياته في الآثار والخواص المروي ة ليس على نحو العلية التامة بحيث لا يمكن تخلفها عنها، بل هو على نحو الاقتضاء الذي يعتبر فيه وجود الشرائط وعدم الموانع: كالدعاء الذي اتفقت الآيات والروايات، بل العقل، على انه مؤثر في قضاء الحوائج وحصول المطلوب، وكالأدوية المجربة المسطورة في كتب الطب، وكغالب مؤشرات العالم. ولا شبهة في أن من شرائطه الإيمان بالله وبرسوله، واليقين بأن القرآن نازل من اله وأنه كلامه، ومن الموانع عن التأثير: القضاء الحتمي وعصيان العبد وغير ذلك، فلا ينبغي للمؤمن أن يضعف اعتقاده بتلك التأثيرات عند مشاهدته التخلف. والله العاصم. (تفسير نفحات الرحمن ٤٥:١)
اقول إن هذه الروايات لا تعني شفاء الآلام الجسمانية فحسب. بل تشمل شفاء الأمراض الروحية أيضاً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|