المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حروب بالمشرق وتجديد المسلمين حصار القسطنطينية سنة 707 ميلادية الموافقة سنة 87هجرية.
2023-09-19
معنى كملة نعق‌
10-1-2016
قطار المخمرات Train Fermenters
2-8-2020
هل المشورة في الاسلام بمنزلة الاستفتاء الشعبي ؟
19-3-2022
Hanging Chain
29-8-2016
‏السقف المحفوظ
18-5-2016


معنى كلمة خضع  
  
13998   02:45 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 85-87
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 7554
التاريخ: 7-06-2015 8625
التاريخ: 8-06-2015 9486
التاريخ: 8-06-2015 8333

مصبا- خضع لغريمه يخضع خضوعا : ذلّ واستكان فهو خاضع ، وأخضعه الفقر : أذلّه. والخضوع قريب من الخشوع الّا انّ الخشوع اكثر ما يستعمل في الصوت ، والخضوع في الأعناق.

مقا- خضع : أصلان ، أحدهما- تطامن في الشي‌ء ، والآخر جنس من الصوت. فالأوّل- قال الخليل : خضع خضوعا وهو الذلّ والاستخذاء واختضع فلان أي تذلّل وتقاصر. ورجل أخضع وامرأة خضعاء ، وهما الراضيان بالذلّ. وقال غيره : خضع الرجل وأخضعه الفقر ، ورجل خضعة : يخضع لكلّ أحد. قال الشيباني : الخضع انكباب في العنق الى الصدر ، يقال رجل أخضع وعنق خضعاء. قال ابن الأعرابى : الأخضع المتطامن. قال ابن دريد : خضع الرجل وأخضع : إذا لان كلامه. وأما الآخر : فقال الخليل : الخضيعة : التفاف الصوت في الحرب وغيرها قال قوم : الخيضعة معركة القتال لأنّ الأقران يخضع فيها بعض لبعض ، وقد عادت الكلمة على هذا القول الى الباب الأوّل. قال أبو عمرو : خضع بطنه خضيعة أي صوّت.

صحا- الخضوع : التطامن والتواضع. يقال خضع واختضع ، وأخضعتني اليك الحاجة ، ورجل خضعة مثال همزة ، أي يخضع لكلّ أحد. وخضع النجم أي مال للمغيب ، وخضع الإنسان خضعا : أمال رأسه الى الأرض أو دنا منها. والخضيعة : صوت بطن الدابّة ولا يبنى منه فعل. وقولهم سمعت‌ للسياط خضعة وللسيوف بضعة : فالخضعة صوت وقع السياط ، والبضع القطع. والأخضع : الّذى في عنقه خضوع وتطامن خلقة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التواضع مقارنا حالة التسليم ، وهذا مرتبة فوق التواضع. وعلى هذا يفرّ اللفظ بالذلّ والاستكانة ، وقد يفسّر بالرضا بالذلّ ، وبخضوع الأعناق ، وبلين الكلام في المرأة أو الرجل بالنية الى الآخر ، وبمغيب النجم ، وغيرها ، والأصل ما قلناه.

فظهر الفرق بينها وبين الخشوع والوضيعة- راجع الخشع.

وامّا الخضعة والخضيعة بمعنى صوت وقع السوط أو الصوت المسموع من بطن الدّابة أو من قنب الفرس الجواد ، وأمثالها : فهي مظاهر من الخضوع والانقياد والتسليم- ممّن يقع عليه السوط أو من عدو الفرس الجواد.

فالاعتبار في جميع هذه الموارد : هو الى جهة التواضع مع التسليم ، ويختلف هذا المفهوم باختلاف المصاديق والموارد.

{فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب : 32] ، أي فلا يكن لهنّ بواسطة قولهنّ وفي منطقهنّ ومذاكراتهنّ حالة خضوع ، وهي الوضيعة توأما بالتسليم ، بمعنى أن يكون منطقهنّ يشعر بالتواضع والتسليم والطاعة من دون قصد.

ولا يخفى أنّ هذا النحو من القول كإبداء الزينة ، بل هو أشدّ واكد في تحريك التمايلات والطمع ، وان لم يكن لهنّ قصد سوء.

فهذه الحالة عند مقابلة الأجنبي وفي لقائه محرّم وممنوع قاصدا أو غافلا.

{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء : 4] فيصيروا في قبال عظمة الآية ونفوذها خاضعين أي متواضعين مع التسليم.

ولا يخفى لطف التعبير بها في الآيتين الكريمتين ، ولا سيّما في مورد النساء والأعناق‌ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .