أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2021
2132
التاريخ: 4/10/2022
2046
التاريخ: 22-11-2015
2470
التاريخ: 21-10-2014
3601
|
مصبا - الخميصة : كساء أسود معلم الطرفين ويكون من خزّ أو صوف، فان لم يكن معلما فليس بخميصة. وخمص القدم خمصا من باب تعب : ارتفعت عن الأرض فلم تمسّه، فالرجل أخمص القدم والمرأة خمصاء ، والجمع خمص ، مثل أحمر وحمراء وحمر، لأنّه صفة ، فان جمعت القدم نفسها قلت الأخامص، فان لم يكن بالقدم خمص فهي رحّاء، والمخمصة : المجاعة. وخمص الشخص خمصا ، فهو خميص : إذا جاع .
مقا- خمص : أصل واحد يدلّ على الضمر والتظامن. فالخميص الضامر البطن، والمصدر الخمص، وامرأة خمصانة : دقيقة الخصر. ويقال لباطن القدم الأخمص، وهو قياس الباب، لأنّه قد تداخل. ومن الباب المخمصة وهي المجاعة، لأنّ الجائع ضامر البطن، ويقال للجائع الخميص، وامرأة خميصة.
صحا- خمص الجرح : لغة في حمص أي سكن ورمه. والأخمص ما دخل من باطن القدم فلم يصب الأرض ، ورجل خمصان وخميص الحشا أي ضامر البطن ، والجمع خماص ، وامرأة خمصة وخمصانة. والخمصة : الجوعة والمخمصة : المجاعة ، وهو مصدر مثل المغضبة والمعتبة ، وقد خمصه الجوع خمصا ومخمصة. والخميصة : كساء أسود مربع له علمان.
[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو نحو من التقعّر والميل الى الداخل وهو حادث أو غير متوقّع. والتقعّر أعمّ منه.
ومفهوم التطامن وسكون الورم ودقّة الخصر والضمر : يلاحظ في كلّ منها هذه الخصوصيّة. وأمّا الكساء المعلم أي المطرّز بطراز من أطرافه : فكأنّ وسطه قد حصل له التقعّر.
{لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 120] - {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ} [البقرة : 173] - يراد الجوع ، ولكنّ المخمصة أشدّ دلالة منه، فانّها جوع يصل الى حدّ تقعّر البطن وضمره، ويمكن تعميم مفهومه لكل ضمر في البدن من بطنه وخصره وجنبه ووجهه ، وهو يحصل في اثر الابتلاء. وهذا المعنى يعبّر عنه بالفارسيّة - بفرو رفتگى.
ويدلّ على مفهوم الشدّة في الجوع في كلمة المخمصة أو الابتلاء الموجب للضمر : الآية الثانية، فانّ الاضطرار ورفع التكليف لا يتحصّل بالجوع المطلق.
وهذا لطف التعبير بهذه المادّة في الموردين، مضافا الى التعبير بصيغة المصدر الميمي ، فانّه آكد دلالة من مطلق المصدر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|