المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



معنى كلمة الرمن  
  
2923   04:10 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص246-249
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022 1551
التاريخ: 2023-12-07 1071
التاريخ: 20-10-2014 2458
التاريخ: 22-1-2016 14428

مقا- كلمة واحدة ، وهي الرمّان ، والرمّانتان هضبتان في بلاد عبس. مصبا- الرمّان : فعّال ونونه أصليّة ، ولهذا ينصرف ، فان سمّى به امتنع ، حملا على الأكثر ، الواحدة رمّانة. وإرمينية : ناحية بالروم ، بكسر الهمزة والميم والنون وفتح الياء ، وإذا نسب اليها حذفت الياءان على خلاف القياس ، فيقال إرمني ، فتفتح الميم تخفيفا.

صحا- رمن : الرمّان معروف ، الواحدة رمّانة. قال سيبويه : سألته يعنى الخليل عن الرمّان إذا سمّى به؟ فقال لا أصرفه في المعرفة وأحمله على الأكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به ، اي لا يدرى من أي شي‌ء اشتقاقه ، فنحمله على الأكثر والأكثر زيادة الألف والنون. وقال الأخفش : نونه أصليّة مثل قرّاص وحمّاض ، وفعّال أكثر من فعلان. ورمّان : جبل لطيّئ. وإرمينية : كورة بناحية الروم ، والنسبة اليها أرمني.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه الكلمة : هو مجموع الشجرة وثمرتها كالزيتون والعنب ، ويدلّ على هذا عدم وجود كلمة تدلّ على شجرة واحدة منها فقط ، كما في النخل والتمر.

وأمّا الكرم بمعنى شجر العنب : فسيجيء انّ الأصل في مادّته الكرامة.

وعلى هذا المعنى ترى استعمال كلّ منها في مخاطباتهم وفي لسانهم في مورد الشجرة وفي مورد الثمرة ، وهذا بخلاف النخل والتمر.

{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام : 141] فالمراد من الزرع والنخل والزيتون والرمّان في هذا المورد : ما يزرع وينبت‌ منها بطور مطلق ، من بدء الإنشاء الى الإثمار ومن الإثمار الى الحصاد ، والحصاد هو الوصول الى حدّ الكمال وأخذ المحصول منها.

وأمّا التفريق بين الزرع والنخل وبين الزيتون والرمّان : اشارة الى اختلاف الوضع في النوعين ، فانّ الملحوظ في وضع الزرع والنخل هو النبات والشجرة من حيث هي مع قطع النظر عن الثمرة ، وهذا بخلاف الزيتون والرمّان فالملحوظ فيهما مطلق مفهوم ما ينبت وينشأ منهما من أوّل وجوده الى آخر الحصاد ، فيشمل جميع المراتب كلّا أو بعضا.

وأمّا قوله تعالى-{مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} [الأنعام : 141] : يريد تعالى انّ كلّ واحد من مجموع الزيتون والرمّان إمّا مشابه الآخر في الشكل أو الطعم أو غير مشابه من جهات ، كما انّ الضمير في أكله أيضا راجع الى كلّ واحد من مجموع النخل والزرع ، وسبق في الأكل : أنّ الأكل كالجنب صفة مشبهة بمعنى المأكول ، اي مختلفا ما يؤكل من كلّ واحد منهما.

{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} [الأنعام : 99] قوله تعالى- نبات كلّ شي‌ء : اي بسبب الماء النبات من كلّ شي‌ء ، فخرجت النباتات المختلفة. ثمّ أخرجنا من هذه النباتات أرقاما وأنواعا متنوّعة : منها الخضر التي أخرجت حبّا متراكبا ، ومنها النخل المتحصّل من النبات التي يخرج من طلعها قنوان ، ومنها الجنّات من أعناب ، ومنها الزيتون والرمّان ، وكلّ واحد من هذه‌

الأنواع المتحصّلة من النبات امّا مشتبه أو غير متشابه ، فانظروا الى ثمر كلّ من هذه الأنواع وينعه.

وأمّا اعراب الجملات : فجملة- نخرج مِنه حَبّا : حاليّة من الخضر ، اي مخرجا من الخضر الحبوب المتراكبة ، وحرف- منه : يدلّ على التبعيض اي نخرج من بعض الخضر ومن بينه حبّا متراكبا ، فانّ الخضر مطلق ما اخضرّ ويشمل كلّ نبات وشجر مخضرّ لونه.

وجملة- {وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ} [الأنعام : 99] : حاليّة أيضا من الخضر وعطف على الحاليّة السابقة ، اي وحالكون الخضر من نوع النخل ، وهو أيضا بعض الخضر ، يتحصّل من طلعه قنوان ، ومرجع التعبير الى قولنا- ومخرجا ايضا من النخل قنوان ، وعطف الاسميّة على الفعليّة : فانّ الفعليّة في المعنى متأوّلة بالاسميّة ، كما قلنا.

وأمّا كلمات- وجنّات ، والزيتون والرمّان : فمعطوفة على خضرا ، اي فأخرجنا منه خضرا وجنّات والزيتون.

فظهر أنّ الزيتون والرمّان وجنّات الأعناب والنخل من أصناف الخضر المطلق ، ولكلّ واحد منها خصوصيّة.

فالخضر إذا اطلق من دون قيد : يسبق الى الذهن مفهوم الخضراوات ، والحبوب المتراكبة انّما تتحصّل منها. وأمّا التفكيك فيما بين النخل والأعناب والزيتون والرمّان : فقد أشرنا الى جهته.

وأمّا اختصاص الجنّات بالأعناب : فانّ الجنّة من الستر والغطاء ، والمصداق الكامل منه إذا كان الحائط من الأعناب.

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ....} [الرحمن : 62] {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن : 68] - الفاكهة ما يتنعّم به الإنسان من اثمار أو غيرها ، فهي أعمّ من الثمرة. ولمّا كان النظر هنا الى بيان النعم المختلفة في الجنّتين ، من دون توجّه الى خصوصيّة كلّ منها : فذكرها من دون تفكيك بينها كما في الآيتين.

وأمّا ذكر النخل والرمّان معا : فانّ التمر يوصف بالجفاف والحرارة ، والرمّان بالرطوبة والبرودة واللطافة ، فهما متقابلان.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .