المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى كلمة زقم  
  
8630   02:51 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص349-350
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 12723
التاريخ: 20-10-2014 2528
التاريخ: 2024-05-04 914
التاريخ: 20-10-2014 2601

مقا أصيل يدلّ على جنس من الأكل. قال الخليل : الزقم : الفعل ، من أكل الزقّوم. والازدقام : الابتلاع. وذكر ابن دريد : انّ بعض العرب يقول : تزقّم فلان اللبن ، إذا أفرط في شربه.

صحا- الزقّوم : اسم طعام لهم فيه تمر وزبد ، والزقم : أكله -

قال ابن عبّاس : لما نزل قوله تعالى- {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ} [الدخان : 43 ، 44] : قال أبو جهل التمر بالزبد نتزقّمه ، فأنزل اللّه تعالى- انّها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنّه رءوس الشياطين . وأزقمته الشي‌ء اي أبلعته إيّاه فازدقمه اي ابتلعه ، والتزقّم : التلقّم. والزلقوم : الحلقوم.

احياء التذكرة- 337- زقوم : بنت كشجر الرمّان الّا أنّ ورقه أعرض ، وزهره الى الخضرة والبياض كالياسمين ، ومنه ما يخلف ثمرا كالأهليلج ، داخله حبّ كالسمسم ، يكون بالقدس والحجاز ، وورقه يلحم الجراح سريعا قع- (زقّوم) الزعرورة ، شجرة الزعرورة.

احياء التذكرة- 337- زعرور : هو الكيلدار أو التفّاح الجبلي.

والظاهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الأكل بطريق الابتلاع‌ وبالقهر. ولعلّ اطلاق الزقّوم على أنواع من الأشجار بمناسبة أنّها غير- مطبوعة للطبع ، على وزان قيّوم وديّوم.

{أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ....} [الصافات : 62] {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا} [الصافات : 64 - 66]. {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ} [الدخان : 43 - 45] - {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ} [الواقعة : 51 - 53] - الزقّوم هو شجر له حدّة و- حرارة ويبوسة ومقاومة وحفوصة ، وهذه الصفات تشتدّ في العطش وتزيدها ، ولا سيّما في المنطقة الحارّة ، ولا سيّما في مقابل النار.

هذا بلحاظ المادّة : وأمّا من جهة المعنويّة والباطنيّة : فالشجر النابت المتظاهر في قلب الإنسان ، وهو رؤية النفس والتشخّص والعجب ، وهذا من أعظم الحجب والموانع في السلوك الى اللّه المتعال ، فانّ رؤية النفس لا يجتمع مع رؤية الحقّ تعالى ، وهذه الصفة مبدأ كلّ رذيلة ومنشأ كلّ ظلمة ومحجوبيّة- {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} [الأعراف : 22] راجع الشجرة ، الذوق ، الطعم.

وامّا تشبيه الطلع برءوس الشياطين : فانّ نتيجة التطعّم والتذوّق من الشجرة هي المحجوبيّة عن الحقّ والبعد عن الشهود ، وهذا المعنى يتمثّل بصورة الشيطان فانّ الشطن بمعنى البعد ، ورأس الشيطان مركز وجوده ومظهر صورته.

وأمّا قوله تعالى- {تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ} [الصافات : 64] : قد مرّ عموميّة مفهوم الجحيم. وأمّا بناء على التفسير الظاهري : فلا بدّ أن يكون الزقّوم من جنس الجحيم حتّى يلائمه.

وقلنا مرارا انّ البحث عن جزئيّات عالم الآخرة وخصوصيّاتها : - خارج عن وظيفة الباحث المحقّق ، فانّها خارجة عن ادراكاتنا المحدودة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .