المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أطفال الشوارع - مستويات الظاهرة
11-6-2022
Sounds and shapes: the interface between morphology and phonology :
25-1-2022
Vowels before /l/
2024-04-22
تأثير الماء واليابس على التوزيع الأفقى للضغط الجوى
2024-09-25
إبن أبي الصقر الواسطي
26-1-2016
جرجير الحقل Eruca vesicaria (L.) Cav
6-1-2021


ما تعريف العلم ؟  
  
2943   05:46 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص94-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022 1871
التاريخ: 14-12-2015 5392
التاريخ: 2024-05-15 971
التاريخ: 20/11/2022 1349

هو مجموعة المعارف والعلوم والتصورات التي يحوز عليها الفكر البشري من النظر الى الكون بمجالاته الكثيرة، اي الى الجماد والنبات والحيوان والانسان. الى كل شي‏ء في هذا الوجود الرحيب، حيث كل شي‏ء فيه يمكن ان يتحول الى معلومة بشكل وآخر.

وهذه المعارف قد تكون عميقة، تتصل بأسرار الوجود الخفيّة، وقد تكون سطحيّة بسيطة، وهذه القياسات نسبيّة من عصر لآخر ومن مجموعة لغيرها. ولهذا الافق استحقاقات كثيرة نستطيع ان نستخلصها من القرآن، اقصد : أن هذا التعريف للعلم يشتبك بمنظومة من المقاربات المتواصلة والمتحدة مع طبيعة التعريف على ضوء القرآن بالذات ... منها :

1- ان العقل الانساني قادر على تحصيل العلم بل اكثر من ذلك، انه مهيّأ ومعدّ ومصمّم لمثل هذه الغاية. وبامكاننا ان نقع على هذه الحقيقة القرآنية من متابعة السؤال الحيوي العملاق (ا فلا يتفكرون) ومن الامنية الخالدة (لعلهم يعقلون)

2- ليس لهذه المعلومات حد فهي خزين مفتوح، رحب وثر، متحرك ومتوالد، وفي الكتاب العزيز آيات كثيرة تشخص هذه الخصيصة المعرفية المهمة.

قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [لقمان : 27]

ونصادف آيات كريمة لا توحي بهذه الحقيقة، بل تجسّدها على شكل عملي ملموس جاهز، ولعلّ المقارنة بين الآيات المجملة والمفصلة مما يعطي مثالا رائعا على هذه القضية، ولك ان تقارن بين الآيات الثلاث التالية :

(أ) قال تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ } [الروم : 20] ‏.

(ب) قال تعالى : {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } [السجدة : 7 - 9]

(ج) قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا....} [الحج : 5]

ان مقارنة بسيطة بين هذه الآيات الثلاث من كتاب اللّه العزيز تؤدي بنا الى مجموعة نتائج مهمّة وأساسيّة في نظرية العلم في القرآن، منها : «ان‏ المعرفة نظام مفتوح» وان عملية تكثير المعرفة من آية «أ» الى «ب» الى «ج» دالّة على هذه المسألة وليست سقفا، فالنظام المعرفي المفتوح من بنيات النظرية القرآنيّة الاساسيّة.

3- وهذه المعلومات قابلة للتغيير والتبدل، وذلك تبعا للجهد المبذول في تحصيلها وكسبها، فليس كلّ ما تعرف صحيحا أو سليما، اذ كثيرا ما يكون مخالفا للواقع ومضادا للمنطق وقيم التفكير الرصينة. وكل الآيات الكريمة التي تطالب الطرف المقابل بتغيير رؤيته في شأن ما، انما تصب في هذه القضية.

إن التفاتة سريعة الى هذه المستحقات الثلاثة تطلعنا بوضوح على اواصر التفاعل الحي بين فقراتها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .