المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة خمص  
  
7503   07:27 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص147-148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 9198
التاريخ: 2024-04-17 848
التاريخ: 10-1-2016 8335
التاريخ: 8-05-2015 2942

مصبا - الخميصة : كساء أسود معلم الطرفين ويكون من خزّ أو صوف، فان لم يكن معلما فليس بخميصة. وخمص القدم خمصا من باب تعب : ارتفعت عن الأرض فلم تمسّه، فالرجل أخمص القدم والمرأة خمصاء ، والجمع خمص ، مثل أحمر وحمراء وحمر، لأنّه صفة ، فان جمعت القدم نفسها قلت الأخامص، فان لم يكن بالقدم خمص فهي رحّاء، والمخمصة : المجاعة. وخمص الشخص خمصا ، فهو خميص : إذا جاع .

مقا- خمص : أصل واحد يدلّ على الضمر والتظامن. فالخميص الضامر البطن، والمصدر الخمص، وامرأة خمصانة : دقيقة الخصر. ويقال لباطن القدم الأخمص، وهو قياس الباب، لأنّه قد تداخل. ومن الباب المخمصة وهي المجاعة، لأنّ الجائع ضامر البطن، ويقال‌ للجائع الخميص، وامرأة خميصة.

صحا- خمص الجرح : لغة في حمص أي سكن ورمه. والأخمص ما دخل من باطن القدم فلم يصب الأرض ، ورجل خمصان وخميص الحشا أي ضامر البطن ، والجمع خماص ، وامرأة خمصة وخمصانة. والخمصة : الجوعة والمخمصة : المجاعة ، وهو مصدر مثل المغضبة والمعتبة ، وقد خمصه الجوع خمصا ومخمصة. والخميصة : كساء أسود مربع له علمان.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو نحو من التقعّر والميل الى الداخل وهو حادث أو غير متوقّع. والتقعّر أعمّ منه.

ومفهوم التطامن وسكون الورم ودقّة الخصر والضمر : يلاحظ في كلّ منها هذه الخصوصيّة. وأمّا الكساء المعلم أي المطرّز بطراز من أطرافه : فكأنّ وسطه قد حصل له التقعّر.

{لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 120] - {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ} [البقرة : 173] - يراد الجوع ، ولكنّ المخمصة أشدّ دلالة منه، فانّها جوع يصل الى حدّ تقعّر البطن وضمره، ويمكن تعميم مفهومه لكل ضمر في البدن من بطنه وخصره وجنبه ووجهه ، وهو يحصل في اثر الابتلاء. وهذا المعنى يعبّر عنه بالفارسيّة - بفرو رفتگى.

ويدلّ على مفهوم الشدّة في الجوع في كلمة المخمصة أو الابتلاء الموجب للضمر : الآية الثانية، فانّ الاضطرار ورفع التكليف لا يتحصّل بالجوع المطلق.

وهذا لطف التعبير بهذه المادّة في الموردين، مضافا الى التعبير بصيغة المصدر الميمي ، فانّه آكد دلالة من مطلق المصدر. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .