أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
12723
التاريخ: 20-10-2014
2528
التاريخ: 2024-05-04
914
التاريخ: 20-10-2014
2601
|
مقا أصيل يدلّ على جنس من الأكل. قال الخليل : الزقم : الفعل ، من
أكل الزقّوم. والازدقام : الابتلاع. وذكر ابن دريد : انّ بعض العرب يقول : تزقّم
فلان اللبن ، إذا أفرط في شربه.
صحا- الزقّوم : اسم طعام لهم فيه تمر وزبد ،
والزقم : أكله -
قال ابن عبّاس : لما نزل قوله تعالى- {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ} [الدخان : 43 ، 44] : قال أبو جهل التمر بالزبد نتزقّمه ، فأنزل
اللّه تعالى- انّها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنّه رءوس الشياطين . وأزقمته
الشيء اي أبلعته إيّاه فازدقمه اي ابتلعه ، والتزقّم : التلقّم. والزلقوم : الحلقوم.
احياء التذكرة- 337- زقوم : بنت كشجر
الرمّان الّا أنّ ورقه أعرض ، وزهره الى الخضرة والبياض كالياسمين ، ومنه ما يخلف
ثمرا كالأهليلج ، داخله حبّ كالسمسم ، يكون بالقدس والحجاز ، وورقه يلحم الجراح
سريعا قع- (زقّوم) الزعرورة ، شجرة الزعرورة.
احياء التذكرة- 337- زعرور : هو الكيلدار أو
التفّاح الجبلي.
والظاهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو
الأكل بطريق الابتلاع وبالقهر. ولعلّ اطلاق الزقّوم على أنواع من الأشجار بمناسبة
أنّها غير- مطبوعة للطبع ، على وزان قيّوم وديّوم.
{أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ
شَجَرَةُ الزَّقُّومِ....} [الصافات : 62] {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي
أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ
الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا} [الصافات : 64 - 66]. {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي
الْبُطُونِ} [الدخان : 43 - 45] - {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ
الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ} [الواقعة : 51 - 53] - الزقّوم هو شجر له حدّة و- حرارة ويبوسة
ومقاومة وحفوصة ، وهذه الصفات تشتدّ في العطش وتزيدها ، ولا سيّما في المنطقة
الحارّة ، ولا سيّما في مقابل النار.
هذا بلحاظ المادّة : وأمّا من جهة المعنويّة
والباطنيّة : فالشجر النابت المتظاهر في قلب الإنسان ، وهو رؤية النفس والتشخّص
والعجب ، وهذا من أعظم الحجب والموانع في السلوك الى اللّه المتعال ، فانّ رؤية
النفس لا يجتمع مع رؤية الحقّ تعالى ، وهذه الصفة مبدأ كلّ رذيلة ومنشأ كلّ ظلمة
ومحجوبيّة- {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا} [الأعراف : 22] راجع الشجرة ، الذوق ، الطعم.
وامّا تشبيه الطلع برءوس الشياطين : فانّ
نتيجة التطعّم والتذوّق من الشجرة هي المحجوبيّة عن الحقّ والبعد عن الشهود ، وهذا
المعنى يتمثّل بصورة الشيطان فانّ الشطن بمعنى البعد ، ورأس الشيطان مركز وجوده
ومظهر صورته.
وأمّا قوله تعالى- {تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ} [الصافات : 64] : قد مرّ
عموميّة مفهوم الجحيم. وأمّا بناء على التفسير الظاهري : فلا بدّ أن يكون الزقّوم
من جنس الجحيم حتّى يلائمه.
وقلنا مرارا انّ البحث عن جزئيّات عالم الآخرة وخصوصيّاتها : - خارج عن وظيفة الباحث المحقّق ، فانّها خارجة عن ادراكاتنا المحدودة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|