أقرأ أيضاً
التاريخ: 31/10/2022
1574
التاريخ: 24-11-2015
11428
التاريخ: 3-06-2015
2622
التاريخ: 9-12-2015
5203
|
مصبا- خضع لغريمه يخضع خضوعا : ذلّ واستكان فهو خاضع ، وأخضعه الفقر : أذلّه. والخضوع قريب من الخشوع الّا انّ الخشوع اكثر ما يستعمل في الصوت ، والخضوع في الأعناق.
مقا- خضع : أصلان ، أحدهما- تطامن في الشيء ، والآخر جنس من الصوت. فالأوّل- قال الخليل : خضع خضوعا وهو الذلّ والاستخذاء واختضع فلان أي تذلّل وتقاصر. ورجل أخضع وامرأة خضعاء ، وهما الراضيان بالذلّ. وقال غيره : خضع الرجل وأخضعه الفقر ، ورجل خضعة : يخضع لكلّ أحد. قال الشيباني : الخضع انكباب في العنق الى الصدر ، يقال رجل أخضع وعنق خضعاء. قال ابن الأعرابى : الأخضع المتطامن. قال ابن دريد : خضع الرجل وأخضع : إذا لان كلامه. وأما الآخر : فقال الخليل : الخضيعة : التفاف الصوت في الحرب وغيرها قال قوم : الخيضعة معركة القتال لأنّ الأقران يخضع فيها بعض لبعض ، وقد عادت الكلمة على هذا القول الى الباب الأوّل. قال أبو عمرو : خضع بطنه خضيعة أي صوّت.
صحا- الخضوع : التطامن والتواضع. يقال خضع واختضع ، وأخضعتني اليك الحاجة ، ورجل خضعة مثال همزة ، أي يخضع لكلّ أحد. وخضع النجم أي مال للمغيب ، وخضع الإنسان خضعا : أمال رأسه الى الأرض أو دنا منها. والخضيعة : صوت بطن الدابّة ولا يبنى منه فعل. وقولهم سمعت للسياط خضعة وللسيوف بضعة : فالخضعة صوت وقع السياط ، والبضع القطع. والأخضع : الّذى في عنقه خضوع وتطامن خلقة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التواضع مقارنا حالة التسليم ، وهذا مرتبة فوق التواضع. وعلى هذا يفرّ اللفظ بالذلّ والاستكانة ، وقد يفسّر بالرضا بالذلّ ، وبخضوع الأعناق ، وبلين الكلام في المرأة أو الرجل بالنية الى الآخر ، وبمغيب النجم ، وغيرها ، والأصل ما قلناه.
فظهر الفرق بينها وبين الخشوع والوضيعة- راجع الخشع.
وامّا الخضعة والخضيعة بمعنى صوت وقع السوط أو الصوت المسموع من بطن الدّابة أو من قنب الفرس الجواد ، وأمثالها : فهي مظاهر من الخضوع والانقياد والتسليم- ممّن يقع عليه السوط أو من عدو الفرس الجواد.
فالاعتبار في جميع هذه الموارد : هو الى جهة التواضع مع التسليم ، ويختلف هذا المفهوم باختلاف المصاديق والموارد.
{فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب : 32] ، أي فلا يكن لهنّ بواسطة قولهنّ وفي منطقهنّ ومذاكراتهنّ حالة خضوع ، وهي الوضيعة توأما بالتسليم ، بمعنى أن يكون منطقهنّ يشعر بالتواضع والتسليم والطاعة من دون قصد.
ولا يخفى أنّ هذا النحو من القول كإبداء الزينة ، بل هو أشدّ واكد في تحريك التمايلات والطمع ، وان لم يكن لهنّ قصد سوء.
فهذه الحالة عند مقابلة الأجنبي وفي لقائه محرّم وممنوع قاصدا أو غافلا.
{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء : 4] فيصيروا في قبال عظمة الآية ونفوذها خاضعين أي متواضعين مع التسليم.
ولا يخفى لطف التعبير بها في الآيتين الكريمتين ، ولا سيّما في مورد النساء والأعناق .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|