أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
2637
التاريخ: 8-06-2015
11604
التاريخ: 3-06-2015
2484
التاريخ: 10-1-2016
3880
|
مصبا- خفّ الشيء خفّا من باب ضرب وخفّة : ضدّ ثقل ، فهو خفيف.
وخفّفته بالتثقيل : جعلته كذلك. وخفّ الرجل طاش. وخفّ الى العدوّ خفوفا : أسرع.
وشيء خفّ أي خفيف. واستخفّ الرجل بحقّي : استهان به. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ} [الزخرف : 54] : حملهم على الخفّة
والجهل.
وأخفّ هو : إذا لم يكن معه ما يثقله. وخفاف
: من أسماء الرجال.
والخفّ : الملبوس ، وجمعه خفاف. وخفّ البعير
جمعه أخفاف.
مقا- خفّ : أصل واحد ، وهو شيء يخالف الثقل
والرزانة.
يقال خفّ الشيء يخفّ خفّة ، وهو خفيف
وخفاف. ويقال أخفّ الرجل إذا خفّت حاله. وأخفّ : إذا كانت دابّته خفيفة. وخفّ
القوم : ارتحلوا فأمّا الخف : فمن الباب ، لأنّ الماشي يخفّ وهو لابسه. وأمّا
الخفّ في الأرض وهو أطول من النعل : فانّه تشبيه- فامّا أصوات الكلاب فيقال لها
الخفخفة ، وهو قريب من الباب.
التهذيب 7/ 8- خفّ : الخفّ خفّ البعير وهو
مجمع فرسنه. والخفّ ما يلبسه الإنسان . و روى عن النبىّ ص :- لا سبق الّا في خفّ
أو نصل أو حافر - فالخفّ الإبل هاهنا ، والحافر الخيل ، والنصل السهم الّذى يرمى
به وقال الليث : الخفّة خفّة الوزن وخفّة الحال ، وخفّة الرجل : طيشه وخفته في
عمله ، والفعل من ذلك كلّه : خفّ يخفّ خفّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خفيف القلب
متوقّدا فهو خفاف ، ينعت به الرجل ، كأنّه أخفّ من الخفيف ، وكذلك بعير خفاف.
ويقال أخفّ الرجل : إذا خفّت حاله ورقّت. وأخفّ الرجل : إذا كان قليل الثقل في
سفره أو حضره. والخفوف سرعة السير من المنزل.
[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو
ما يقابل الثقل ، وهو أعمّ من أن يكون خفّة مادّية محسوسة أو معقولة معنويّة.
ويدلّ عليه تقارنهما في أية- {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة : 41] - و. {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ.... } [المؤمنون : 102] {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} [الأعراف : 9] - والخفاف جمع
خفيف ، كالثقال جمع ثقيل ، والميزان ما يعادل في الوزن ليعرف الوزن والمقدار ، وهو
العدل.
وباعتبار الخفّة المعنويّة : تستعمل في مورد
الرقّة وسرعة الحركة وقلّة الشيء والطيش والجهل والاستهانة والحمق. والأصل ما
ذكرناه.
ومفهوم التخفيف : جعل الشيء ذا خفّة أي
خفيفا. والاستخفاف : هو طلب كونه خفيفا وارادته. وباقي الصيغ معلومة.
{فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ} [البقرة : 86] - {ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ
عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} [غافر : 49] - التعبير بهذه المادّة دون
الرفع وغيره : للمبالغة والتأكيد والشدة في العذاب فانّ التخفيف إذا لم يتيسّر ولم
يتحصّل فكيف يتحقّق الرفع.
{فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ} [الزخرف : 54]- {وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم : 60] يراد الخفّة
المعنويّة أي الاستهانة والضعف والدناءة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|