أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
18494
التاريخ: 2024-07-04
698
التاريخ: 8/11/2022
1801
التاريخ: 2024-09-05
258
|
صحا- الخردل : معروف ، الواحدة خردلة، خردلت اللحم أن قطعته صغارا، بالدال والذال جميعا.
مقا- ومن ذلك خردلت اللحم : قطعته وفرّقته. والّذى عندي في هذا انّه مشبّه بالحبّ الّذى يسمّى الخردل ، وهو اسم وقع فيه الاتّفاق بين العرب والعجم، وهو موضوع من غير اشتقاق. ومن قال خرذل جعل الذال بدلا من الدال.
الأبنية عن حقائق الأدوية- خردل : سيندان بود ، واو كرم وخشك است اندر درجه سوّم اندر آخرش، وجنسي را از وى سپيد اسفند گويند، وما آنرا خردل بابلي گوييم.
احياء التذكرة- خردل- لبان- كبر [الصلبيّه] خردل أبيض، نفس الفصيلة خردل أسود ، خردل برّى. الخردل الفارسي وهو نبات آخر يسمّى حرف السطوح : نبات حارّ الذّاع، وتسميته بالكبر خطأ وخلط عامّي، والنوع الأسود أقوى من الناحية الطبيّة.
[ويظهر من مراجعة المراجع أنّ الخردل عبارة عن مطلق الحبوب الصغار أو الحبّ المسمّى بالفارسيّة إسفند، والاشتقاق منه انتزاعىّ ، يقال : خردلته إذا قطّعته وفرّقته صغارا كالحبّ الصغير.
ولا يبعد ان تكون هذه الكلمة مزيدة من الخرد وهو بمعنى البكر وغير الممسوسة وغير المثقوبة، يقال جارية خريدة ودرّة خريدة، وهذا كما في زيد وزيدل، فالحبّ باعتبار أصالته وعدم تجزيّة من شيء وكونه متفرّدا لم يمسس يطلق عليه الخردل. وبهذا يظهر لطف التّعبير به في الآيتين الكريمتين، دون الذرّة والحبّة والقطعة الصغيرة وغيرها : {إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ } [لقمان : 16] - { وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا} [الأنبياء : 47] - اي على وزن حبّة صغيرة لم تمسس بيد أحد فنحن نأتي بها ولا تغفل عن إحضارها وان كانت مستورة في صخرة او في السماوات والأرض.
ثمّ انّ المنظور في آية-. {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة : 7] - مشاهدة نتيجة العمل وأثره وان كان مثقال ذرّة صغيرة وفي غاية الدقّة. وامّا في هذه الآية-. { وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا } [الأنبياء : 47] - فالنظر فيها الى إتيانه وإحضاره وان كان في الصغر كالخردل ولم يمسسه أحد ولم يصل اليه يد.
فظهر اللطف في اختلاف التعبير فيهما.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|